بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الإمام الجليل أبو الفرج إبن الجوزي تحت عنوان : " لاتأخذك العزة بالإثم " مايلي :-
( أعظمُ المعاقبةِ ألا يحسُّ المُعاقبُ بالعقوبة 00 و أشدُ من ذَلِكَ نفعُ السرورِ بِمَا هُوَ عقوبة 00 كالفرح بالمالِ الحرام ، و التمكن من الذنوب 00 وَ مَنْ هذه حالُهُ لا يفوزُ بطاعة 00 وإنِّي تدبرتُ أحوال أكثر العلماء و المتزهدين فرأيتهم فِي عقوباتٍ لا يُحِسُّونَ بِهَا ، ومعظمها من قبل طلبهم للرياسة 00
فالعالِمُ منهم يغضبُ إن رُدَّ عَلَيْهِ خطؤه ، و الواعظُ مُتصنعٌ بوعظِهِ ، و المتزهدُ مُنافق أَوْ مُراء 00 فأولُ عقوباتهم : إعراضُهم عَنْ الحق شُغلاً بالخلق 00ِ وَ مِنْ خَفِيِّ عقوباتِهم : سلبُ حلاوةِ المناجاةِ و لذةِ التعبدِ ، إلا رجالٌ مؤمنونَ و نساءٌ مؤمنات 00 يحفظُ اللهُ بهم الأَرْضَ 00 بَواطِنُهُمْ كَظوَاهِرِهِمْ ، بَلْ أجْلَى 00 و سَرائِرُهُمْ كعَلانِيتِهِمْ ، بَلْ أحْلَى 00 وَهِمَمُهُمْ عِنْدَ الثُريَّا ، بَلْ أعْلَى 00
إنْ عُرِفُوا تنكرُوا 00 وإنْ رُئِيَتْ لهمْ كرامةً أنكرُوا 00 فالناسُ فِي غفلاتهم ، و هم فِي قطع ِفَلاتِهمْ 00 تُحبُهُمُ بقاعُ الأَرْضِ 00 وتفرحُ بهم أملاكُ السَّمَاءِ 00نسألُ اللهَ عزَّ و جلَّ التوفيقَ لاتِّباعِهْم ، و أَنْ يَجعلَنَا مِنْ أتبَاعِهْمْ )00
منقول من كتاب " صيد الخاطر " للإمام الجليل إبن الجوزي - رحمه الله تعالى - !!00
يقول الإمام الجليل أبو الفرج إبن الجوزي تحت عنوان : " لاتأخذك العزة بالإثم " مايلي :-
( أعظمُ المعاقبةِ ألا يحسُّ المُعاقبُ بالعقوبة 00 و أشدُ من ذَلِكَ نفعُ السرورِ بِمَا هُوَ عقوبة 00 كالفرح بالمالِ الحرام ، و التمكن من الذنوب 00 وَ مَنْ هذه حالُهُ لا يفوزُ بطاعة 00 وإنِّي تدبرتُ أحوال أكثر العلماء و المتزهدين فرأيتهم فِي عقوباتٍ لا يُحِسُّونَ بِهَا ، ومعظمها من قبل طلبهم للرياسة 00
فالعالِمُ منهم يغضبُ إن رُدَّ عَلَيْهِ خطؤه ، و الواعظُ مُتصنعٌ بوعظِهِ ، و المتزهدُ مُنافق أَوْ مُراء 00 فأولُ عقوباتهم : إعراضُهم عَنْ الحق شُغلاً بالخلق 00ِ وَ مِنْ خَفِيِّ عقوباتِهم : سلبُ حلاوةِ المناجاةِ و لذةِ التعبدِ ، إلا رجالٌ مؤمنونَ و نساءٌ مؤمنات 00 يحفظُ اللهُ بهم الأَرْضَ 00 بَواطِنُهُمْ كَظوَاهِرِهِمْ ، بَلْ أجْلَى 00 و سَرائِرُهُمْ كعَلانِيتِهِمْ ، بَلْ أحْلَى 00 وَهِمَمُهُمْ عِنْدَ الثُريَّا ، بَلْ أعْلَى 00
إنْ عُرِفُوا تنكرُوا 00 وإنْ رُئِيَتْ لهمْ كرامةً أنكرُوا 00 فالناسُ فِي غفلاتهم ، و هم فِي قطع ِفَلاتِهمْ 00 تُحبُهُمُ بقاعُ الأَرْضِ 00 وتفرحُ بهم أملاكُ السَّمَاءِ 00نسألُ اللهَ عزَّ و جلَّ التوفيقَ لاتِّباعِهْم ، و أَنْ يَجعلَنَا مِنْ أتبَاعِهْمْ )00
منقول من كتاب " صيد الخاطر " للإمام الجليل إبن الجوزي - رحمه الله تعالى - !!00