10 تطورات في المستقبل ستغير وجه العالم.. تكنولوجي

الهاشمي

مشرف عام
طاقم الإدارة
internet3.435495.jpg



عشرة تطويرات فريدة يتوقع الخبراء ان تغير وجه العالم في الميدان التكنولوجي، منها تقنيات الكترونية تزرع في الملابس او تصاميم لأنسجة ذكية ستكون منسوجة بالأزرار اللازمة لتشغيل الاجهزة وكذلك بالشاشات، وبرامج كومبيوترية يمكنها ان تقفز على الهوة بين لغة الكومبيوتر واللغة الطبيعية للانسان، وتشيد جسرا عليها! وتقنيات لخزن معلومات هائلة بطرق وأساليب جديدة تعتمد على تقطيعها ثم اعادة جمعها معا عند الحاجة، اوالخزن على حيز صغير، واخيرا وليس آخرا، تقنيات لطباعة الصور من دون حبر! 1 ـ أنسجة إلكترونية

* وحدة عرض يمكن ارتداؤها من “إيليكسين غروب”: بدأت فكرة وحدة العرض هذه كتقليد لمشاهد من برنامج “سبيتنغ إميج” التلفزيوني البريطاني الهزلي. وبعد اربعة اعوام من ذلك يأمل الآن المصممون في شركة “إيليكسين غروب بي إل سي” البريطانية، ان تشكل تقنيات المنسوجات المتفاعلة التي طوروها، اساس الجيل الجديد من اجهزة العرض والتحكم الكومبيوترية التي يمكن غسلها وارتداؤها.

وحجر الزاوية في هذه التقنية هو “إيليك تيكس” الذي هو عبارة عن واجهة استخدام للتحكم حساسة للضغط، اساسها من النسيج الذي يمكن دمجه ومكاملته مع السترات والحقائب ومنتجات النسيج الاخرى. وتستخدم هذه التقنية سلفا كأداة تحكم من بعيد لأجهزة “آي بود” والهواتف الجوالة الموضوعة في السترات والحقائب التي توضع على الظهر. وفي معرض الاجهزة الالكترونية الاستهلاكية في لاس فيغاس لهذا العام، عرضت “ايليكسين” فكرتها التصميمية الاخيرة، التي تقوم بدمج ومكاملة ادوات التحكم، نسيج “ايليك تيكس” مع اجهزة العرض التي تعمل بالكريستال السائل التي يمكنها التفاعل مع مميزات تطبيقات “سايدشو” Sideshow في نظام تشغيل “ويندوز فيستا” الجديد. وهي تقوم بتصدير المعلومات من جهاز كومبيوتر لابتوب “فيستا” الى شاشة عرض ثانوية. وبذلك يمكن للتطبيقات الصغيرة او المعدات التي كتبت خصيصا لـ”سايدشو” تسليم الرسائل الالكترونية والتحديثات والتعديلات الاخرى لاسلكيا الى شاشة بعيدة حتى ولو كان جهاز الكومبيوتر اللابتوب ما زال في حقيبته ومطفأ. وتقوم ادوات التحكم الالكترونية التي اساسها “النسيج” بالتفاعل مع اجهزة العرض. وتقوم شركة “ايفر هيث”، وهي من مجموعة “ايليكسين”، بالتخطيط ايضا لدعم اجهزة العرض الثانوية في اجهزة “ماكنتوش” الكومبيوترية.

ومن المحتمل ان يجري دمج ومكاملة التطبيقات الاولية لـ”إيليك تيكس” مع حقائب الـ”لابتوب”، مع ازرار تحكم مبيتة فيها اضافة الى اجهزة عرض بشاشات الكريستال السائل صغيرة ملونة، كما يقول جون كولينز نائب رئيس “ايليكسين” للتسويق وتطوير الاعمال. وفي اي حال فان رؤية كولينز تنحصر في التحرك النهائي نحو العروض المرنة التي تعتمد على تقنية الصمام الثنائي المشع للضوء LED. وهذا ما سيتيح تبييت أي زرع شاشات العرض والتحكم على سطح الانسجة، بما في ذلك القمصان. “ويمكن ان تتصور تسلم معلومات حيوية جدا من الشركات والمؤسسات الاخرى على اكمام قميصك” على حد قول الشركة.

