[FONT=georgia,verdana,arial,sans-serif]نظام التشغيل «لينوكس»
بدائل لنظام التشغيل «ويندوز»
[/FONT]
[FONT=georgia,verdana,arial,sans-serif]إن كنت منهكا من سلسلة التغييرات والتحديثات والتطويرات الدورية لنظام التشغيل "ويندوز" وتفكر في التغيير لنظام تشغيل آخر لكومبيوترك المنزليّ أو المكتبيّ، فإنّ الخيارات ليست عديدة أمامك، حيث إنّ أنظمة التشغيل الجديرة التي أثبتت نفسها في الميدان ليست عديدة. وتقدّم عملية الانتقال من نظام التشغيل "ويندوز إكس بي" Windows XP إلى "ويندوز فيستا" Windows Vista فرصة كبيرة ليس لمايكروسوفت فقط، بل للشركات المطوّرة لأنظمة التشغيل الأخرى في إظهار قدرات أنظمتها ومحاولة إقناع المستخدمين بالتحويل إلى جهتهم في الملعب التقنيّ. ومن الأنظمة المميّزة نظام التشغيل "أو إس إكس" OS X لشركة "آبل" Apple، و"لينوكس" Linux بإصداراته المختلفة ذات المصدر المفتوح Open-Source. ولكنّ المستخدم سيواجه خيارات صعبة في هذه العمليّة، فهل يقوم باستخدام واجهة التفاعل User Interface السهلة ومستوى الأمن والاستقرار العالي والسعر المرتفع في نظام التشغيل "أو إس إكس"، أم هل من الأفضل استخدام نظام التشغيل "لينوكس" المجانيّ (أو قليل الثمن) والذي يدعمه جيش من المبرمجين الإبداعيين، ولكنّه صعب الاستخدام لمن ليس لديه بعض الخلفيّة التقنية؟ سيضع الخياران الاثنان المستخدم في منطقة جديدة غير معروفة لديه، وسنقوم بإلقاء الضوء على أهمّ العناصر في كلا النظامين ليستطيع المستخدم اتخاذ قراره بشكل أفضل.
[/FONT]
[FONT=georgia,verdana,arial,sans-serif]نظام «أو إس إكس» أثناء تشغيله لنظام «ويندوز إكس بي» عبر برنامج «باراليلز ديسكتوب[/FONT]
* «لينوكس» نظام التشغيل "لينوكس" هو من أكبر المنافسين للأنظمة الأخرى بسبب سعره المتدني (أو المجاني في بعض الحالات)، وبسبب دعم المجتمع البرمجيّ له بشكل ضخم جدّا، ولكنّ مشكلة هذا النظام هي أنّه صعب الاستخدام قليلا ويحتاج إلى وجود بعض الخبرة التقنية لدى المستخدمين. النظام متوفر في عدّة إصدارات لشركات مختلفة، حيث تختلف البرامج الإَضافيّة الموجودة في كلّ إصدار وتتنوّع برمجيات تعريف القطع الإلكترونيّة Drivers أيضا. ومن الإصدارات الممتازة إصدار "أوبونتو" Ubunto الذي يتميّز بسهولة تخصيصه وتحميله على الكومبيوتر، ووجود دعم فنيّ رائع على الإنترنت في المنتديات العامّة.
