الأصبع بدل الماوس وشاشات قابلة للطي ونظم إنترنت فضائية

ghanou

مشرف
طاقم الإدارة
21205_1191843416.jpg

شاشات مرنة
الأصبع بدل الماوس وشاشات قابلة للطي ونظم إنترنت فضائية

استعرضت الشركات العالمية في المعرض الدولي للاتصالات (IFA 2007) اكثر من 5000 تلفزيون جديد، بمختلف الأحجام والتقنيات، ويرتفع قطر اكبرها وهو من شركة "إل جي" إلى 259 سم (100 بوصة). وفي حين تثير تقنيات العرض والاتصالات ضجة بين الجمهور الغفير، تقدم المعاهد العلمية الراقية منتجاتها المستقبلية الخاصة بالمعلوماتية بهدوء في المعرض.

21205_1191843573.jpg

نظام مراقبة iPoint Explorer وتبدو فيها فتاة تنشط الشاشة باصبعها

* إنترنت عبر الفضاء وكانت القاعة 6.2 حافلة بالأفكار المستقبلية، التي ستغير حياة البشر، من معاهد فراونهوفر وهاينريش هيرتز وشركة تيليكوم وكونسرتوم فليكس ديس. ولما كان العديد من بقع العالم، بينها المناطق الريفية في أوروبا أيضا، بقيت محرومة من الانترنت بسبب قصور شبكات الاتصال وكابلات التلفزيون، فقد أخذت شركة "استرا" للاقمار الاصطناعية على عاتقها مهمة إيصال الانترنت إلى هذه " الثقوب السوداء" في فضاء المعلوماتية. واستعرضت "استرا" في جناحها المذكور، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، نظاما لإيصال تقنية الاتصال الشبكية بخطوط الاشتراك الرقمي DSL إلى المناطق المحرومة. ويتولى نظام Astra2 Connect توصيل البيوت بالانترنت عبر الأقمار الاصطناعية. وذكر فولغانغ راينر، من شركة استرا لـ"الشرق الأوسط"، أن المستهلك بحاجة إلى رأسLNB جديد الخاص بالاستقبال الفضائي، يصل الصحن بجهاز التسلم ويحتوي على مواضع لربط كابلات التلفزيون والانترنت، ومودم للاستقبال الفضائي، يطلق عليه اسمSatModem كي يستطيع سحب التلفزيون والراديو ويستخدم الهاتف ويتصل بالانترنت. ومنحت "استرا" حقوق بيع ونصب النظام الجديد إلى شركتي" فيلياغو" وDSL ستار. ويمكن للمستهلك الاختيار بين ثلاث سرعات في التحميل والنقل، هي 256 كيلوبت/ ثانية (39 يورو)، 512 كيلوبت/ثانية (49 يورو) أو 1224 كيلوبت/ثانية (59 يورو). وهكذا تحول ما تم التفكير به للقرى والمناطق المحرومة من الاتصالات إلى مشروع اقتصادي يختصر لسكان المدن الكثير من التكاليف والوقت.

* نظام مراقبة وأتاح لنا معهد فراونهوفر الألماني فرصة تجربة نظام جديد للرقابة بواسطة الكاميرات العاملة بالأشعة تحت الحمراء. ويتألف نظام "رصد العين" Video Gaze Tracker من كاميرتين تتعرفان على الشخص من عينيه بمساعدة الكومبيوتر. واستعرض بيرند دوكشتاين على شاشة كبيرة كيف ترصد الكاميرا العين، وتحدد خصائصها، ثم تتعرف على نفس العينين وهما بين حشد من العيون (الناس). ويبدو أن النظام يتعلق بالرقابة الأمنية وينفع القوى الأمنية في فرض "الرقابة" على المشبوهين.