ويجري تركيب انسجة “إيليك تيكس” من طبقات محاكة من النايلون والنايلون المشبع بالكربون التي لا يمكن ثنيها وطويها فحسب، بل يمكن غسلها ايضا. ونظرا الى طبيعة المادة يمكن ايضا خياطتها وتصميغها ولصقها، حتى عن طريق اللحام بالحرارة، بالانسجة الاخرى. وكان مارك تريجر مدير المبيعات في شركة حقائب “غوودهوب باغس” في شينو في كاليفورنيا قد قام بتبييت مستشعرات “إيليكس تيكس” على حقائب الظهر بغية تشغيل وادارة اجهزة “آي بود”. وقد علق على ذلك بقوله: “يمكنك فقط الخياطة عبرها والمانع الوحيد هو الكلفة فقط”.

ويقدر كولينز ان كلفة حقيبة واحدة مع هذه التقنية تكلف نحو 200 دولار، الا ان آخرين يشيرون الى ان كلفة تقنية “إيليك تيكس” قد انخفضت 50 في المائة في العام الماضي. وقد بيعت في العام الماضي لوحة مفاتيح خاصة بهواتف “بلاكبيري” تلصق على الانسجة والاقمشة بمبلغ 169 دولارا. لكن سعرها انخفض اليوم الى 130 دولارا، ليهبط مع حلول مناسبات نهاية العام الى 80 دولارا.

واهمية التقنية تكمن في فهم كيفية تمرير الاسلاك والتوصيلات، وبالتالي تركيب اسطح تحكم وادارة، مع الحصول على الكمية المناسبة من ردود الفعل وتعليقات المستخدمين على حد قول ليسلي فيرينغ المحللة في مؤسسة “غارتنر”. وتقوم ايليكسين بانتاج ازرار وأدوات تحكم لدحرجة وتحريك القوائم والصفحات صعودا ونزولا. اما الخطوة التالية فستكون محاولة محاكاة عملية الماوس ولوحة اللمس، اي ستكون امرا شبيها تقريبا بشاشات العرض التي تعمل باللمس كما نقلت مجلة “كومبيوتر وورلد” الالكترونية عن كولينز.

2 ـ العينان.. لتصفح الكومبيوتر

* “آي بوينت”.. تصفح الشبكة بالنظر: ان العمليات الكومبيوترية المتزايدة تفتح الطريق الى اساليب جديدة للتفاعل مع اجهزة الكومبيوتر، اذ يستخدم نظام “آي بوينت” الذي طوره الباحث الدكتور مانيو كيومر من جامعة ستانفورد عملية من اربع خطوات التي تشمل يدي المستخدم وعينيه لزيادة عامل الدقة والتخلص من الاخطاء التي تتأتى من استخدام حركة العين فقط. علاوة على ذلك فان التقنية هذه تجلب معها اسلوبا طبيعيا اكثر للتفاعل بالنسبة الى نطاق اوسع من المستخدمين.

ان “استخدام الفنون التفاعلية التي اساسها التحديق يجعل النظام يبدو اكثر ذكاء وتحسسا للاستخدام” كما يقول كيومر الذي اردف قائلا: “ان العديدين من المستخدمين افادوا انهم غالبا ما شعروا كما لو ان النظام كان يقرأ افكارهم”. لقد جعل التحديق بالنظر بديلا حيا عن الماوس بالنسبة الى التأشير اليومي واختيار الاعمال المرغوبة كتصفح الشبكة مثلا. واليكم كيف يعمل هذا النظام:

لدى النظر الى الشاشة يقوم المستخدم بالكبس على مفتاح ساخن على لوحة المفاتيح مما يكبر المساحة التي يجري النظر اليها. ويقوم المستخدم عند ذاك بالنظر الى الوصلة ضمن المساحة المكبرة ليطلق المفتاح الساخن بعدها مما ينشط هذه الوصلة.

