۩ ۩ ۩ مِنْ أَعْمَالِكُمْ سُلِّطَ عَلَيْكُمْ ۩ ۩ ۩

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أبو قصي

ضيف شرف
طاقم الإدارة
بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ
يقولُ الإمامُ الجليلُ إبْنُ الجَوْزِيِّ – رَحِمَهُ اللهُ تعَالَى – فِي كِتَابِهِ القَيِّمِ " صَيْدُ الخَاطِر ِ" تَحْتَ عُنْوَانِ " مِنْ أَعْمَالِكُمْ سُلِّطَ عَلَيْكُمْ " مَايَلِي :-

( خَطَرَتْ لِي فِكْرَةٌ فِيمَا يَجْرِي عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الْعَالَمِ مِنَ المَصَائِبِ الشَدِيدَةِ وَالبَلايَا العَظِيمَةِ التِي تَتَنَاهَى إِلَى نِهَايَةِ الصُعُوبَةِ 00 فَقُلْتُ : سُبْحَانَ اللهِ !! إِنَّ اللهَ أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ 00 وَالكََرَمُ يُوجِبُ المُسَامَحَةُُ 00 فَمَا وَجْهُ هَذِهِ المُعَاقَبَةُ ؟؟!!

فَتَفَكَرْتُ 00 فَرَأَيْتُ كَثِيراً مِنَ النَاس ِفِي وُجُودِهِمُ كَالعَدَمِ 00 لا يتَصَفَّحُونَ أدِلَةَ الوَحْدَانِيَةِ ، وَلا يَنْظُرُونَ فِي أوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَنَوَاهِيهِ 00 بَلْ يَجْرُونَ ـ عَلَى عَادَاتِهِمُ ـ كَالبَهَائِمِ 00 فَإِنْ وَافَقَ الشَرْعُ مُرَادَهُمُ ، وَإِلا فَمُعَوِّلُهُمُ عَلَى أغْرَاضِهِمُ 00 وَبَعْدَ حصُولِ الدِينَارِ لا يُبَالُونَ أَمِنْ حَلالٍ كَانَ أمْ مِنْ حَرَامٍ 00 وَإِنْ سَهُلَتْ عَلَيْهِمُ الصَلاةُ فَعَلُوهَا ، وَإِنْ لَمْ تَسْهُلْ تَرَكُوهَا 00 وَفِيهِمُ مَنْ يُبَارِزُ بِالذنُوبِ العَظِيمَةِ مَعَ نَوْعِ مَعْرِفَةِ النَاهِي ، وَرُبَّمَا قَوِيَتْ مَعْرِفَةُ عَالِمٍ مِنْهُمُ وتَفََاقَمَتْ ذُنُوبُهُ 00

فَعَلِمْتُ أنَّ العُقُوبَاتِ وَإِنْ عَظُمَتْ دُونَ إجْرَامِهِمُ !!00

فَإِذَا وَقَعَتْ عُقُوبَةٌ لِتُمَحِّصَ ذَنْباً صَاحَ مُسْتَغيثِهِمُ : تُرَى هَذَا بِأيِّ ذَنْبٍ ؟؟ ، وَيَنْسَى مَا قَدْ كَانَ مِمَّا تَتَزَلْزَلُ الأَرْضُ لِبَعْضِهِ !!00 وَقَدْ يُهَانُ الشَيْخُ فِي كِبَرِهِ حَتَّى تَرْحَمَهُُ القلُوبُ ، ولايَدْرِي أنَّ ذلِكَ لإهْمَالِهِ حَقِّ اللهِ تَعَالَى فِي شَبَابِهِ !!00

فَمتَى رَأيْتَ مُعَاقَباً فَاعْلَمْ أنَّهُ لِذُنُوبٍ ) !!!000

وَفِي الخِتَامِ أقُولُ : رَحِمَ اللهُ الإمَامَ الجَلِيلَ إبْنَ الجَوْزِيِّ رَحْمَة ًوَاسِعَة ً00 والذِي كَتَبَ هَذَا الكَلامَ الجَلِيلَ القَدْرِ مُنْذُ أكْثَرِ مِنْ ثَمَانِمَائَةِ عَامٍ 00 شَخَّصَ وَوَصَفَ الدَاءَ فَأبْدَعَ وَأتْقَنَ وَأجَادَ 00 تُرَى لَوْ عَاشَ رَحِمَهُ اللهُ إلَى زَمَانِنَا هَذَا ، وَالذِي يُعَرْبِدُ فِيهِ الكُفْرُ فِي كُل ِبِقَاع ِالأرْضِ ِ، وَالذِي مُلِئَتْ فِيهِ الأرْضَ ظُلْماً وَجُوراً غَيْرَ مَسْبُوقَيْن ِفِي تَارِيخ ِالبَشَرِيَةِ 00 تُرَى لَوْ عَاشَ رَحِمَهُ اللهُ إلَى زَمَانِنَا مَاذَا كَانَ سَيَقُولْ ؟؟؟!!!!!!!!!
 