وعانى الكثير من مستخدمي نظام "لينوكس" في السابق من صعوبات تقنية أثناء تحميله للمرّة الأولى Install على أجهزتهم، ولكنّ هذا الأمر أصبح مجرّد ذكرى قديمة، إذ إنّ إصدارات "لينوكس" الجديدة سهلة التحميل للغاية، ويمكن تشغيلها من القرص الليزريّ (أو حتى وحدات الذاكرة "يو إس بي" USB) مباشرة ومن دون حاجة إلى تحميله على القرص الصلب للمستخدم. هذا الأمر يسهل على المستخدمين معرفة ما إن كانت القطع الإلكترونيّة الموجودة في أجهزتهم تتوافق مع الإصدار الذي يريدون استخدامه أم لا، بالإضافة إلى سهولة تجربة النظام قبل اتخاذ القرار باستخدامه. هذا وبدأت شركة "دلّ" Dell بطرح كومبيوترات محمولة تحتوي على النظام في داخلها بشكل مسبق، وذلك في خطوة لخفض أسعار الكومبيوترات التي تقوم ببيعها. وإن كان المستخدم ينوي تشغيل نظام آخر غير "لينوكس" على جهازه، فإنّه يمكنه استخدام مجموعة مختلفة من البرامج التي تسمح له باختيار نظام التشغيل عند تشغيل الجهاز. ومن هذه البرامج "غراب" و"ليلو" LInux LOader LILO (موجودان بشكل مجانيّ)، أو برنامج "بوت-إت نيكست جينيريشن" Boot-It Next Generation الممتاز (غير مجانيّ). ويمكن نقل جميع الوثائق والملفات المهمة وبعض الخصائص من "ويندوز"عند تحميل "لينوكس"، مثل خصائص المتصفحات والمواقع المفضلة والخلفيّات وخصائص برامج الدردشة والكثير غيرها، الأمر الذي يسهل على المستخدم عمليّة الانتقال
. وإن أراد المستخدم نقل المعلومات الموجودة في برنامج البريد "آوتلوك" Outlook، فإنّه يمكنه تحميل برنامج "آوتبورت" Outport الذي سيساعده في ذلك بشكل كبير. وبالنسبة لمن يعاني من عدم دعم نظام التشغيل لبعض القطع الإلكترونيّة الداخليّة (مثل المودم أو بطاقات الرسومات أو بطاقات الصوتيّات)، فإنّه يجب عليه البحث في الإنترنت عن نصّ مصدر التعريف Driver Source-Code المجانيّ في مجمتعات "لينوكس" وتحويله إلى صيغة اللغة الثنائيّة Binary وتجربته. وسيعمل التعريف في أغلب الحالات، ولكنّ عملية البحث عنه لن تكون سريعة أو سهلة. الجدير ذكره أنّ مجمتع إصدار "أوبونتو" على الإنترنت مترابط، وسيجد المستخدم أغلب الإجابات التي يبحث عنها في معظم الأحيان. هذا ويدعم إصدار "أوبونتو" تشغيل نظم الملفات File Systems المختلفة، مثل "إن تي إف إس" NTFS و"إف إيه تي" FAT بشكل سهل وطبيعيّ، الأمر الذي يجعل عمليّة الإتصال بالأجهزة التي تحتوي على أقراص صلبة أو وحدات تخزين الذاكرة التي تمّ تسجيل الملفات عليها في أيّ نظام من نظم الملفات المذكورة أمرا سهلا جدّا.
وبالنسبة للشبكات والإنترنت، فإنّ إصدار "أوبونتو" يحتوي على متصفح "فايرفوكس" Firefox، ولكنّه لا يستطيع عرض الصفحات التي تعمل بتقنيات "آكتيف إكس" ActiveX الخاصّة بشركة "مايكروسوفت". ولحلّ هذه المشكلة، فإنّ مستخدمي "لينوكس" يقومون بتشغيل نظام "ويندوز" فقط من أجل تلك الصفحات، أو استخدام محاكي Emulator "وين" WINdows Emulator Wine الذي يقوم بتشغيل نظام "ويندوز" في داخل بيئة "لينوكس" ولكن بشكل بطيء. ولا يحتوي هذا الإصدار على آليّة تقوم بالتعرّف على الشبكات اللاسلكيّة من دون تدخل المستخدم، ولكنّ النظام يقدّم آليّة في غاية التقدّم للحماية عبر برامج "فايروول" Firewall مدمجة في داخل نواته Kernel.
ولمن يبحث عن برامج للأعمال المكتبيّة، فإنّ هذا الإصدار يقدّم مجموعة "أوبن أوفيس" OpenOffice التي تحتوي على نفس المستوى من القدرات والمهام الموجودة في مجموعة برامج "مايكروسوفت أوفيس 2003". وتستطيع هذه المجموعة فتح وحفظ ملفات "مايكروسوفت أوفيس" بشكل آليّ وسهل. هذا وتوجد برامج متعددة تستطيع القيام بمهام متعددة، مثل "سان بيرد" Sunbird الذي يستطيع القيام بمهام برنامج "آوتلوك"، و"غيمب" GIMP الذي يشابه برنامج تحرير الصور "فوتوشوب" Photoshop.