وتعقب العينين وهي التقنية الموجودة منذ عقود، تستخدم الاجهزة العاملة بالأشعة تحت الحمراء المركبة في جهاز او سماعة الرأس او في اطار لوحة العرض. وتقوم هذه الاجهزة بتعقب بؤبؤ عيني المستخدم، وبالتالي حساب ذلك الجزء من الشاشة الذي يجري النظر اليه.

لكن الاسلوب هذا ابتلى بالعديد من الاخطاء مما حد من استخدامه باستثناء الاشخاص الذين يعانون من معوقات بدنية تحول دون استخدامهم لوحة المفاتيح والماوس.

واجهزة تعقب العينين هي دقيقة لغاية درجة واحدة من زاوية النظر. ولدى النظر الى شاشة بوضوح 1280 × 1024 بيكسل من مسافة 20 بوصة، فان ذلك يعادل انتشار مقداره 33 بيكسل في اي اتجاه من النقطة التي ينظر اليها المستخدم. وهذا ليس دقيقا بما فيه الكفاية للتركيز على وصلة الربط.

ويقول تيد سيلكر الاستاذ المساعد في مختبر تقنيات الوسائط والفنون التابع لمعهد “إم آي تي” ومدير مختبر عمليات “كونتيكست أوير” الكومبيوترية “ان اساليب تعقب حركة العينين تستخدم قنوات من الاتصالات التي كانت غير موجودة بتاتا لمصممي واجهات الاستخدام قبل خمس سنوات”.

ويقول روبرت جايكوب استاذ علوم الكومبيوتر في جامعة تفس في ميدفورد في ولاية مساتشوسيتس “ان مسعى كيومر في استخدام حركة العينين بشكل ذكي بدلا من ان يكون بديلا مباشرا عن الماوس هو الاسلوب الصحيح”.

ويضيف سيلكر ان تعقب العينين قد يصبح واجهة الاستخدام العادية المتبعة في الكومبيوتر خلال السنوات الخمس المقبلة. لكن حاليا فان العقبة الرئيسية هي الكلفة العالية للعتاد الخاص بتعقب العينين، رغم ان الاعتماد الكثيف للجماهير له من شأنه تخفيضها.

3 ـ نظام تشغيل عالمي

* نظام تشغيل صالح لكل مكان: لقد تأسست شركة “غوست” على الاعتقاد بأن مبدأ وجود نموذجي نظامي التشغيل من “ويندوز” و”ماك” مع جميع التطبيقات الثمينة والمعلومات الموضوعة ضمن كومبيوتر واحد، اصبح في حكم المُلغى، كما يقول مؤسس الشركة زفي شريبر.

و”غوست” التي هي مختصر لنظام التشغيل “ذي غلوبال هوستد اوبريتنغ سيستم” Global Hosted Operating System (Ghost) هي الخطوة المنطقية التالية في الاتجاه القاضي بنقل التطبيقات والملفات من كومبيوترات المستخدمين الى الانترنت، على حد قول شريبر، التي ستكون صورة عن سطح المكتب او جهاز اللابتوب. ومثل هذا الكومبيوتر الافتراضي يمكن الوصول اليه من قبل اي جهاز للمستخدم عبر متصفح الشبكة.

ولا يتطلب “غوست” اي تحديثات للبرمجيات او تعديلات بالنسبة الى آلات المستخدمين لانها مدعومة دائما. لكن محورها الاساسي لترويج البيع هي قدرتها الكبيرة على الحركية واستقلالية الجهاز اللتين توفرهما لمستخدميها كما يقول شريبر، “فالشباب يقومون بالكثير من العمليات الكومبيوترية في المدارس، كما وان رجال الاعمال غير راغبين في حمل اجهزتهم اللابتوب معهم الى كل مكان، بل ان الناس ترغب الحصول على البيئة الكومبيوترية من اي مكان”.

