e.jamil
New Member
الفقرة الثانية من سلسلة "فقرة من كتاب" هي من كتاب "تاريخ الخلفاء" لمؤلفه الشيخ الجليل "جلال الدين بن عبد الرحمن بن كمال الدين":
أخذت هذه الفقرة من خلال الحديث عن "أبي بكر الصديق"
أخرج الشيخان " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة ، فطلبه الراعي ، فالتفت إليه الذئب فقال : من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري ؟ و بينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفت إليه فكلمته فقالت : إني لم أخلق لهذا ، و لكن خلقت للحرث ، قال الناس : سبحان الله بقرة تتكلم ؟ قال النبي صلى الله عليه و سلم : فإني أومن بذلك و أبو بكر و عمر ، و ما ثم أبو بكر و عمر " أي لم يكونا في المجلس ، شهد لهما بالإيمان بذلك لعلمه بكمال إيمانهما .
و أخرج الترمذي " عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من نبي إلا و له وزيران من أهل السماء و وزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل و ميكائيل ، و أما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر و عمر " .
و أخرج أصحاب السنن و غيرهم " عن سعيد بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أبو بكر في الجنة ، و عمر في الجنة ، و عثمان في الجنة ، و علي في الجنة " و ذكر تمام العشرة .
و أخرج الترمذي " عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء ، و إن أبا بكر و عمر منهم " و أخرجه الطبراني من حديث جابر بن سمرة و أبي هريرة .
و أخرج الترمذي " عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخرج على أصحابه من المهاجرين و الأنصار و هم جلوس فيهم أبو بكر و عمر ، فلا يرفع إليه أحد منهم بصره ، إلا أبو بكر و عمر فإنهما كانا ينظران إليه و ينظر إليهما و يتبسمان إليه و يبتسم إليهما " .
و أخرج الترمذي و الحاكم " عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج ذات يوم فدخل المسجد ، و أبو بكر و عمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله و هو آخذ بأيديهما ، و قال : هكذا نبعث يوم القيامة " . و أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة .
و أخرج الترمذي و الحاكم " عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أنا أول من تنشق عنه الأرض ، ثم أبو بكر ثم عمر " .
و أخرج الترمذي و الحاكم و صححه " عن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى أبا بكر و عمر فقال هذان السمع و البصر " . و أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر و ابن عمرو .
و أخرج البزار و الحاكم " عن أبي أروى الدوسي قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فأقبل أبو بكر و عمر فقال : الحمد لله الذي أيدني بكما " . و ورد أيضاً من حديث البراء بن عازب أخرجه الطبراني في الأوسط .
و أخرج أبو يعلى " عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتاني جبريل آنفاً فقلت : يا جبريل ، حدثني بفضائل عمر بن الخطاب ، فقال : لو حدثتك بفضائل عمر منذ ما لبث نوح في قومه ما نفدت فضائل عمر ، و إن عمر حسنة من حسنات أبي بكر " .
و أخرج أحمد " عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأبي بكر و عمر : لو اجتمعنا في مشورة ما خالفتكما " و أخرجه الطبراني من حديث البراء بن عازب .
و أخرج ابن سعد عن ابن عمر أنه سئل : من كان يفتي في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : أبو بكر و عمر ، و لا أعلم غيرهما .
و أخرج عن القاسم بن محمد قال : كان أبو بكر و عمر و عثمان و علي يفتون في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و أخرج الطبراني " عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن لكل نبي خاصة من أمته ، و إن خاصتي من أصحابي أبو بكر و عمر " .
و أخرج ابن عساكر " عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رحم الله أبا بكر ! زوجني ابنته ، و حملني إلى دار الهجرة ، و أعتنق بلالاً . رحم الله عمر ! يقول الحق و إن كان مراً ، تركه الحق و ما له من صديق . رحم الله عثمان ! تستحيه الملائكة . رحم الله علياً ! اللهم أدر الحق معه حيث دار " .
و أخرج الطبراني " عن سهل رضي الله عنه قال : لما قدم النبي صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إن أبا بكر لم يسؤني قط ، فاعرفوا له ذلك ، أيها الناس ، إني راض عنه ، و عن عمر و عثمان ، و علي ، و طلحة ، و الزبير ، و سعد ، و عبد الرحمن بن عوف، و المهاجرين الأولين ، فاعرفوا ذلك لهم " .
و أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن ابن أبي حازم قال : جاء رجل إلى علي ابن الحسين ، فقال : ما كان منزلة أبي بكر و عمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : كمنزلتهما منه الساعة .
و أخرجه ابن سعد " عن بسطام بن مسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي بكر و عمر لا يتأمر عليكما أحد بعدي " .
و أخرج ابن عساكر عن أنس مرفوعاً [ حب أبي بكر إيمان ، و بغضهما كفر].
و أخرج عن ابن مسعود قال : حب أبي بكر و عمر و معرفتهما من السنة .
