السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى: "وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"
صدق الله العظيم
ويقول في آية أخرى: يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس- صدق الله العظيم
مهما أظهر المشركون من لين أو خلق حسن ولكنهم في معظمهم يكنون الحقد على الإسلام والمسلمين. لقد عشت سنوات طويلة في عدة دول غربية وأعرف مدى حقدهم على الإسلام والمسلمين ولا يدخرون جهداً للطعن في المسلمين.
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو التالي:
كنت أتصفح بعض المواقع الإخبارية على الإنترنت وكنت على وشك النوم حين لفت انتباهي خبر غريب. الخبر يتحدث عن مخرج تليفزيوني هولندي وأن هذا المخرج قام بإنتاج فيلماً بعنوان: البحث عن هاتفي. والفيلم القصير موجود على اليوتيوب. قصة هذا الفيلم (الذي من المفترض أنه حقيقي) أن هذا المخرج جهز تليفوناً ببرنامج تجسسي خاص يتسطيع بواسطته أن يتحكم بالهاتف عن بعد بما في ذلك الكاميرا والصوت وغير ذلك. بعد ذلك يضع المخرج هذا التليفون (الطعم) في حقيبة بشكل بارز حتى يغري السارقين. في النهاية تتم سرقة الهاتف ويتبين أن السارق مصري ومسلم. ثم تتسلسل الأحداث ليظهر أن السارق لا توجد صفة سيئة إلا موجودة به بدء من الكوكايين والمواقع الإباحية وغيرها وإنتهاء بالارتباط بالإرهاب وتعاطي الحشيش لدرجة أن المخرج إشتم رائحة الحشيش عن بعد حين أراد مواجهة اللص المفترض ولم ينس المخرج أن يظهر أن اللص المفترض حريص على صلاة الجمعة!
في خضم أحداث الفيلم يظهر المخرج أن اللص فقير فهو لا يملك ثمن تذكرة الباص ويعيش في مركز للاجئين ويقضى نهاره متسكعاً بين المقاهي ( في حين أن نفس اللص المفترض يصرف الأموال في الإتصال على خطوط الجنس) ثم يشعر المخرج (الضحية) بالتعاطف مع اللص فيقوم بشحن بطاقة هاتف اللص لأن المخرج يشعر بالذنب أنه يستخدم بيانات بطافة اللص حين يقوم بتشغيل برنامج التجسس. وفي نهاية الفيلم يريد المخرج أن يتقابل مع اللص ليكتشف حين يراه وجهاً لوجه أنه ليس الشخص الذي تصوره في مخيلته بعد أسبوعين من متابعته عن بعد. اكتشف أن هذا الشخص سيء وحاد الطباع ويتعاطى الحشيش وأشبه بالمجرمين!
الخلاصة أن المخرج أراد إيصال رسالة مفادها:
-العرب والمسلمون لصوص يعيشون على المساعدة الأوروبية
-الأوربي إنسان ودود ولطيف حتى أنه تعاطف مع من سرقه
-المسلم منافق فهو سارق ويشاهد مواقع البورنو ولكنه حريص على صلاة الجمعة
-المسلم مرتبط بالإرهاب
-يتوجب على أوروبا إغلاق أبوابها أمام العرب والمسلمين.
سقطات في الفيلم المفترض:
-المخرج قام بتصوير العملية من بدايتها وقام بتصوير نفسه حين وضع حقيبته والهاتف يخرج منها بشكل بارز حتى يغري اللصوص، ورغم محاولته لأربعة أيام في روتردام إلا أن الهاتف لم يسرق. في اليوم الخامس ذهب لأمستردام وتمت السرقة. طوال الوقت العملية مصورة إلا وقت السرقة إدعى أنهم أغلقوا الكاميرا
-المخرج قام بالذهاب لمركز الشرطة إلا أنه لم يظهر أي دليل على ذلك سوى تصوير لأرجله وأصوات محادثة مع الشرطة المفترضة
-محطات المترو حيث إدعى حدوث السرقة مزودة بكاميرات ورغم ذلك لم تستطع الشرطة الوصول للص المفترض
-اللص المفترض أنه معدم ولا يملك ثمن تذكرة الباص إلا أنه يملك ثمن الإتصال بخطوط الجنس ويملك ثمن السفر لبلدة فرنسية والعودة في نفس اليوم ويملك ثمن تعاطي الحشيس
-رغم كل الأدلة المزعومة لم يذهب المخرج للشرطة بكل هذه الأدلة للقبض على اللص المفترض
-لم يترك المخرج صفة سيئة إلا وضعها في اللص المزعوم من تعاطي المخدرات إلى الإرتباط بمومسات إلى السرقة ومشاهدة البورنو والإتصال بخطوط الجنس ولكن للمفارقة فهو حريص على صلاة الجمعة!
- صورة الشخص الذي من المفترض أنه اللص لا تشبه المصريين أو المسلمين ومن الواضح أنه شخص أوروبي ببشرة بيضاء
في النهاية فالمخرج قام بشيطنة المسلمين بشكل حقير والمعلقين في مجملهم بدؤوا حفلة الشتائم ضد المسلمين إلا قلة قليلة لم تنطلي عليهم هذه المسرحية.
