أقلام لمسح النصوص والصور والأرقام

ghanou

مشرف
طاقم الإدارة
21205_1187636901.jpg

[FONT=georgia,verdana,arial,sans-serif]قلم المسح «دوكيو بين آر سي800»[/FONT]
أقلام لمسح النصوص والصور والأرقام

[FONT=georgia,verdana,arial,sans-serif]لا بد ان بعضنا من متوسطي العمر يتذكر في طفولته مواد التجسس العالية التقنية التي كنا نشاهدها في الافلام والتي كانت دائما جزءا من حياتنا الثقافية كالأحرف والسطور في ظهر كتب التسلية والنكات مثلا التي كانت لا تظهر الا بالاشعة السينية (اشعة اكس)، والحذاء الذي كان يستخدم كهاتف والذي ظهر في فيلم "كن ذكيا"، والاشياء الصغيرة العجيبة الاخرى التي كانت تعطى لجيمس بوند قبل اي مهمة كان يكلف بها.

لقد كانت جميعها امورا وهمية من صنع الخيال، ولكن هذا لا يعني ان مثل هذه الامور لا توجد. لنأخذ على سبيل المثال الماسحات الالكترونية على شكل الاقلام التي لا يتعدى حجمها القلم العادي الثخين الحجم الذي يمكن اخراجه من الجيب الامامي لقميصك لمسح كتاب، او مقالة، او مجلة، او دليل (كتالوك)، او وصل، او حتى ملف سري، لتقوم بعد ذلك بإيداع نتائج المادة الممسوحة كنص مطبوع مقروء في جهازك الكومبيوتري عن طريق كابل "يو.إس. بي".

والغرض من استخدام مثل الماسح القلمي هذا هو للاختلاس احيانا، او لكي يقوم احد الباحثين باستخدامه لكي يسرق بعض الاقتباسات من مجلد ثمين في مكتبة لا يمكن له ان يخرجه منها. وفي بعض الاوقات الاخرى يكون الهدف هو توفير مشقة اعادة طبع بعض المواد. وفي جميع الحالات فان هذا القلم هو من الصغر وسهولة الحمل بحيث يمكن اخذه واستخدامه في الاماكن التي لا يمكن فيها استخدام الماسحات الاخرى الكبيرة الحجم.

* «القلم ـ الماسحة» وكانت الماسحات القلمية موجودة منذ سنوات لكن التطورات الاخيرة في العتاد والبرامج حسنتها بشكل كبير، وفي ما يلي عينة من ثلاثة اقلام من "ويز كوم تكنولوجيس" و"آي. آر. آي. إس". و"بلانون سيستمس سوليوشنز" تبين عدد الاختلافات التي يمكن ان تعثر عليها في الفكرة ذاتها. تعمل اغلبية الماسحات القلمية مثل الاقلام التي تحدد وتؤشر على بعض الكلمات والسطور. وهذا يعني القيام بدحرجة رأس القلم عبر سطر من السطور في كل مرة، في اي اتجاه ترغبه. انه حل عملي وسريع لمسح عدة سطور من مقال في مجلة، او ارقام موجودة على فاتورة هاتف وهكذا، لكن هذا يشكل عملا مضنيا لدى مسح صفحات بحالها.

وهذا هو السبب وراء ذكاء قلم "دوكيو بين آر سي800" DocuPen RC800 (270 دولارا) من شركة "بلانون". والعين الماسحة في هذا القضيب المستدير الذي يبلغ طوله 9 بوصات (نحو 27.5 سم) ليست موجودة على رأسه، بل على حافته الكاملة المسطحة. فقط ضع القلم هذا مسطحا على قطعة الورق بشكل مواز الى النص واسحبه نزولا. وتقوم الاسطوانات والبكرات بقياس تقدمك عبر الصفحة للتعويض عن الاختلافات في سرعة يدك.

وتتسع الذاكرة الموضوعة داخل القلم البالغة 8 ميغابايتات الى 100 صفحة من النصوص الابيض والاسود، او صفحتين ملونتين مملوءتين. ويمكن تحديث وتعزيز سعة التخزين بواسطة بطاقة ذاكرة "مايكرو إس دي".

وفي وقت لاحق يمكن وصل القلم الى جهاز كومبيوتر "ماك"، او آخر بنظام "ويندوز" للكشف على النتائج وما جرى مسحه من مستندات. ويقوم الكومبيوتر بإعادة شحن البطارية داخله التي تمكنه من انجاز 35 عملية مسح في الشحنة الواحدة.

