هديتي لكم
مختارات نادرة و جميلة لابن زيدون جمعتها من كتب عدة
أرجو أن تنال إعجابكم
الأبيات آلاتية من قصيدة بعث بها إلي ولادة بنت المستكفي يبثها فيها حنينه و ألمه :
أضحى التنائي بديلا من تدانينا ........ و ناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم و بنا فما ابتلت جوانحنا .............. شوقا إليكم و لا جفت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا ............. يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكمو أيامنا فغدت .............. سودا و كانت بكم بيضا ليالينا
إذ جانب العيش طلق من تألقنا .........و مورد اللهو صاف من تصافينا
ليسق عهدكم عهد السرور فما ............... كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا ................ إذ طالما غير النأى المحبينا
دومي على العهد ما دمنا محافظة ...... فالحر من دان انصافا كما دينا
********************
و قال و هو يهدي العنب العذارى ( و هو عنب مستطيل الحبة يشبه أصابع العذارى ) الى الوزير الفقيه أبي بكر محمد بن إبراهيم :
أتاك محييا عني اعتذارا .......... عذارى دونها ريق العذارى
تخال الشهد منه مستمدا ............ و نفح المسك منه مستعارا
و لولا أنني قد نلت منه ............. و لم أسكر لخلت به عقارا
بعثت به و لو أهديت نفسي ........ إليك لكان من بري اقتصار
*********************
و قال يمدح أبا الوليد محمد بن جهور مع تفاح هداه اليه :
أتتك بلون الحبيب الخجل ............ تخالط لون المحب الوجل
ثمار تضمن ادراكها ..................... هواء أحاط به معتدل
قبولكها نعمة غضة ................... و فضل بما قبلها متصل
و لو كنت أهديت نفسي اختصرت ....على أنها غاية المحتفل
******************
و قال :
أأسلب من وصالك ما كسيت ؟ ....... و أعزل من رضاك و قد وليت ؟
و كيف و في سبيل هواك طوعا ............. لقيت من المكاره ما لقيت ؟
فديتك ليس لي قلب فأسلو .................... و لا نفس فآنف ان جفيت
فان يكن الهوى داء .................... مميتا لمن يهوى فاني مستميت
أسر عليك عتبا ليس يبقى ................ و أضمر فيك غيظا لا يبيت
و ما ردي على الواشين الا : .......... رضيت بجور مالكتي رضيت
*****************
و قال :
أنى أضيع عهدك ؟ ............ أم كيف أخلف وعدك ؟
و قد رأتك الأماني ............ ..... رضى فلم تتعدك
يا ليت ما لك عندي ............. من الهوى لي عندك
فطال ليلك بعدي .................. كطول ليلي بعدك
سلني حياتي أهبها ................. فلست أملك ردك
الدهر عبدي لما ........... أصبحت في الحب عبدك
*************************
و قال :
لعمري لئن قلت اليك رسائلي ........... لأنت الدي نفسي عليه تدوب
فلا تحسبوا أني تبدلت غيركم .......... و لا أن قلبي عن هواك يتوب
*********************
و قال :
أشمت بي فيك العدا .......... و بلغت من ظلمي المدى
لو كان يملك فدية ................. من حبك القلب افتدى
كنت الحياة لعاشق ................. مذ حلت أيقن بالردى
لم يسل عنك و لو سلى ............... لعذرته فبك اقتدى
ضيعت عهد محبة ................ كالورد سامره الندى
أين ادعاؤك للوفاء ..................... و ما عدا مما بدا
******************
و قال :
ألزمتني الذنب الذي جئته .............. صدقت فاصفح أيها المذنب
و إن من أغرب ما مر بي ................. أن عذابي فيك مستعذب
اعتب من ظلمك لي جاهدا ................ و يغلب الشوق فأستعتب
*******************
مجموعة من كتب متعددة
مختارات نادرة و جميلة لابن زيدون جمعتها من كتب عدة
أرجو أن تنال إعجابكم
الأبيات آلاتية من قصيدة بعث بها إلي ولادة بنت المستكفي يبثها فيها حنينه و ألمه :
أضحى التنائي بديلا من تدانينا ........ و ناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم و بنا فما ابتلت جوانحنا .............. شوقا إليكم و لا جفت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا ............. يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
حالت لفقدكمو أيامنا فغدت .............. سودا و كانت بكم بيضا ليالينا
إذ جانب العيش طلق من تألقنا .........و مورد اللهو صاف من تصافينا
ليسق عهدكم عهد السرور فما ............... كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا ................ إذ طالما غير النأى المحبينا
دومي على العهد ما دمنا محافظة ...... فالحر من دان انصافا كما دينا
********************
و قال و هو يهدي العنب العذارى ( و هو عنب مستطيل الحبة يشبه أصابع العذارى ) الى الوزير الفقيه أبي بكر محمد بن إبراهيم :
أتاك محييا عني اعتذارا .......... عذارى دونها ريق العذارى
تخال الشهد منه مستمدا ............ و نفح المسك منه مستعارا
و لولا أنني قد نلت منه ............. و لم أسكر لخلت به عقارا
بعثت به و لو أهديت نفسي ........ إليك لكان من بري اقتصار
*********************
و قال يمدح أبا الوليد محمد بن جهور مع تفاح هداه اليه :
أتتك بلون الحبيب الخجل ............ تخالط لون المحب الوجل
ثمار تضمن ادراكها ..................... هواء أحاط به معتدل
قبولكها نعمة غضة ................... و فضل بما قبلها متصل
و لو كنت أهديت نفسي اختصرت ....على أنها غاية المحتفل
******************
و قال :
أأسلب من وصالك ما كسيت ؟ ....... و أعزل من رضاك و قد وليت ؟
و كيف و في سبيل هواك طوعا ............. لقيت من المكاره ما لقيت ؟
فديتك ليس لي قلب فأسلو .................... و لا نفس فآنف ان جفيت
فان يكن الهوى داء .................... مميتا لمن يهوى فاني مستميت
أسر عليك عتبا ليس يبقى ................ و أضمر فيك غيظا لا يبيت
و ما ردي على الواشين الا : .......... رضيت بجور مالكتي رضيت
*****************
و قال :
أنى أضيع عهدك ؟ ............ أم كيف أخلف وعدك ؟
و قد رأتك الأماني ............ ..... رضى فلم تتعدك
يا ليت ما لك عندي ............. من الهوى لي عندك
فطال ليلك بعدي .................. كطول ليلي بعدك
سلني حياتي أهبها ................. فلست أملك ردك
الدهر عبدي لما ........... أصبحت في الحب عبدك
*************************
و قال :
لعمري لئن قلت اليك رسائلي ........... لأنت الدي نفسي عليه تدوب
فلا تحسبوا أني تبدلت غيركم .......... و لا أن قلبي عن هواك يتوب
*********************
و قال :
أشمت بي فيك العدا .......... و بلغت من ظلمي المدى
لو كان يملك فدية ................. من حبك القلب افتدى
كنت الحياة لعاشق ................. مذ حلت أيقن بالردى
لم يسل عنك و لو سلى ............... لعذرته فبك اقتدى
ضيعت عهد محبة ................ كالورد سامره الندى
أين ادعاؤك للوفاء ..................... و ما عدا مما بدا
******************
و قال :
ألزمتني الذنب الذي جئته .............. صدقت فاصفح أيها المذنب
و إن من أغرب ما مر بي ................. أن عذابي فيك مستعذب
اعتب من ظلمك لي جاهدا ................ و يغلب الشوق فأستعتب
*******************
مجموعة من كتب متعددة