الضلع الأعوج

حضرموت

مشرف عام المنتديات العامة
طاقم الإدارة
((الضلع الأعوج)) هذه الصفة الرئيسية التي وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم طبيعة المرأة وهي ليست صفة ذم محض بل العوج في المرأة فيه كثير من الخير والصفات التي تعينها على أداء وظيفتها في الحياة...ولبيان ذلك يقال:-
1-أن الأم لاترضع ابنها إلا وهي منحنية علية وكذلك تلبسه وتضمه إلى صدرها على هذه الصفة والانحناء من صفات العوج.
2-أن الألفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغة تحمل معنى العطف مثل :كلمة عطف مأخوذة من المنعطف ومثل الحنان مأخوذة من الانحناء وكذلك نفس العوج يقتضي الميل نحو الآخر وهذا يلائم معنى العطف.
3-اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره والإقبال عليه فكأنما في اعوجاج المرأة ميل نحو زوجها وأولادها والإقبال عليهم ورعايتهم وحمايتهم عاطفيا...
 
و الحنان و العطف لا ينطبقان على الرجل تجاه أولاده أيضا ؟!!
أرجو كتابة المصدر
كل التحية حضرموت
 
و الحنان و العطف لا ينطبقان على الرجل تجاه أولاده أيضا ؟!!


أرجو كتابة المصدر

كل التحية حضرموت

بلى ...ولكن الأم لها نصيب كبير في ذلك وحنان الأم يعدل بحنان الأم بأضعاف مضاعفة وهذا مشاهد واقعا ...والحنان لدى الأم ينبع لأنها تعبت كثير في الحمل والوضع والرضاعة وأحست بآلام الولادة بما لا يحسه الرجل ...ولذلك نراها خائفة على أولادها ...كما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حين اضاعت امرأة طفلها فلما وجدته انكبت عليه تقبله وأرضعته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أترون هذه قاذفة ابنها في النار فقال الصحابة : لا...
ومن الأمثلة الواقعة ما حكاه الإمام ابن القيم قال رأيت امرأة تطرد ابنها من البيت واغلقت الباب ..فما كان من الابن إلا أن جلس بجنب الدار يصيح ..فرق له قلب الأم فادخلته وقالت من لك غيري أي بني...
والأمثلة كثيرة ومن تفحص الواقع بعين بصيرة وجد ما أعنيه

الكلام بعد أن قراته أعجبت به فقررت أن أكتب كلام يوافق ذلك وباختلاف التعبيروهذا نلاحظه في الشعر ..نرى كبار الشعراء يعجبهم بيت لإحد الشعراء فيأخذونه بمعناه ويجعلونه بيتا خاصا بهم ...قد يكون أحسن من القائل الأول...
 
بلى ...ولكن الأم لها نصيب كبير في ذلك وحنان الأم يعدل بحنان الأم بأضعاف مضاعفة وهذا مشاهد واقعا ...والحنان لدى الأم ينبع لأنها تعبت كثير في الحمل والوضع والرضاعة وأحست بآلام الولادة بما لا يحسه الرجل ...ولذلك نراها خائفة على أولادها ...كما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حين اضاعت امرأة طفلها فلما وجدته انكبت عليه تقبله وأرضعته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أترون هذه قاذفة ابنها في النار فقال الصحابة : لا...
ومن الأمثلة الواقعة ما حكاه الإمام ابن القيم قال رأيت امرأة تطرد ابنها من البيت واغلقت الباب ..فما كان من الابن إلا أن جلس بجنب الدار يصيح ..فرق له قلب الأم فادخلته وقالت من لك غيري أي بني...
والأمثلة كثيرة ومن تفحص الواقع بعين بصيرة وجد ما أعنيه

الكلام بعد أن قراته أعجبت به فقررت أن أكتب كلام يوافق ذلك وباختلاف التعبيروهذا نلاحظه في الشعر ..نرى كبار الشعراء يعجبهم بيت لإحد الشعراء فيأخذونه بمعناه ويجعلونه بيتا خاصا بهم ...قد يكون أحسن من القائل الأول...



أحسنت أخي الكريم الرد
و أنا اقتنعت بكلامك كثيرا الآن
مزيدا من التقدم و الرقي
 
بارك الله فيك أختي...ولا عيب في النقد
 
يا سلام على الأدب والتنازل عن الرأى الذى أره بالأعلى :)

------------------

بالمناسبة أخى حضرموت
أنت منذ أن دخلتَ للمنتدى وانا اناديك بصيغة التانيث
وأريد أن أتأكد من أنك أخى من اليمن
وأنا أحب أهل اليمن حب خاص وكان لى صديق يمنى بإحدى المنتديات
جعلنى أحب اليمنيين جدا
وأنا أحبهم أيضا لحديث ( الإيمان يمان ) - كما تعلم

معذرة على التطفل
كل التحية :)
 
بارك الله فيك أخي محمد ..واسمي مثل اسمك " محمد " من اليمن ...ولست مشاركا في أي منتدى آخر سوى هذا المنتدى ...
 
بارك الله فيك والله يعطيك العافية
تحياتي
 
جزيت خيرا اخي flowers على مرورك
 
على ما أعتقد كل الضلوع معوجة ....
المرأة لا تخلو من اعوجاج في أخلاقها كا الضلع ، فمن أراد كمالها لم يستطع ذلك إلاّ بطلاقها ، فالمشروع له : الصبر والتغاضي عن بعض الاعوجاج ، مع الاستمرار في النصيحة والتوجيه .

وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو
عبدالله بن غديان

نائب رئيس اللجنة
عبدالرزاق عفيفي

رئيس اللجنة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


منقـــــــــــــــــــووووووووول نقلا
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: -استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً- -متفق عليه-.

فرسولنا الحبيب يخاطب الرجال في هذا الحديث ويوصيهم خيراً بالنساء وأن يتفهم الرجل طبيعة المرأة فيرحم ضعفها ويقدر فيها رقة طبعها ولين طبيعتها.

فالحديث لم ينتقص من شأن المرأة شيئاً بل هو بيان للطبيعة التي خلقت عليها المرأة، وينهى عن محاولة تغيير تلك الطبيعة لأن تغييرها إفساد لكمال المرأة لأن كمالها في ضعفها، وضعفها هو رقة عاطفتها ولين مشاعرها، وهي بذلك تكمل الرجل الذي خلق من طبيعة فيها الصلابة والحزم.

- والعوج في اللغة يأتي بمعنى الانحناء والانعطاف، ومن تلك الكلمات يشتق معاني الحنان والعطف.

فلولا الضلع الأعوج لما انحنت المرأة لزوجها وأطفالها وانعطفت عليهم لتسقيهم من كؤوس حنانها وشفقتها وعطفها.
 


بارك الله فيكم أحبتى فى الله و جزاكم الله خيرا
 


بارك الله فيكي اختي الكريمة... لكن هذه تأويلات ما عليها دليل...

ممكن هذه تكون من الحِكم... لكن هل نجزم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث لتلك الاسباب .... لا طبعا لأنه هو مبلغ من جبريل بالوحي (وما ينطق الهوى) والله تعالى احكم من ان تكون حكمته في مخلوق منحصرة في تأويلات وعقل بشري لا اساس لها اصلا....

فالواجب الأخذ بالحديث وعدم الخوض به ولا تأويله الا بنص او قول صحابي (وهو يعد من النص) ..

فبارك الله فيكي...
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أننا بحاجة الي البحث والوصول اي المعرفة حتي وأن
لم نكن متخصصين في دراستنا ولكن لنفهم ديننا الراقي
ونكون بأذن الله من المشاركين في الدعوة الي الله عزوجل
ولا أعتقد أن هذا التعليق

