عندما يمتزج عطر الورد بنسيم الصباح، ويشرق القلب بذكر الله فتطمئن النفس وتسكن، نرى الدنيا حلوة خضرة.
ولكن، هيهات هيهات أن يستمر الحال دون أن يتبدل أو يتغير، كما قال أبو البقاء الرندي:
ـ أن ما يحدث في هذا الكون قد قدره الله وكتبه، حيث أرشدنا أرحم الراحمين بقوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (الحديد/22).
ـ انظر إلى الدنيا كما يراها الأطفال!
ـ وازهد فيها كما الزهاد!
ـ عش في الدنيا مثل الطيور؛ لا تحمل هم العشاء أو الفطور! {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} (الذاريات: 22-23). فتملكها ولا تملكك!
ـ رزقك وأجلك مقسوم، وليس لك إلا عبادة ربك، و اسع في مناكبها بغير حرص {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} (سورة يونس الآية 49).
ـ لا تندم لفوت من الدنيا فات، ولا تفرح بما هو آت؛ فالفائت لا يعود، والآتي لا تدري: ألك أم عليك!
هذا كلام العقلاء ومنطق الحكماء وسر السعداء؛ فإذا لم تستطع أن تدرك جله؛ فلا تتركه كله!
ولكن، هيهات هيهات أن يستمر الحال دون أن يتبدل أو يتغير، كما قال أبو البقاء الرندي:
لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ
هي الأمور كما شاهدتها دول *** من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد **** ولا يدوم على حال لها شانُ
وحتى نعيش سعداء مطمئنين لنعلم:هي الأمور كما شاهدتها دول *** من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد **** ولا يدوم على حال لها شانُ
ـ أن ما يحدث في هذا الكون قد قدره الله وكتبه، حيث أرشدنا أرحم الراحمين بقوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (الحديد/22).
ـ انظر إلى الدنيا كما يراها الأطفال!
ـ وازهد فيها كما الزهاد!
ـ عش في الدنيا مثل الطيور؛ لا تحمل هم العشاء أو الفطور! {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} (الذاريات: 22-23). فتملكها ولا تملكك!
ـ رزقك وأجلك مقسوم، وليس لك إلا عبادة ربك، و اسع في مناكبها بغير حرص {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} (سورة يونس الآية 49).
ـ لا تندم لفوت من الدنيا فات، ولا تفرح بما هو آت؛ فالفائت لا يعود، والآتي لا تدري: ألك أم عليك!
هذا كلام العقلاء ومنطق الحكماء وسر السعداء؛ فإذا لم تستطع أن تدرك جله؛ فلا تتركه كله!