قال الشافعى: "خرجت إلى اليمن فى طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها"
عن الربيع – تلميذ الشافعى – قال: "مر أخى ، فرآه الشافعى فقال: هذا أخوك! ولم يكن رآه. قلت نعم" .
وقال الربيع أيضا: "كنت أنا والمُزنى والبويطى عند الشافعى ، فنظر إلينا فقال لى: أنت تموت فى الحديث ، وقال المُزنى: هذا لو ناظره الشيطان قطعه وجدله ، وقال للبويطى: أنت تموت فى الحديد. قال: فدخلت على البويطى أيام المحنة ، فرأيته مقيداً مغلولاً" .
فانظر – رحمك الله – إلى فراسة الشافعى وهكذا المؤمن ينظر بنور قلبه ، وهذا لا يكون إلا للمؤمن ، قال ابن شاه الكرمانى: من عمر ظاهره باتباع السنة ، وباطنه بدوام المراقبة ، وكف بصره عن الحرمات ، وأكل من الحلال: أوتى الفراسة ، ثم تلا قوله تعالى "إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ"
عن الربيع – تلميذ الشافعى – قال: "مر أخى ، فرآه الشافعى فقال: هذا أخوك! ولم يكن رآه. قلت نعم" .
وقال الربيع أيضا: "كنت أنا والمُزنى والبويطى عند الشافعى ، فنظر إلينا فقال لى: أنت تموت فى الحديث ، وقال المُزنى: هذا لو ناظره الشيطان قطعه وجدله ، وقال للبويطى: أنت تموت فى الحديد. قال: فدخلت على البويطى أيام المحنة ، فرأيته مقيداً مغلولاً" .
فانظر – رحمك الله – إلى فراسة الشافعى وهكذا المؤمن ينظر بنور قلبه ، وهذا لا يكون إلا للمؤمن ، قال ابن شاه الكرمانى: من عمر ظاهره باتباع السنة ، وباطنه بدوام المراقبة ، وكف بصره عن الحرمات ، وأكل من الحلال: أوتى الفراسة ، ثم تلا قوله تعالى "إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ"