أين مكانك؟

حضرموت

مشرف عام المنتديات العامة
طاقم الإدارة
نعم أنت أنت لا غيرك! أين كان موقعك وأين كانت شخصيتك؟ ما تأثيرك في نفسك ومَن حولك؟ ما تأثيرك في مجتمعك؟ ما تأثيرك في أسرتك؟ هل أنت عضو فعّال فيهم أم قمة أم هامشي لا تأثير لك؟
ماذا يستشعر من حولك بذكرك أو رؤيتك؟
من الناس موتى تحيا القلوب بذكرهم، ومنهم أحياء تموت القلوب برؤيتهم، نعم تحيا القلوب بذكرهم لأنهم مصابيح الدجى وأئمة الهدى، والناس شهداء الله في الأرض فلنظرتهم لشخصيتك إن كانوا هم على الخير قدرها الذي لا يهمل.
ماذا فعلت في الرسالة التي معك والأمانة التي حملتها؟ هل أنت في أدائها فعال؟ أم قمة؟ أم هامشي لا تأثير لك؟
الكل يتمنى الحصاد لكن قليل من يزرع.
الكل يتمنى الفوز لكن قليل من يجتهد.
الكل يتمنى النجاح لكن قليل من يذاكر.
الكل يتمنى الاستحواذ لكن قليل من يدفع.
الكل يتمنى الخير لكن قليل من يطبق.
إن الأماني بحر لا ساحل له
فإلى متى.. نتمنى؟!
إلى متى نريد الوصول دون بذل الجهد والتفكير في الأسباب والأهداف؟
إلى متى ننظر إلى النتيجة دون الاجتهاد؟
إلى متى نريد الثمرة ولا نتكلف عنت الزرع؟
إلى متى نعيش في التيه دون حث النفس مشقة التكليف؟
إلى متى ننتظر النصر دون تحقيق أسبابه؟
إلى متى التسويف في الطاعة والمبادرة بالمعصية؟
إلى متى نؤمل ونتمنى ونحلم بتغيير واقع لا اجتهاد لنا فيه؟
إلى متى... يا مسلمون؟!
نحن في دار عمل وكل منا مسئول عن حركاته وسكناته ومؤاخذ بألفاظه هل حفظها أم ضيعها..؟
لو كان ينفع البكاء لبكينا بدل الدموع دما!
ولو كان ينفع التأوه لصرخنا!
ولو كان ينفع العويل لما سكتنا!
إن المنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى.
والإحساس بالتقصير لا يكفي، لا بد أن يكون معه بذل وعطاء وتقويم لما قصرنا فيه، والختام يكون بمدى موقعك من الحدث وعضويتك وكيانك في حياتك الدنيا ليرتفع بذلك قدرك ومنزلتك في الآخرة.
 
إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً , ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً ..
فأما الكبير الذي يحمل عبئاً أشفقت الجبال والأرض من حمله .. فماله والنوم ?! وماله والراحة ?!
ولكننا للأسف في زمن انقلبت فيه الموازين وتغيرت فيه القيم !!
فطوبى ثم طوبى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد...
جزاك الله خيراً أخي الكريم حضرموت على هذا الموضوع الرائع والموجع في آن !!!
 

دقات قلب المرء قائلة له .............. ان الحياة دقائق و ثوان
فارفع لنفسك بعد موتك دكرها ........ فالدكر للانسان عمر ثان

صدقت حضرموت و صدق شوقي فالحياة تحتاج الى العمل فهي دار ممر الى دار مستقر و هي الآخرة
و تحتاج منا هده الدار الى بناء سليم لن نبنيها الا و نحن في دار الممر حتى لا يفوت الأوان
كما قال على بن ابي طالب كرم الله وجهه :

النفس تبكي على الدنيا و قد علمت .......... أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ............. الا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنه .................... و ان بناها بشر خاب بانيها

جزاك الله خير أخي حضرموت تقبل تحياتي
 
إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً , ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً ..
فأما الكبير الذي يحمل عبئاً أشفقت الجبال والأرض من حمله .. فماله والنوم ?! وماله والراحة ?!
ولكننا للأسف في زمن انقلبت فيه الموازين وتغيرت فيه القيم !!
فطوبى ثم طوبى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد...
جزاك الله خيراً أخي الكريم حضرموت على هذا الموضوع الرائع والموجع في آن !!!

صدقت أخي ..وليكن أحدنا كما قال القائل :
فلتكن رجلا رجله في الثرى وهامة همته في الثريا
 
دقات قلب المرء قائلة له .............. ان الحياة دقائق و ثوان
فارفع لنفسك بعد موتك دكرها ........ فالدكر للانسان عمر ثان

صدقت حضرموت و صدق شوقي فالحياة تحتاج الى العمل فهي دار ممر الى دار مستقر و هي الآخرة
و تحتاج منا هده الدار الى بناء سليم لن نبنيها الا و نحن في دار الممر حتى لا يفوت الأوان
كما قال على بن ابي طالب كرم الله وجهه :

النفس تبكي على الدنيا و قد علمت .......... أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ............. الا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنه .................... و ان بناها بشر خاب بانيها


جزاك الله خير أخي حضرموت تقبل تحياتي

بارك الله فيك اختي على إتحافنا بمثل هذه الأشعار الجميلة جدا...
 
عودة
أعلى