وقمنا بتجربة نظام iPoint Explorer من معهد هاينريش هيرتس الألماني الذي تم عرضه في إطار المعلوماتية للسياح عن العاصمة برلين. والنظام عبارة عن شاشة كبيرة، وجهاز مدمج فيها يرسل الاشعة تحت الحمراء من الأعلى. يمد المستخدم (السائح) يده أمام الشاشة فتسقط على اصبعه من الأعلى أشعة حمراء تحول اصبعه إلى" ماوس"، ومن هنا تعبير iPoint (أنا أؤشر) كما يبدو! ويستطيع الإنسان أن يغير الصفحات وأن يبحث في الشاشة ويقلب الصفحات ويصل إلى كافة المعلومات التي يريدها بواسطة اصبعه. والشاشات مخصصة للسياحة ولذلك فقد صنعت من مادة لا تنخدش ولا تنكسر ولا تتأثر بتقلبات الجو.

* مرآة افتراضية كما صمم مهندسو معهد هاينريش هيرتس مرآة افتراضية تعمل مع الكومبيوتر، وبرامج معينة تساعد على رسم خصائص ومعالم الأعضاء البشرية الخارجية. يقف المستهلك، الذي يرتدي حذاء من "اديداس" كمثل، أمام المرآة لحظة، فتعكس صورة بثلاث احداثيات عن قدمه في الزمن الحقيقي. ويتولى الكومبيوتر خلال ثوان رسم تفصيل وتصميم الحذاء المناسب لقدمه. وطبيعي فإن المرآة قادرة على رسم القفازات وقطع الملابس الأخرى ويمكن أن تفيد في الجراحة أيضا لتصميم ورسم العظام والغضاريف المزروعة. وهي حل لمشاكل الرياضيين العالميين الذين يجدون صعوبة في ايجاد الحذاء القياسي المناسب لأقدامهم. وذكر المهندس بيتر ايزرت أن النظام مزيج من العالمين الحقيقي والافتراضي يمكن أن يوفر فرصة فريدة للنساء لتفصيل تسريحاتهن حسب معالم وخصائص رؤوسهن.

واستعرض كونسرتوم فليكس ديس أول شرائح وشاشات مصغرة ومرنة مصنوعة من مادة صناعية قابلة للطي. وهو مشروع أوروبي تساهم فيه شركات كبرى مثل فيليبس ونوكيا وثومسون ونوفالد وغيرها. وذكر هيربرت نيفكا أن الجيل الأول من الشاشات استطاع أن يظهر الصور بالأبيض والأسود ودرجتين من الرمادي، لكن العلماء سينتهون من الجيل الثاني الذي يظهر ألوانا أخرى.

وتم تصنيع الشرائح والشاشات من مادة البوليميد المحسنة، وهي مادة تتحمل الحرارة العالية وتستجيب للشحنات الكهربائية بسهولة. وتم منح إجازة تصنيع الشرائح والشاشات الصغيرة، من الجيل الأول، إلى شركات تصنع مثل هذه المنتجات بأحجام وأشكال قياسية. ومن يشعر بمزاج رائق، ورغبة في الحصول على "بورتريت" شخصي بالزيت، يستطع الوقوف في الدور أمام شركة " ايتري" الكورية الجنوبية، فالشركة تستخدم مرآة" سحرية" ترسل صورة من يقف أمامها بسرعة إلى كومبيوتر يتولى رسم بورتيرت بالزيت له. يستطيع المرء متابعة ضربات الفرشاة على المرآة بعد أن تختفي صورته وليتسلم نسخة من اللوحة خلال أقل من دقيقة بعد أن تخرج من جهاز الطبع. اسم "الرسام الإلكتروني"، او البرنامج الخاص به ، هوPortrait Making System ولم تسوقه الشركة إلى العالم بعد .​
 
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
 
نعم لقد شاهدت هذه الابتكارات الجديده على التلفاز حقا شي رائع لكن رايتها متعبه لانه تتطلب مجهود اكثر من المواس وخصوصا لمن يعملون وراء الكومبيوتر لساعات
مشكوور اخ غانوا
 
عودة
أعلى