بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في كتاب بحر الدموع للإمام ابن الجوزي -رحمه الله تعالى- مايلي:
(أيها المقيم على الخطايا والعصيان.. التارك لما امرك الرحمن، المطيع للغويّ الفتان..الى متى أنت على جرمك مصرّ.. ومما يقرّبك الى مولاك تفرّ؟ تطلب من الدنيا ما لا تدركه، وتتقي من الآخرة ما لا تملكه.. لا أنت بما قسم الله من الرزق واثق.. ولا أنت بما أمرك به لاحق.
يا أخي الموعظة والله لا تنفعك.. والحوادث لا تردعك.. لا الدهر يدعك.. ولا داعي الموت يسمعك.. كأنك يا مسكين لم تزل حياً موجوداً.. كأنك لا تعود نسياً مفقوداً.
فاز والله المخفون من الأوزار.. وسلم المتقون من عذاب النار.. وأنت مقيم على كسب الجرائم والأوزار.
وأنشدوا:
(أيها المقيم على الخطايا والعصيان.. التارك لما امرك الرحمن، المطيع للغويّ الفتان..الى متى أنت على جرمك مصرّ.. ومما يقرّبك الى مولاك تفرّ؟ تطلب من الدنيا ما لا تدركه، وتتقي من الآخرة ما لا تملكه.. لا أنت بما قسم الله من الرزق واثق.. ولا أنت بما أمرك به لاحق.
يا أخي الموعظة والله لا تنفعك.. والحوادث لا تردعك.. لا الدهر يدعك.. ولا داعي الموت يسمعك.. كأنك يا مسكين لم تزل حياً موجوداً.. كأنك لا تعود نسياً مفقوداً.
فاز والله المخفون من الأوزار.. وسلم المتقون من عذاب النار.. وأنت مقيم على كسب الجرائم والأوزار.
وأنشدوا:
عيل صبري وحق لي أن أنوحا ** لم تدع لي الذنوب قلباً صحيحا
كلما قلت قد برئ جرح قلبي ** عاد قلبي من الذنوب جريحا
إنّما الفوز والنعيم لعبد ** جاء في الحشر آمنا مستريحا
كلما قلت قد برئ جرح قلبي ** عاد قلبي من الذنوب جريحا
إنّما الفوز والنعيم لعبد ** جاء في الحشر آمنا مستريحا
إخواني:
ارفضوا هذه الدنيا كما رفضها الصالحون.. وأعدّوا الزاد لنقلة لا بدّ لها أن تكون.. واعتبروا بما تدور به عليكم الأيام والسنون).
وفي الختام أقول : (ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).
ورحم الله الإمام إبن الجوزي رحمة واسعة...
ارفضوا هذه الدنيا كما رفضها الصالحون.. وأعدّوا الزاد لنقلة لا بدّ لها أن تكون.. واعتبروا بما تدور به عليكم الأيام والسنون).
وفي الختام أقول : (ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون).
ورحم الله الإمام إبن الجوزي رحمة واسعة...