في اعتقادي أن هناك قنوات وجهات وذواتاً وأفراداً يتسابقون في مضامير شتى من أجل تحقيق هدف غير شريف، وله انعكاساته الخطيرة على مستقبل مجتمعاتنا العربية والإسلامية .
إن الدوران المريب حول المرأة - فكرةً وموضوعاً - تتناوله وسائل الإعلام بشكل مستمر يوضح لنا بجلاء أن فكرة وأد المرأة عادت من جديد، بعد أن أحياها الله عزيزةً بالإسلام، بدأت في العودة، ولكن بصورةٍ أبشع من القتل الجسدي الذي كان يُمارسُ عليها في الجاهلية؛ حيث يُرادُ لها أن تُوأد وهي حيةٌ ترزق لكي تعيش جسداً بلا روح ولا هدف ولا شرف ولا غاية.
يحرص الكثيرون من أدعياء الفكر والثقافة على إفهامنا أنهم دعاة تحرير للمرأة لتنهض بدورها الجديد في الحياة الجديدة بعد سيطرة الفكر المادي على كثير من جوانب الحياة في العالم، ولكن الحقيقة تقول: إن هؤلاء الأدعياء الذين يزهدونها في دينها وحجابها وعفافها، ويفتحون أمامها أبواب الانفلات ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوها فيها دونما مبالاة.
إنهم ـ شاؤوا أم أبوا ـ يقولون للنساء بلسان الحال: ارفضن الدين، وارفضن الحجاب، وارفضن الأحكام الشرعية التي تحرمُ عليكن الاختلاط والخلوة بالأجنبي والخضوع بالقول، ومصافحة الرجال، ومزاحمتهم بالأكتاف.
يقولون لهن بلسان الحال عبر الصحافة والفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام: المتبرجة منكن سنثني عليها، والخالعة لحجابها وجلبابها سنجعلها في الصفوف الأولى؛ ويقولون أيضاً: سنفرد الصفحات الكبيرة والملونة لمن تكون صاحبة السبق منكن في الانقلاب على دينها وعلى قيم مجتمعها.
هذا الذي يحصل كله ما هو إلا رجوع بالمرأة للوراء، ونكوصٌ على الأعقاب، وتلاعبٌ بدين الله، وتحقيقٌ لمبدأ الوأد من جديد للمرأة ولكن بشكل أفظع.
إن الدوران المريب حول المرأة - فكرةً وموضوعاً - تتناوله وسائل الإعلام بشكل مستمر يوضح لنا بجلاء أن فكرة وأد المرأة عادت من جديد، بعد أن أحياها الله عزيزةً بالإسلام، بدأت في العودة، ولكن بصورةٍ أبشع من القتل الجسدي الذي كان يُمارسُ عليها في الجاهلية؛ حيث يُرادُ لها أن تُوأد وهي حيةٌ ترزق لكي تعيش جسداً بلا روح ولا هدف ولا شرف ولا غاية.
يحرص الكثيرون من أدعياء الفكر والثقافة على إفهامنا أنهم دعاة تحرير للمرأة لتنهض بدورها الجديد في الحياة الجديدة بعد سيطرة الفكر المادي على كثير من جوانب الحياة في العالم، ولكن الحقيقة تقول: إن هؤلاء الأدعياء الذين يزهدونها في دينها وحجابها وعفافها، ويفتحون أمامها أبواب الانفلات ما هم إلا دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوها فيها دونما مبالاة.
إنهم ـ شاؤوا أم أبوا ـ يقولون للنساء بلسان الحال: ارفضن الدين، وارفضن الحجاب، وارفضن الأحكام الشرعية التي تحرمُ عليكن الاختلاط والخلوة بالأجنبي والخضوع بالقول، ومصافحة الرجال، ومزاحمتهم بالأكتاف.
يقولون لهن بلسان الحال عبر الصحافة والفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام: المتبرجة منكن سنثني عليها، والخالعة لحجابها وجلبابها سنجعلها في الصفوف الأولى؛ ويقولون أيضاً: سنفرد الصفحات الكبيرة والملونة لمن تكون صاحبة السبق منكن في الانقلاب على دينها وعلى قيم مجتمعها.
هذا الذي يحصل كله ما هو إلا رجوع بالمرأة للوراء، ونكوصٌ على الأعقاب، وتلاعبٌ بدين الله، وتحقيقٌ لمبدأ الوأد من جديد للمرأة ولكن بشكل أفظع.