ولمن يريد استخدام النظام لتشغيل الأفلام والموسيقى واللعب بالألعاب، فإنّ "لينوكس" لا يدعم تقنيات ملفات الموسيقى "إم بي 3" MP3 المشهورة لأسباب تتعلق بالتراخيص، ولكن يمكن تعديل النظام بشكل غير صعب ليستطيع تشغيل هذه الملفات. هذا ويحتوي النظام على برامج تقوم بتشغيل ملفات الموسيقى والأفلام وحتى مجموعة للتفاعل مع مشغل الموسيقى "آي بود". ونظرا لأنّ النظام غير منتشر بشكل كبير بين المستخدمين، فإنّ الكثير من الشركات التي تقوم بصنع الألعاب لا تطرح ألعابها على نظام "لينوكس" بسبب اعتقادها بأنّ المردود الماديّ لن يكون كبيرا بسبب عدد المستخدمين القليل، وتبقى الألعاب قليلة أو مستنسخة بشكل متواضع عن الإصدارات الأصليّة. وبالنسبة لأمن واستقرار النظام، فإنّ "لينوكس" يتمتع بأفضل مستوى أمن قياسيّ Standard، لدرجة أن أحد خبراء النظام يقول بأنّه من الممكن تشغيل النظام على جهاز خادم متصل بالإنترنت من دون الخوف من التهديدات الأمنيّة.
ويقوم هذا الإصدار بتحميل التطويرات الجديدة ليس لنفسه فقط، بل لجميع البرامج الموجودة لدى المستخدم، وبشكل آليّ. ولا ننسى أنّ نظام "لينوكس" هو من أكثر النظم استقرارا على الإطلاق، حيث إنّه لا يجب إعادة تشغيل الكومبيوتر إن زار المستخدم موقعا ما بالخطأ، أو إن توقف برنامج ما عن العمل لأيّ سبب من الأسباب، ويمكن القول إنّه إن ابتدأ "لينوكس" عمله، فإنّه لن يتوقف! هذا وتوجد وفرة كبيرة من البرامج التي تسمح بأتمتة عمليّة حفظ المعلومات Backup على أقراص صلبة أو أقراص ليزريّة بشكل دوريّ، ولكنّ الحصول على واحد منها بالشكل الذي يناسب المستخدم قد يكون أمرا مضنيا بعض الشيء.
* «ماك أو إس إكس» قبل عقدين من الزمان، كانت الشركات الكبرى تقوم بصنع أجهزتها وبرامجها ونظم التشغيل الخاصّة بها، ولكنّ هذا الأمر تغيّر في التسعينيات من القرن الماضي، حيث أصبحت الشركات أكثر تخصّصا، مثل صناعة شركة "إنتلّ" Intel للمعالجات، وشركة "دلّ" للقطع الداخليّة المختلفة، وشركة "مايكروسوفت" لأنظمة التشغيل، وشركة "أوراكل" لقواعد البيانات، وهكذا. ولكنّ شركة "آبل" ما تزال تستخدم الأسلوب القديم، حيث تقوم هي نفسها بتقديم القطع الإلكترونيّة ونظام التشغيل والبرامج الأخرى المختلفة. ويمكن شراء أجهزتها والحصول على المساعدة والدعم الفنيّ والخدمات من متجر الشركة، بالإضافة إلى وجود شعبيّة كبيرة لاسم الشركة بفضل مشغل الموسيقى "آي بود" iPod وهاتف "آي فون" iPhone ومتجر الموسيقى "آي تونز" iTunes. والجدير ذكره أنّ هذه الاستراتيجيّة ناجحة جدّا، إذ إنّ مبيعات "آبل" تنمو بشكل أسرع من أيّ شركة تقوم بتصنيع الكومبيوترات الشخصيّة الأخرى. وبالنسبة لتحميل النظام، فإنّ شركة "آبل" لا تسمح بتشغيله على أيّ كومبيوتر، بل يجب على المستخدم شراء كومبيوتر يحتوي على نظام التشغيل بشكل مسبق، نظرا لأنّ النظام مرتبط بشكل كبير في نوعيّة القطع الإلكترونيّة الداخليّة الموجودة في