وسيمكن الوصول الى بيئة “بي سي” مجانا من اي متصفح موجود مع نظام ملفات واحد على الشبكة مع قدرة واحدة على الدخول والتسجيل والمشاركة في الملفات.

4 ـ لغة كومبيوتر طبيعية

* «”ستريمنغ لوجيك»..الكومبيوتر يستوعب اللغة البشرية: اصبح الكومبيوتر جزءا لا يتجزأ من النشاطات اليومية، مما يقتضي تفاعلا افضل بين الانسان والآلة. لكن لسوء الحظ فان الاثنين لا يتحدثان اللغة ذاتها. ولتسهيل هذا التفاعل قامت شركة “لينغوستيك ايجينتس المحدودة” في القدس المحتلة بتطوير “ستريمينغ لوجيك” التقنية التي تحول اللغة الطبيعية الى شكل يستوعبه الكومبيوتر. وينطوي الاسلوب على معرفة كل من نظرية اللغات وبرمجة الكومبيوترات وتطبيقاتهما.

وبمقدور البرنامج ردم الهوة بين اللغتين، اللغة الطبيعية ولغة الكومبيوتر واستيعاب او “فهم” المعنى الصحيح الذي تنطوي عليه الجمل. ويقوم “ستريمنغ لوجيك” بتناول جملة باللغة الطبيعية واعرابها لتحديد ما يدعوه اللغويون “الصيغة المنطقية” التي هي التمثيل المنتظم لمعنى الجملة. ويقوم البرنامج آنذاك بتحويل ذلك اتوماتيكيا الى صيغة “إكس إم إل” XML التي يمكن استخدامها من قبل التطبيقات الاخرى.

5 ـ تخزين موزّع

* التخزين الموزع من “كليفرسايف” تقوم حسابات “يونيك” من “كليفرسايف ديسبيرسد ستوريج” بتوزيع وتقسيم المعلومات عبر الانترنت على الخادمات في الشبكة، ففي عام 2004 اخترع كريس غلادوين اسلوبا لتنظيم الموسيقى والصور اقل كلفة من تخزين نسخ متعددة من المعلومات.

وكان هذا المخترع الذي له اهتمامات في الترميز لفترة طويلة، قد طور حسابات لتجزئة المعلومات وتخزينها بين العقد العديدة، ومن ثم اعادة تجميعها لدى الحاجة اليها. ثم انشأ بعد ذلك شركة “كليفرسايف” لتسويق عمله هذا تجاريا.

وتقوم “حسابات يونيك” بتقطيع المعلومات الى شرائح وتوزيعها وتشتيتها مع ضغطها عبر الانترنت على الخادمات عبر الشبكة، اي تقطيع المعلومات الى 11 شريحة من البايتات كل منها مرمزة ومخزنة في خادم مختلف ضمن مركز معلومات واحد. ومثل هذا المسعى يؤمن حماية كاملة، كما يقول غلادوين، لكون ولا شريحة واحدة تحتوي على معلومات كافية لإعادة تركيب معلومات يمكن الاستفادة منها.