لقد عشت فترة من حياتي في هولندا إضافة لدول أخرى وكنت أقول - ولا زلت- أن الهولنديين من أكثر الشعوب حقداً على المسلمين رغم إظهارهم غير ذلك، وهذا الفيلم وغيره عززا قتاعتي أكثر
يقول الله تعالى: "وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"
صدق الله العظيم
ويقول في آية أخرى: يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس- صدق الله العظيم
مهما أظهر المشركون من لين أو خلق حسن ولكنهم في معظمهم يكنون الحقد على الإسلام والمسلمين. لقد عشت سنوات طويلة في عدة دول غربية وأعرف مدى حقدهم على الإسلام والمسلمين ولا يدخرون جهداً للطعن في المسلمين.
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو التالي:
كنت أتصفح بعض المواقع الإخبارية على الإنترنت وكنت على وشك النوم حين لفت انتباهي خبر غريب. الخبر يتحدث عن مخرج تليفزيوني هولندي وأن هذا المخرج قام بإنتاج فيلماً بعنوان: البحث عن هاتفي. والفيلم القصير موجود على اليوتيوب. قصة هذا الفيلم (الذي من المفترض أنه حقيقي) أن هذا المخرج جهز تليفوناً ببرنامج تجسسي خاص يتسطيع بواسطته أن يتحكم بالهاتف عن بعد بما في ذلك الكاميرا والصوت وغير ذلك. بعد ذلك يضع المخرج هذا التليفون (الطعم) في حقيبة بشكل بارز حتى يغري السارقين. في النهاية تتم سرقة الهاتف ويتبين أن السارق مصري ومسلم. ثم تتسلسل الأحداث ليظهر أن السارق لا توجد صفة سيئة إلا موجودة به بدء من الكوكايين والمواقع الإباحية وغيرها وإنتهاء بالارتباط بالإرهاب وتعاطي الحشيش لدرجة أن المخرج إشتم رائحة الحشيش عن بعد حين أراد مواجهة اللص المفترض ولم ينس المخرج أن يظهر أن اللص المفترض حريص على صلاة الجمعة!
في خضم أحداث الفيلم يظهر المخرج أن اللص فقير فهو لا يملك ثمن تذكرة الباص ويعيش في مركز للاجئين ويقضى نهاره متسكعاً بين المقاهي ( في حين أن نفس اللص المفترض يصرف الأموال في الإتصال على خطوط الجنس) ثم يشعر المخرج (الضحية) بالتعاطف مع اللص فيقوم بشحن بطاقة هاتف اللص لأن المخرج يشعر بالذنب أنه يستخدم بيانات بطافة اللص حين يقوم بتشغيل برنامج التجسس. وفي نهاية الفيلم يريد المخرج أن يتقابل مع اللص ليكتشف حين يراه وجهاً لوجه أنه ليس الشخص الذي تصوره في مخيلته بعد أسبوعين من متابعته عن بعد. اكتشف أن هذا الشخص سيء وحاد الطباع ويتعاطى الحشيش وأشبه بالمجرمين!
الخلاصة أن المخرج أراد إيصال رسالة مفادها:
-العرب والمسلمون لصوص يعيشون على المساعدة الأوروبية
-الأوربي إنسان ودود ولطيف حتى أنه تعاطف مع من سرقه
-المسلم منافق فهو سارق ويشاهد مواقع البورنو ولكنه حريص على صلاة الجمعة
-المسلم مرتبط بالإرهاب
-يتوجب على أوروبا إغلاق أبوابها أمام العرب والمسلمين.
سقطات في الفيلم المفترض:
-المخرج قام بتصوير العملية من بدايتها وقام بتصوير نفسه حين وضع حقيبته والهاتف يخرج منها بشكل بارز حتى يغري اللصوص، ورغم محاولته لأربعة أيام في روتردام إلا أن الهاتف لم يسرق. في اليوم الخامس ذهب لأمستردام وتمت السرقة. طوال الوقت العملية مصورة إلا وقت السرقة إدعى أنهم أغلقوا الكاميرا
-المخرج قام بالذهاب لمركز الشرطة إلا أنه لم يظهر أي دليل على ذلك سوى تصوير لأرجله وأصوات محادثة مع الشرطة المفترضة
-محطات المترو حيث إدعى حدوث السرقة مزودة بكاميرات ورغم ذلك لم تستطع الشرطة الوصول للص المفترض
-اللص المفترض أنه معدم ولا يملك ثمن تذكرة الباص إلا أنه يملك ثمن الإتصال بخطوط الجنس ويملك ثمن السفر لبلدة فرنسية والعودة في نفس اليوم ويملك ثمن تعاطي الحشيس
-رغم كل الأدلة المزعومة لم يذهب المخرج للشرطة بكل هذه الأدلة للقبض على اللص المفترض
-لم يترك المخرج صفة سيئة إلا وضعها في اللص المزعوم من تعاطي المخدرات إلى الإرتباط بمومسات إلى السرقة ومشاهدة البورنو والإتصال بخطوط الجنس ولكن للمفارقة فهو حريص على صلاة الجمعة!
- صورة الشخص الذي من المفترض أنه اللص لا تشبه المصريين أو المسلمين ومن الواضح أنه شخص أوروبي ببشرة بيضاء
في النهاية فالمخرج قام بشيطنة المسلمين بشكل حقير والمعلقين في مجملهم بدؤوا حفلة الشتائم ضد المسلمين إلا قلة قليلة لم تنطلي عليهم هذه المسرحية.
لقد عشت فترة من حياتي في هولندا إضافة لدول أخرى وكنت أقول - ولا زلت- أن الهولنديين من أكثر الشعوب حقداً على المسلمين رغم إظهارهم غير ذلك، وهذا الفيلم وغيره عززا قتاعتي أكثر