نائب أمريكي يأسف لوجود مساجد في الولايات المتحدة !!

محمد شتيوى

مستشار سابق
نائب أمريكي يأسف لوجود مساجد في الولايات المتحدة




في تعصب وعنصرية بغيضة، قال نائب في الكونجرس الأمريكي: إن الولايات المتحدة بها عدد "أكثر من اللازم" من المساجد ودور العبادة الإسلامية؛ مما دفع منظمات إسلامية إلى مطالبة النائب بسحب هذه التصريحات. وقال النائب الجمهوري بيتر كينج- الذي يمثل ولاية نيويورك في مجلس النواب الأمريكي- لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "للأسف لدينا عدد أكثر من اللازم من المساجد في هذا البلد".
وأضاف كينج " أعتقد أن هناك نقصًا في التعاون الكامل من الكثير من الناس من المجتمع المسلم، إن هناك الكثير من الناس من المتعاطفين مع التطرف، يجب أن ننظر إليهم بشكل أكثر عناية، يجب أن نجد طريقة لاختراقهم، أعتقد أن هناك نقصًا في التعاون الكامل من الكثير من الناس من المجتمع المسلم، وهذا خطر حقيقي في هذا البلد" على حد زعمه.
يأتي ذلك فيما أعلن الحزب الديمقراطي المنافس في بيان له عن أسفه لتصريحات النائب بيتر كينج، وقالت اللجنة الديمقراطية القومية- التي تُعتبر أعلى هيئة سياسية للحزب الديمقراطي-: إن تصريحات كينج هي "محل تنديد".
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الديمقراطية القومية ستيسي باكستن: إن هذا النوع من لغة الكراهية ليس له مكان في الكلام على المستوى العام، وخصوصًا من مشرّع جمهوري كبير يجلس في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب.
وردًا على ذلك، طالبت منظمة "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" (كير) المرشح جولياني بإسقاط كينج من حملته الانتخابية.
يشار إلى أن للنائب كينج تاريخًا طويلاً من التهجم على المسلمين والعرب في أمريكا؛ فقد صرح في عام 2004 أن 85% من زعماء أمريكا المسلمين هم "عدو يعيش بيننا"، وأنه لا يوجد واحد من المسلمين في أمريكا يتعاون في الحرب الأمريكية على ما يسمى"الإرهاب".
يذكر أن كينج هو نائب رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، وأحد أفراد حملة ومستشار رودي جولياني لشئون الأمن الداخلي، وهو مقرب من الكيان الصهيوني

المصدر : موقع ( الإسلام اليوم ) / 22/09/2007
 
اشكرك أخي العزيز على هده المعلومات التي قد تكون جديدة على بعضنا و لكنها ليست بالغريبة على أمثال هؤلاء الشردمة
اللهم انصر الاسلام و المسلمين في كل مكان يارب العالمين
 
قال تعالى: "وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ" قال القرطبى – رحمه الله تعالى – بعد ذكر أوجه التأويل فيمن يوجه إليه هذا الخطاب فى كونها "خطابا للمؤمنين من الله تعالى على جهة التثبيت لقلوبهم ، والتشحيذ لبصائرهم...". وقال ابن كثير – عليه رحمه الله تعالى – "أى لا تطمئنوا أو تظهروا سركم وما عندكم إلا لمن تبع دينكم ...".

وهذا المعنى أصيل عقائدى نابع من "لا إله إلا الله" فكل من لم يدخل تحت هذه الكلمة الطيبة المباركة بمقتضياتها نفضنا ولاءنا منه ، ولم يكن له منا إلا البراء ، فلا نصادقه ولا نثق فيه ولا فى رأيه – إلا إذا تأيد بما يوجب الصدق – ولا نحبه ولا ننصره أو نعينه على مسلم – إلا إذا ظُلِم فإنصافه والإحسان إليه واجب – ولا نجعله مستأمنا على أسرار المسلمين فلا نتخذ منهم بطانة كالوزراء أو المستشارين ، لماذا هذا كله؟ لأنهم ليسوا على منهجنا وعقيدتنا وشرعتنا فى التوحيد والإيمان والاعتصام بسنة النبى (صلى الله عليه وسلم) وتوقير الصحابة والدخول فى شرائع الدين.
 
جزاك الله خيرا اخي محمد على هذا الموضوع
الحقيقة انني لا استغرب مثل هذه الاقوال فهذا طبعهم و هذا دينهم و يجب علينا ان نتذكر دوما قول الله تعالى
(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
في الحقيقة اني استغرب ممن يصدق بعض اقوالهم في التسامح الديني !
شكرا لك اخي العزيز
 
مسلمة
أشكرك على الحضور المتميز
كل التحية

حضرموت
الولاء والبراء .. قضية كبيرة ومهملة لدى الكثير !!
جزاك الله خيرا على الإضافة

الفاضل musaeda
مرحبا بك أخى العزيز ...
وكل يوم نسمع البلهاء الذين يقولون : اخواننا واحبابنا واخوتنا ..
بارك الله فيك أخى :)
 
اللهم ارفع راية الاسلام على رؤوس الحاقدين والكافرين يارب العالمين
 
عودة
أعلى