6 ـ طباعة بلا حبر

* طباعة الصور من دون حبر: مخترع الطباعة جيمس غوتينبيرغ قد يكون تقلب في قبره سخطا على ما قام به العاملون في “زنك ايميجينغ إل إل سي”، فقد ازالوا الحبر من عملية النشر متخلصين من عامل اساسي للطباعة منذ صدور الكتب الاولى من المطابع في عام 1456. وقد قام العلماء في معامل والتهام في ولاية مساتشوسيتس بدلا من ذلك بالتركيز على جزء آخر مهم من صيغ الطباعة: الورق الذي هو السحر بحد ذاته، كما يقول ستيفن هيرشين كبير المسؤولين عن التقنية في شركة “زنك” Zink.” التي تعني اختصارا “صفر حبر”zero ink. وكانت شركة “بولارايد” قد اخترعت هذه التقنية التي تممتها على وجهها الاكمل شركة “زنك” عن طريق استخدام ملايين من بلورات الصباغة التي لا لون لها، المتكتلة في طبقات تحت الورق المطلي بالبوليمرات، مما يجعل الصور المطبوعة تدوم طويلا. ولدى تسخين البلورات هذه بدرجات حرارة مختلفة في مراحل زمنية محددة تذوب في الورق بالاسلوب العادي من الالوان التقليدية مثل الاحمر الارجواني والازرق الداكن والماجينتا والاصفر والاسود التي تستخدم عادة في طابعات الحبر النفاث والليزر والطابعات الاخرى. وبلورات الصباغة هذه المبيتة في ورق خاص تصبح ملونة عندما تسخن رؤوس الطباعة لتنشطها.

ويقول المحلل رون غلايس من مؤسسة “آي دي سي” بأن هذه التقنية جديدة ومبتكرة، لكن من غير المتوقع لها ان تحل محل الطابعات العادية للكومبيوتر في وقت قريب.

7 ـ شريحة بيانات لاسلكية

* “ميموري سبوت” شريحة لاسلكية صغيرة لا يتعدى حجم شريحة المعلومات اللاسلكية هذه الـ 2×4 مليمترات والتي يمكن تلصيقها او تبييتها في اي جسم. وهي “كصورة ناطقة” كانت فكرة جيدة على سبيل المبدأ، لكنها كانت غير عملية ابدا. وفي أواخر التسعينات قام باحث في مختبرات “هيوليت - باكرد”(HP) بإلصاق شريحة مساحتها بوصة مربعة على ظهر صورة لكي تبث تسجيلا يتعلق بالصورة هذه لدى قبسها ووصلها الى جهاز خاص. لكن المشكلة ان المستخدمين لم يفكروا بالصورة الالكترونية على انها صورة، كما ان الشريحة الملصقة كانت عرضة للتحطم. “ولم تكن تطبيقا جيدا” كما يقر هوارد توب المدير المشارك في مختبرات HP في مدينة باولو التو في ولاية كاليفورنيا. لكن الصورة الناطقة هذه جعلت HP تشرع في سلوك اسلوب في العام الماضي لانتاج “ميموري سبوت” Memory Spot ، وهو جهاز لاسلكي صغير مساحته 2×4 مليميترات يمكن تركيبه، كما ذكرنا سابقا، على اي شيء. وهو يعمل كبطاقة تعريف لاسلكية RFID قادرة على تخزين نصف ميغابايت من المعلومات. وهي تعمل عن طريق هوائي مبيت داخلها بسرعة 10 ميغابت في الثانية الواحدة، كما انها تتضمن معالجا رقميا ودارات تناظرية لاغراض الاشارات الراديوية. و”ميموري سبوت” لا تحتاج الى بطارية لانها تتلقى الطاقة عبر اسلوب يدعى “التقرين الحثي” بحيث يمكن للاجهزة الالكترونية بث الطاقة عبر مجال مغناطيسي مشترك.

وتعمل HP مع شركة “نير فيلد كوميونيكيشن فورام” للتأكد مما اذا كانت قارئات “ميموري سبوت” يمكن وضعها في الهواتف الجوالة.

8 ـ شبكة صور طبية

* شبكة مراقبة “غلوباس ميديكاس”: شبكة مراقبة “غلوباس ميديكاس” من “يو إس سي” تتيح نقل الصور الطبية والاطلاع عليها في الزمن الحقيقي ضمن مواقع شبكية. ويقوم الاطباء بشكل متزايد باستخدام تشكيلة من معدات التشخيص لإنتاج صور ثلاثية ورباعية الابعاد (الزمن هنا هو البعد الرابع، أي ان الصورة تتغير مع الزمن) للمرضى. لكن المشاركة عن بعد في هذه الملفات الكبيرة هو امر غير ممكن عن طريق استخدام الاساليب التقليدية نظرا الى ان سرعات الشبكات غير كافية في حين ان انظمة المستشفيات غالبا ما تكون غير فعالة.

