أعلن العالم الأمريكي "روستوم روي" توصله إلى طريقة لحرق الهيدروجين الموجود داخل المياه المالحة باستخدام أجهزة إشعاعية تقليدية، ما يحولها إلى نار تتأجج.
وأكد العالم - كما ذكر "راديو سوا" - أنه توصل إلى الاكتشاف عن طريق الصدفة عندما كان يحاول تحلية كمية من المياه المالحة عبر تعريضها لموجات إشعاعية من جهاز توليد أشعة كان قد صممه لمعالجة مرض السرطان عندما اكتشف أن الموجات تسببت باحتراق المياه.
وشرح "روي" حقيقة الاكتشاف بقوله: "إن الأشعة أضعفت الروابط التي كانت تجمع جزيئات عنصري الماء وهما الهيدروجين والأكسجين, ما تسبب بتحرر الهيدروجين الذي اشتعل بمجرد احتكاكه بموجات الأشعة".
وأضاف "أن القشعريرة أصابته بمجرد رؤية المياه المالحة التي هي الأكثر وجودًا على سطح الأرض تحترق"، أي لما رأى البحار قد سجرت.
ويأمل الباحثون في استخدام هذا الاكتشاف في ابتكار مصادر جديدة للطاقة, ولكن نتساءل: هل سيكون لهذا الاكتشاف أثره في تصنيع أسلحة جديدة يتعدى تدميرها البر إلى البحر؟!