موقع ResearchGate: ما له وما عليه

المصدر: موقع ResearchGate: ما له وما عليه
في منتدى : العلوم العامة والبرامج العلمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

لا شك أن الكثير من الباحثين والدارسين يستخدمون موقع ResearhGate لنشر أبحاثهم أو لمجرد التسجيل فيه ووضع بروفايلهم حيث يقدر عدد المشتركين بأكثر من عشرة ملايين شخص (المرجع ويكيبيديا). هنا أود استعراض لمحة سريعة عن مزايا وعيوب هذا الموقع.
-أولاً: الموقع جيد لنشر الأبحاث العلمية وزيادة ظهور الباحث وسط المجتمع العلمي Visibility
رغم أن هذا الأمر قد يكون مخالف لشروط حقوق الملكية إن لم تكن تلك الحقوق للمؤلف. في جميع الأحوال هذا الأمر يؤدي لزيادة عدد الرجوع للمقالات للمؤلف increase citation حيث تظهر تلك الأبحاث في محرك جوجل سكولار
-ثانياً: يتم التعرف على أبحاث المؤلف بشكل أوتوماتيكي حيث أن الموقع مرتبط بالكثير من قواعد بيانات الأبحاث العلمية. كما أن الموقع يتيح متابعة المؤلفين المشاركين بشكل أوتوماتيكي
- ثالثاً: مثل باقي مواقع التواصل الإجتماعي فإن هذا الموقع يتيح التواصل مع الباحثين الآخرين والتراسل معهم والتعليق على أبحاثهم، كما يتيح طلب نسخة من أي بحث من مؤلفه إن لم يكن هذا البحث متوفر على الموقع
-رابعاً: يعطي الموقع إحصائية أسبوعية عن عدد الأشخاص الذين زاروا البروفايل وقرؤوا أبحاثك أو نزلوها، ويعطي أماكن تواجد الزوار (اسم البلد) واسم الجامعة في بعض الأحيان
-خامساً: يتيح الموقع البحث عن أشخاص أو عن وظائف أو عن منشورات أو أبحاث أو طرح أسئلة أو الرد على أسئلة مطروحة
سلبيات الموقع:
-الكثير من البروفيلات على الموقع قديمة ولا يتم تحديثها باستمرار
-معظم المشتركين من الطلاب وصغار الباحثين
-في الغالب فإن الكثير من الأبحاث المنشورة مخالفة لحقوق الملكية.
-مشكلة الــ سبام كما في باقي مواقع التواصل الاجتماعي حيث يبعث البعض إيميلات تطلب معلومات عن المشاريع التي تعمل بها الخ.

 

الجامعات اصبحت تفرض الاشتراك في هذا الموقع وتطلب ايضا الاشتراك في كوكل سكولار وكذلك اوركيد لان هذا يرفع تصنيفها في الويب ماتركس وكأن المسألة هي تحقيق النجومية في برنامج مسابقات.

 

في الغالب يتم التركيز على جوجل سكولار وعلى H-Index
موقع Researchgate يقوم بحساب شيء اسمه RG score
ولا أحد يعرف بالضبط كيفية حسابه فهو مثل black box
وكما قلت فالأمر كله يعود لصيت الجامعة ونجوميتها، وكما نعرف فإن تصنيف الجامعات عالمياً يعتمد إلى حد كبير على الصيت وعدد مرات ظهور اسم الجامعة في محركات البحث العلمي