المرأة لا تخلو من اعوجاج في أخلاقها كا الضلع
ليس هذا من الأسلام
الذي ساوي بين الناس وكيف ذلك الذي يتنافي مع قوله تعالي
(ولقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم)
وكم هي النماذج المشرفةللمرأة المسلمة قديما وحديثا
وأكملها وضوحا ودليل علي تشريف الله عزوجل للمرأة واكرامه لها
عقلا وروحا عملا
السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
نجاح تجارتها ومساندتها للنبي صلي الله عليه وسلم
وكيف كانت من الثبات والحكمة وحسن التصرف معه بعد نزول الوحي
أتمني أن نتصدي للأشياء التي تكون ضد الأسلام
ونبحث ونجتهد بنية اظهارونشر جمال الأسلام وسماحته
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أننا بحاجة الي البحث والوصول اي المعرفة حتي وأن
لم نكن متخصصين في دراستنا ولكن لنفهم ديننا الراقي
ونكون بأذن الله من المشاركين في الدعوة الي الله عزوجل
ولا أعتقد أن هذا التعليق

المرأة لا تخلو من اعوجاج في أخلاقها كا الضلع
ليس هذا من الأسلام
الذي ساوي بين الناس وكيف ذلك الذي يتنافي مع قوله تعالي
(ولقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم)
وكم هي النماذج المشرفةللمرأة المسلمة قديما وحديثا
وأكملها وضوحا ودليل علي تشريف الله عزوجل للمرأة واكرامه لها
عقلا وروحا عملا
السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها
نجاح تجارتها ومساندتها للنبي صلي الله عليه وسلم
وكيف كانت من الثبات والحكمة وحسن التصرف معه بعد نزول الوحي
أتمني أن نتصدي للأشياء التي تكون ضد الأسلام
ونبحث ونجتهد بنية اظهارونشر جمال الأسلام وسماحته



لا يا اخي او اختي هذا كلام غير صحيح يحتاج الى مراجعة ...


افة الناس اليوم انه يرد ولا يقبل الاحاديث الصحيحة التي اتفق اهل العمل عليها ويتدخل فيما لا يعنيه ويحاول لوي عنق النصوص حتى ينصر مذهبه.......ّ؟؟؟!!!​


فعدم التريث والرد الى اهل العلم يفرز لنا مثل هذه الطامات...​

وهذا رد الشيخ ابن بارز رحمه الله​

امرأة تسأل وتقول: في الحديث ((استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ..)) الرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح: ((أعوج ما في الضلع أعلاه)).








جواب العلاَّمة ابن باز -رحمه الله-:


هذا الحديث صحيح رواه الشيخان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((استوصوا بالنساء خيرا))[1] هذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم أن يتقوا الله في النساء ويعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ولهذا قال: ((استوصوا بالنساء خيرا)). وينبغي ألا يمنع من ذلك كونهن قد يسئن إلى أزواجهن وإلى أقاربهن بألسنتهن أو بغير ذلك من التصرفات التي لا تناسب لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وإن أعوج ما في الضلع أعلاه)). ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج، هذا هو المعروف، والمعنى أنه لا بد أن يكون في تصرفاتها شيء من العوج والنقص، ولهذا ثبت في الحديث الآخر في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن))[2].



وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم نقص العقل بأن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل وذلك من نقص العقل والحفظ، وفسر نقص الدين بأنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي يعني من أجل الحيض وهكذا النفاس، وهذا النقص كتبه الله عليهن ولا إثم عليهن فيه، ولكنه نقص واقع لا يجوز إنكاره، كما لا يجوز إنكار كون الرجال في الجملة أكمل عقلاً وديناًَ، ولا ينافي ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع.



فيجب على المرأة أن تعترف بذلك وأن تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال، وأن تقف عند حدها، وأن تسأل الله التوفيق، وأن تجتهد في الخير، أما أن تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله فهذا غلط قبيح، ومنكر عظيم، لا يجوز لها فعله، والله المستعان.




--------------------------------------------------------------------------------
الهوامش :​


[1] رواه البخاري في (كتاب النكاح) باب الوصاة بالنساء، حديث رقم (4787) ورواه مسلم في (كتاب الرضاع) باب الوصية بالنساء، حديث رقم (2671).​



[2] رواه البخاري واللفظ له، في (كتاب الحيض) باب ترك الحائض الصوم، حديث رقم (293) ورواه مسلم في (كتاب الإيمان) باب نقصان الإيمان بنقصان الطاعات، حديث رقم (114).​


 
عودة
أعلى