غموض يغلف مستقبل "السيديهات" في يوبيلها الفضي

ghanou

مشرف
طاقم الإدارة
21205_1187636517.jpg

غموض يغلف مستقبل "السيديهات" في يوبيلها الفضي

[FONT=georgia,verdana,arial,sans-serif] في السابع عشر من أغسطس/آب عام 1982، رأى أول قرص مدمج CD النور بلمعانه بألوان قوس قزح، وذلك من مصنع في مدينة هانوفر الألمانية، وشهد انتشاراً كاسحاً لعدة أسباب، لعل أهمها قدرته التخزينية الهائلة للمعلومات، لكن رغم مرور ربع قرن على صناعتها فإن مستقبلها بات مشكوكاً فيه.

غير أنه وبعد خمسة وعشرين عاماً، بات مستقبله مشكوكاً فيه، وبخاصة مع ظهور عصر أجهزة iPod والتحميل والتنزيل الرقمي من الإنترنت، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

واحتوت الاسطوانات أو الأقراص المدمجة الأولى على سمفونية للموسيقار ريتشارد شتراوس، وستكون جودة الصوت فيها حالياً كما كانت عليه عند إنتاجها قبل ربع قرن، وفقاً لما ذكرته شركة "رويال فيليبس للإلكترونيات" الهولندية.

وخلال عقد التسعينيات من القرن العشرين والسنوات الخمس الأولى من القرن الحالي، ازدهرت صناعة التسجيلات وبدأ عشاق الموسيقى والأغاني باستخدام الأقراص المدمجة عوضاً عن أشرطة الكاسيت، ما جعل الأقراص المدمجة أكثر شيوعاً.

ودفع انتشار الأقراص المدمجة الموسيقية إلى ظهور تكنولوجيا وأجهزة جديدة متمثلة بمشغلات الأقراص المدمجة، ما ساعد على تحقيق دفعة قوية في صناعة الأقراص.

غير أن الأقراص المدمجة بدأت تواجه منافسة وتحديات كبيرة مؤخراً جراء انتشار تكنولوجيا التحميل الرقمي من الإنترنت، وكذلك بفعل انتشار أجهزة ما يعرف بتشغيل موسيقى "أم بي ثري" مثل جهاز شركة أبل iPod.

ليس هذا فحسب، بل بدأت برامج تبادل الملفات تشكل تهديداً حقيقاً للأقراص المدمجة، مثل برامج "نابستر" و"كازا" و"بت تورنت"، التي أتاحت لعشاق الموسيقى تبادل الأغاني والموسيقى عبر الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر.

وتفاقمت أزمة الأقراص المدمجة مع انتشار وسائط التخزين المحمولة "فلاش ديسك"، التي ازدادت قدراتها التخزينية بصورة فاقت التصور.

ورغم ذلك، فإن الأقراص المدمجة لن تختفي بين يوم وليلة، لكن يبدو أن عمرها بات يقترب من نهايته.
[/FONT]



 
عودة
أعلى