وسرعة القلم كبيرة، اذ يمكنه مسح الصفحة الواحدة خلال خمس ثوان، كما ان قدرته على مسح الصور والمستندات الملونة الاخرى يجعله مرغوبا اكثر من الجميع. لكنه يقود الى بعض الاحباطات الكبيرة ايضا، احداها ان الوثيقة التي يجري مسحها يجب ان تكون مسطحة ومستوية تماما. والمطبوعات، او ما يطبع من الكومبيوتر والمقالات الممزقة لا تشكل اي عائق، الا انه لا يمكن مسح الكتب المجلدة بواسطة هذه الاداة. كذلك لا يمكن مسح اي شيء اعرض من العين الماسحة التي يبلغ عرضها 7 بوصات (17.5 سم).

ولكن اذا كان كل ما ترغبه هو الحصول على لقطات من المستندات التي تقوم بتخزينها كملفات لرسوم غرافيكس TIFF فان برنامج "بلانون" الخاص بـ "ماك" او "ويندوز" مناسب جدا. لكن اذا رغبت في تحويل هذه المسوحات الى نص مطبوع مقروء يمكن تحريره، اي جعل الكومبيوتر يتعرف على الاحرف بصريا O.C.R. يتوجب عليك تركيب برنامج اخر من "ويندوز" فقط يدعى "بايبر بورت".

ومثل هذا البرنامج جيد في تنظيم واستغلال المسوحات، ولانه مشيد ببرمجيات O.C.R فانه سهل الاستخدام. فقط اسحب ما جرى مسحه الذي هو بحجم الطابع البريدي (مساحة اصبع الابهام) الى علامة (ايقونة) "مايكروسوفت وورد". لكن هناك صعوبة في اقران "بايبر بورت" مع "دوكيو بين"، فكل واحد منهما يبدو على انه مصمم على نحو رخيص تعوزه المتانة لكي يستوعب الاخر. ومثال على ذلك يجري ابلاغك مرارا وتكرارا بضرورة تشغيل "دوكيو بين" ذاته حتى ولو كان شغالا. وحتى بعد استيراد ما جرى مسحه، اي المسوحات، وجلبها من القلم عن طريق النقر على زر يدعى "مسح" Scan ، وعلى اخر يدعى "تنزيل" Download لا تجدها بعد، رغم ذلك في "بايبر بورت"، بل يتوجب عليك اختيار علاماتها (ايقوناتها) قبل ان تنقر على "نقل"Transfer .

ودقة التعرف بصريا على الاحرف O.C.R ليست كبيرة حتى ولو كانت من طباعة ليزر واضحة جدا، بحيث تأتي بعض السطور مشوهة بنسبة سطرين من ثمانية اسطر احيانا. اما عمليات المسح الفوتغرافية في هذا الوقت فتأتي معكرة ومتداخلة مع بعضها البعض، لذلك يتوجب على مستخدميها التضحية بالجودة مقابل قدرة حملها ونقلها من مكان الى آخر.

* أقلام للنصوص ويكلف قلم المسح "إنفو سكان 3 لايت" من "ويز كوم" نحو ثلث القلم السابق الذي اتينا على ذكره بحدود 92 دولارا. وهو يقدم ايضا خدمة تراوح بين الدرجة العالية والمنخفضة. وهو اشبه بالقلم الذي يستخدم للتأشير وابراز الكلمات والجمل المهمة، وهذا يعني ضرورة مسح سطر واحد في كل مرة، وهو مصمم للنصوص وليس للصور والغرافيكس.

ومرة اخرى فان دقة التعرف على النصوص هي، اما ان تصيب وتكون جيدة، وإما أن تخطئ. كما ينبغي الانتظار عدة ثوان بين السطر والآخر لافساح المجال امام البرنامج لكي يحوله الى نص.

والجيد والمثير في ما يتعلق بقلم "إنفو سكان" هو انه مجهز بشاشة مبيتة فيه بحيث يمكن رؤية ظهور المواد الممسوحة فورا. والمثير ايضا ان الشاشة هذه تعمل باللمس التي يمكن التدخل فيها عن طريق قلم الكتروني بلاستيكي صغير بحجم نكاشة الاسنان.

والازرار الواقعة على الشاشة صغيرة واحيانا مرمزة. وهذا يعني انه بالامكان تصحيح بعض الاخطاء اثناء المسح على القلم ذاته عن طريق استخدام لوحة مفاتيح على الشاشة، في الوقت الذي تكون فيه الوثيقة الاصلية امامك لاغراض الرجوع اليها.

وتتيح البطاريات من حجم AA حمل هذا القلم في الجيب من دون جهاز الكومبيوتر، وذلك للثقة من قدرة نقل النص الى جهاز الكومبيوتر حال العودة الى المنزل، او المكتب، او بثه الى جهاز كفي او "تريو" عن طريق الاشعة ما دون الحمراء
[/FONT]
 
كل الشكر على هدا الموضوع الرائع
كل التحية
 
يوم بعد يوم نشاهد تقنيات معالجة النصوص تتطور لتصبح اكثر سهولة للمستخدم.
مشكووووووووووور
 
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو .. حلو ...
منصور
 
عودة
أعلى