ونتيجة لذلك توجب على المرضى جلب سجلاتهم بأنفسهم على شكل تقارير، او اقراص مدمجة “سي دي” على سبيل المثال. والأسوأ من ذلك انه يتوجب على الاطباء الاعتماد على نسخ من الصور مرسلة بالفاكس، او الانتظار للحصول على نسخة رقمية لكي تصل بالبريد.

ولحل هذه المشكلة وجدت هذه الشبكة الكومبيوترية على شكل مشروع “غلوباس ميديكاس” التي تؤمن قدرات كبيرة تفوق الكومبيوترات المتفوقة التقليدية، وبكلفة اقل، التي تستخدم العمليات الكومبيوترية الشبكية عبر الانترنت وعمليات الوصل بواسطة “انترنت 2″ لتبادل الصور بين المراكز الطبية في الولايات المتحدة وكندا.

وكان هذا المشروع قد بدأ في عام 2003 لينمو ويضم 41 مركزا طبيا. وسيتوسع قريبا ليغطي 230 مركزا في مجموعة السرطان الخاصة بالاطفال.

9 ـ ضغط الذاكرة

* رزم من الذاكرات فن ضغط الذاكرة من شأنه مضاعفة سعة تخزينها في الاجهزة كالهواتف الجوالة مثلا. ومثل هذه الاجهزة الصغيرة المقيدة السعة من شأنها حصر التطبيقات التي يمكن تشغيلها. “لكن ضغط الذاكرة من شأنه حل المشكلة” على حد قول كريك ماثياس رئيس “فاربوينت غروب” المجموعة الاستشارية للاجهزة الجوالة اللاسلكية في اشلاند في ولاية مساتشوسيتس.

وخلال هذا الصيف اطلقت شركة “إن ئي سي” التي مقرها طوكيو برنامجا جديدا لضغط الذاكرة يدعى “كرايمس” على هواتفها الجوالة “إن904آي” الذي يضاعف من سعة الذاكرة في الوقت الذي يحد من استهلاك الطاقة وضعف الاداء الى نسبة 2.7 في المئة فقط.

10 ـ تعريف بالهوية

* جواز مرور للتعريف بالهوية: لتسهيل عمليات الاتصال والتفاعل الكترونيا بشكل سري وأمين لكل من الشركات والمستهلكين على السواء، طورت شركة “سيمانتيك غروب” تقنية “أيدينتتي كلاينت” التي عرضت في يناير الماضي في مؤتمر في سان فرانسيسكو. وسيجري اطلاق الطور الاول منها في الشهر المقبل كجزء من مجموعة منتجات “نورتون” للعام المقبل. وتؤمن هذه التقنية واجهة استخدام مشتركة بالنسبة الى المستخدمين لادارة الهويات المختلفة وكلمات المرور والبروتوكولات التي يستخدمونها للوصول الى الخدمات الموجودة على الشبكة.

والهدف من “أيدينتتي كلاينت” هو دعم ما يمكن دعمه من البروتوكولات واساليب التحقق من الهوية، وبالتالي جعل عمل المستخدم بسيطا قدر الامكان، مع تأمين الحماية لهم مع الادوات الضرورية للقيام بالاعمال التجارية على الشبكة.

وسيتيح المنتج الاولي من “أيدينتتي كلاينت” انتاج هوية شرعية للمستخدم، لكن التحسينات اللاحقة ستوفر مميزات اخرى من بينها بطاقات ائتمان تصلح لمرة واحدة.​
 
عودة
أعلى