الكومبيوتر. ويمكن للنظام التعامل مع معظم ملفات "ويندوز" بشكل آليّ، مثل ملفات "أوفيس" Office، ويمكن وصل الكومبيوتر الذي يحتوي على نظام التشغيل "ويندوز" بذلك الذي يحتوي على نظام "أو إس إكس" عبر الشبكة المنزليّة (أو سلك "إيثرنت" Ethernet للشبكات) ونقل الملفات بشكل سهل جدّا. وبالنسبة للبريد الإلكترونيّ الموجود في برنامج "آوتلوك"، فإنّ برنامج البريد في نظام التشغيل "أو إس إكس" يستطيع القيام بمهمّة نقل المعلومات من نظام "ويندوز"، بالإضافة إلى قدرته على نقل معلومات متصفح الإنترنت ودفاتر العناوين الإلكترونيّة وبرامج التقويم (بعد تحويلها إلى امتدادات "آي كال" iCal أو "في كال" vCal). ويمكن أتمتة هذه العمليّات بسهولة عن طريق برنامج "موف2ماك" MovetMac (بسعر 50 دولارا أميركيّا) وبرنامج "أو2إم" O2M (بسعر 10 دولارات أميركيّة). ولمن يريد الحصول على معلومات مفصّلة حول عملية الانتقال، يمكن قراءة دليل "آبل" الموجود في موقع الشركة. هذا ولا تدعم كومبيوترات "آبل" الجديدة مآخذ "بي إس/2" PS/2 أو المآخذ التسلسليّة Serial أو المتوازيّة Parallel، بل أصبحت تعتمد مآخذ "يو إس بي" USB و"فايرواير" Firewire بشكل أكبر، الأمر الذي يجعل عملية وصل القطع القديمة (مثل الأقراص الصلبة ولوحات المفاتيح والفأرة والطابعات) بالكومبيوتر أمرا صعبا. ونظرا لأنّ القطع الإلكترونيّة الداخلية مقدّمة من شركة "آبل"، فإنّ نظام "أو إس إكس" سيتعرّف عليها بشكل صحيح في جميع الأحيان.
وبالنسبة للشبكات والإنترنت، فإنّ تخصيصها واستخدامها هو أمر سهل للغاية، ويكفي وصل سلك الشبكة أو تفعيل الشبكة اللاسلكيّة في الكومبيوتر والضغط على القليل من الأزرار لتعمل الشبكة. ويمكن استخدام برنامج "بونجور" Bonjour لمشاركة الطابعات والمواقع المفضلة وكاميرا الإنترنت وملفات الموسيقى والصور وأجهزة الـ"راوتر" Router بين أجهزة الشبكة، وبكلّ سهولة. ويمكن لنظام التشغيل "أو إس إكس" تشغيل متصفحات "سافاري" Safari و"فايرفوكس" و"كامينو" Camino و"أوبرا" Opera و"أومني ويب" Omniweb بشكل ممتاز. ويتفوّق النظام في الاستخدام البعيد للكومبيوترات Remote Access (يمكن للمستخدم العمل من كومبيوتره وكأنّه يعمل على كومبيوتر آخر في أيّ مكان على الشبكة الداخلية أو عبر الإنترنت، مثل دخول المستخدم إلى كومبيوتره الموجود في المكتب إن كان المستخدم في منزله، أو دخوله إلى كومبيوتر أحد الأصدقاء للعمل المشترك أو لصيانة الكومبيوتر)، حيث إنّه يدعم بروتوكول "في أن سي" Virtual Network Computing VNC للدخول من مواقع بعيدة عن الجهاز. ولاستخدام هذا البروتوكول، يجب تحميل برنامج يدعمه، مثل برنامج "تشيكن أوف ذا في إن سي" Chicken Of The VNC الذي يسمح بالدخول على الكومبيوترات التي تعمل بأنظمة "ماك" أو "ويندوز" أو "لينوكس". هذا ويمكن تشغيل نظام "ويندوز" فوق "أو إس إكس" عن طريق استخدام برنامج "باراليلز ديسكتوب" Parallels Desktop.
أمّا برامج الأعمال المكتبيّة، فإنّها كثيرة في هذا النظام، مثل برامج مدمجة للبريد الإلكترونيّ ودفتر للعناوين وتقويم، بالإضافة إلى مجموعة برامج "مايكروسوفت أوفيس". وتقوم البرامج المدمجة بالتكامل بشكل آليّ مع جميع البرامج الأخرى، الأمر الذي يقوم بتسريع الأعمال وتسهيلها. ويقوم النظام بتسهيل العمل أيضا عن طريق استخدام واجهة تفاعل مريحة جدّا. وقد تبدو الواجهة شبيهة بتلك الموجودة في نظام "ويندوز"، ولكنّ أداء المهامّ يحتاج إلى عدد حركات واختيارات أقلّ، وبشكل ملحوظ، بالإضافة إلى عدم إظهار النظام للأخطاء التي قد تحدث بشكل مزعج للمستخدم. ويمكن الحصول على مردوديّة أعلى وأفضل عن طريق تحميل برنامج "كويك سيلفر" Quicksilver الذي يسمح باستخدام لوحة المفاتيح لتشغيل البرامج وفتح الملفات وعناوين الإنترنت والتعامل مع الملفات وإرسال البريد بشكل أسهل وأكثر بديهيّة من قبل.
هذا ويمكن لمستخدمي هذا النظام الاستمتاع بتشغيل وتحرير الموسيقى والفيديو بشكل رائع، ولكنّ برنامج "آي تونز" يقوم بفرض رقابة قانونيّة على ملفات المستخدم ولا يسمح لها بالعمل إلا على عدد محدود من الأجهزة، وعلى مشغلات "آي بود" وهاتف "آي فون" iPhone وهجين "موتورولا روكر" Motorola Rokr و"آي بود". ويمكن استخدام مجموعة برامج "أدوب فوتوشوب" Adobe Photoshop لتحرير الرسومات، بالإضافة إلى الكثير من البرامج المختلفة الأخرى، ولكنّ الألعاب شبه معدومة على النظام.
أمّا بالنسبة لأمن واستقرار النظام، فإنّ الفيروسات والديدان Worms التي تهدد نظام "ويندوز" غير موجودة عليه، بالإضافة إلى وجود القدرة على تشفير جميع الملفات الموجودة (عن طريق برنامج "فايل فولت" FileVault). ويمكن القول بأنّ النظام مستقرّ للغاية، ولكنّه عرضة لبعض المشاكل النادرة، مثل توقف العمل أو تعطل بعض البرامج أو حتى فساد بعض الملفات. هذا وتوجد وفرة كبيرة من البرامج التي تسمح بأتمتة حفظ المعلومات على أقراص صلبة أو أقراص ليزريّة، وبشكل دوريّ.
ويمكن تلخيص مزايا النظامين المذكورين في أنّ "لينوكس" يمنح حريّة في جميع المستويات، مثل حرية التجربة وحرية العمل من دون حدود وعوائق في حفظ المعلومات، وحرية استخدام نظم الملفات المختلفة. ولكنّ هذه الحرية مكلفة، حيث إنّه يجب على المستخدم بذل بعض الجهود للوصول إلى تلك الحريّة التي يريدها، عن طريق تعديل وتخصيص النظام بالشكل الذي يناسبه. ولا ننسى مستويات الأمن والاستقرار المتقدمة والأسعار المنخفضة جدّا (أو المجانيّة في الكثير من الأحيان). أمّا بالنسبة لنظام "أو إس إكس"، فإنّه مكلف بعض الشيء، ويجب أن يعمل على كومبيوترات شركة "آبل" فقط. نظام الشبكات ممتاز ومجموعة البرمجيات الموجودة عليه متكاملة، وهو مستقرّ للغاية وآمن جدّا. مجموعات البرامج المتوفرة عليه تسمح بالحصول على مردوديّة عمل كبيرة، وواجهة التفاعل ستعجب وتريح جميع المستخدمين.[/FONT]