و أخرج عن أنس مرفوعاً [ إني لأرجو لأمتي في حبهم لأبي بكر و عمر ما أرجو لهم في قول : لا إله إلا الله]. "
أخذت هذه الفقرة من خلال الحديث عن "أبي بكر الصديق"
و الفقرة بعنوان: الأحاديث الواردة في فضله مقروناً بعمر
" الأحاديث الواردة في فضله مقروناً بعمرأخرج الشيخان " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة ، فطلبه الراعي ، فالتفت إليه الذئب فقال : من لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري ؟ و بينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفت إليه فكلمته فقالت : إني لم أخلق لهذا ، و لكن خلقت للحرث ، قال الناس : سبحان الله بقرة تتكلم ؟ قال النبي صلى الله عليه و سلم : فإني أومن بذلك و أبو بكر و عمر ، و ما ثم أبو بكر و عمر " أي لم يكونا في المجلس ، شهد لهما بالإيمان بذلك لعلمه بكمال إيمانهما .
و أخرج الترمذي " عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من نبي إلا و له وزيران من أهل السماء و وزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل و ميكائيل ، و أما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر و عمر " .
و أخرج أصحاب السنن و غيرهم " عن سعيد بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أبو بكر في الجنة ، و عمر في الجنة ، و عثمان في الجنة ، و علي في الجنة " و ذكر تمام العشرة .
و أخرج الترمذي " عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء ، و إن أبا بكر و عمر منهم " و أخرجه الطبراني من حديث جابر بن سمرة و أبي هريرة .
و أخرج الترمذي " عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخرج على أصحابه من المهاجرين و الأنصار و هم جلوس فيهم أبو بكر و عمر ، فلا يرفع إليه أحد منهم بصره ، إلا أبو بكر و عمر فإنهما كانا ينظران إليه و ينظر إليهما و يتبسمان إليه و يبتسم إليهما " .
و أخرج الترمذي و الحاكم " عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج ذات يوم فدخل المسجد ، و أبو بكر و عمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله و هو آخذ بأيديهما ، و قال : هكذا نبعث يوم القيامة " . و أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة .
و أخرج الترمذي و الحاكم " عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أنا أول من تنشق عنه الأرض ، ثم أبو بكر ثم عمر " .
و أخرج الترمذي و الحاكم و صححه " عن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى أبا بكر و عمر فقال هذان السمع و البصر " . و أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر و ابن عمرو .
و أخرج البزار و الحاكم " عن أبي أروى الدوسي قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فأقبل أبو بكر و عمر فقال : الحمد لله الذي أيدني بكما " . و ورد أيضاً من حديث البراء بن عازب أخرجه الطبراني في الأوسط .
و أخرج أبو يعلى " عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتاني جبريل آنفاً فقلت : يا جبريل ، حدثني بفضائل عمر بن الخطاب ، فقال : لو حدثتك بفضائل عمر منذ ما لبث نوح في قومه ما نفدت فضائل عمر ، و إن عمر حسنة من حسنات أبي بكر " .
و أخرج أحمد " عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأبي بكر و عمر : لو اجتمعنا في مشورة ما خالفتكما " و أخرجه الطبراني من حديث البراء بن عازب .
و أخرج ابن سعد عن ابن عمر أنه سئل : من كان يفتي في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : أبو بكر و عمر ، و لا أعلم غيرهما .
و أخرج عن القاسم بن محمد قال : كان أبو بكر و عمر و عثمان و علي يفتون في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و أخرج الطبراني " عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن لكل نبي خاصة من أمته ، و إن خاصتي من أصحابي أبو بكر و عمر " .
و أخرج ابن عساكر " عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رحم الله أبا بكر ! زوجني ابنته ، و حملني إلى دار الهجرة ، و أعتنق بلالاً . رحم الله عمر ! يقول الحق و إن كان مراً ، تركه الحق و ما له من صديق . رحم الله عثمان ! تستحيه الملائكة . رحم الله علياً ! اللهم أدر الحق معه حيث دار " .
و أخرج الطبراني " عن سهل رضي الله عنه قال : لما قدم النبي صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إن أبا بكر لم يسؤني قط ، فاعرفوا له ذلك ، أيها الناس ، إني راض عنه ، و عن عمر و عثمان ، و علي ، و طلحة ، و الزبير ، و سعد ، و عبد الرحمن بن عوف، و المهاجرين الأولين ، فاعرفوا ذلك لهم " .
و أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن ابن أبي حازم قال : جاء رجل إلى علي ابن الحسين ، فقال : ما كان منزلة أبي بكر و عمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : كمنزلتهما منه الساعة .
و أخرجه ابن سعد " عن بسطام بن مسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي بكر و عمر لا يتأمر عليكما أحد بعدي " .
و أخرج ابن عساكر عن أنس مرفوعاً [ حب أبي بكر إيمان ، و بغضهما كفر].
و أخرج عن ابن مسعود قال : حب أبي بكر و عمر و معرفتهما من السنة .
و أخرج عن أنس مرفوعاً [ إني لأرجو لأمتي في حبهم لأبي بكر و عمر ما أرجو لهم في قول : لا إله إلا الله]. "