جزاك الله خير أخي الكريم ابو قصي
 
تُرَى لَوْ عَاشَ رَحِمَهُ اللهُ إلَى زَمَانِنَا مَاذَا كَانَ سَيَقُولْ ؟؟؟!!!!!!!!!
رحمه الله عليه عاش في ازهى عصور التاريخ تشرفا لو جاء لعصرنا لتمنى انه لم يولد ابدا.. لان الناس لا تسمع سوى الشر وتشجعه ولا تسمع الخير فتحاربه ... رحمه الله عليك ياشيخنا ... ويجزي كاتبنا جزيل الشكر.
 
تُرَى لَوْ عَاشَ رَحِمَهُ اللهُ إلَى زَمَانِنَا مَاذَا كَانَ سَيَقُولْ ؟؟؟!!!!!!!!!
رحمه الله عليه عاش في ازهى عصور التاريخ تشرفا لو جاء لعصرنا لتمنى انه لم يولد ابدا.. لان الناس لا تسمع سوى الشر وتشجعه ولا تسمع الخير فتحاربه ... رحمه الله عليك ياشيخنا ... ويجزي كاتبنا جزيل الشكر.

جزيل الشكر لك أنت أختي الفاضلة الكريمة 00
تعليقاتك قيمة وآرائك سديدة 00 بارك الله فيك
وسدد خطاك على طريق الخير دائماً !!00
 
جزاك الله خيرا والى الامام دائما
 
فَتَفَكَرْتُ 00 فَرَأَيْتُ كَثِيراً مِنَ النَاس ِفِي وُجُودِهِمُ كَالعَدَمِ 00 لا يتَصَفَّحُونَ أدِلَةَ الوَحْدَانِيَةِ ، وَلا يَنْظُرُونَ فِي أوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَنَوَاهِيهِ 00 بَلْ يَجْرُونَ ـ عَلَى عَادَاتِهِمُ ـ كَالبَهَائِمِ 00 فَإِنْ وَافَقَ الشَرْعُ مُرَادَهُمُ ، وَإِلا فَمُعَوِّلُهُمُ عَلَى أغْرَاضِهِمُ 00 وَبَعْدَ حصُولِ الدِينَارِ لا يُبَالُونَ أَمِنْ حَلالٍ كَانَ أمْ مِنْ حَرَامٍ 00 وَإِنْ سَهُلَتْ عَلَيْهِمُ الصَلاةُ فَعَلُوهَا ، وَإِنْ لَمْ تَسْهُلْ تَرَكُوهَا 00 وَفِيهِمُ مَنْ يُبَارِزُ بِالذنُوبِ العَظِيمَةِ
والله صدق الإمام
 
تُرَى لَوْ عَاشَ رَحِمَهُ اللهُ إلَى زَمَانِنَا مَاذَا كَانَ سَيَقُولْ ؟؟؟!!!!!!!!!
رحمه الله عليه عاش في ازهى عصور التاريخ تشرفا لو جاء لعصرنا لتمنى انه لم يولد ابدا.. لان الناس لا تسمع سوى الشر وتشجعه ولا تسمع الخير فتحاربه ... رحمه الله عليك ياشيخنا ... ويجزي كاتبنا جزيل الشكر.
لي تعليق صغير على مشاركتك أختي ..
إن الزمن الذي عاش في هذا الإمام وغيره من الأمة كان مليء بالمصاب والبلايا ..وكانت هذه تزيد بحسب بعدهم عن الدين وتنقص كلما اقتربوا من السنة المطهرة ..
ولقد قرأت في كتاب البدية والنهاية للإمام ابن كثير كثير من المصاب التي حلت بالأمة تجعل الرأس شيبا لم تصبنا وأنتم تعلمون ماذا فعل التتار وماذا عملت الروافض وماذا عمل المتحششون وماذا عمل الإفرنج وماذا عمل الروم بالأندلس ونرى بالمقابل ماذا يحصل عندما يتمسك الناس بالكتاب والسنة وهذا مشاهد في التاريخ ...
يقول الله تبارك وتعالى: ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )
يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية:
أي مهما أصابكم أيها الناس من المصائب فإنما هي عن سيئات تقدمت لكم " ويعفو عن كثير " أي من السيئات فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " وفي الحديث الصحيح " والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن إلا كفر الله عنه بها من خطاياه حتى الشوكة يشاكها "
عن أبي الحسن عن أبي جحيفة قال دخلت على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : ألا أحدثكم بحديث ينبغي لكل مؤمن أن يعيه ؟ قال فسألناه فتلا هذه الآية " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " قال ما عاقب الله تعالى به في الدنيا فالله أحلم من أن يثني عليه العقوبة يوم القيامة وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود في عفوه يوم القيامة .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله تعالى بالحزن ليكفرها "

فعلينا أن نحمد الله على السراء والضراء..
 
والله صدق الإمام

بارك الله فيك أخي حضرموت 00 حمداً لله على
سـلامتـك 00 لاتطـل غيابك علينـا مرة ثانية فلقـد
افتقدناك كثيراً يارجل في الأيام الماضية وبحق !!00
 
جزاك الله خيرا أخونا الغالى للتذكرة

وأنت جـزاك الله خيراً كثيراً أخي الحبيـب أحمد محسن ، كـل
الشكر لك على مرورك الكريم واهتمامك المشكور 00 بوركت
ياأخي الحبيب !!00
 
يمنع رفع المواضيع القديمة (التي مضى عليها ستة أشهر فاكثر) دون سبب.
وذلك حرصاً على المواضيع الأحدث .
الموضوع مغلق !
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى