ثقافة مهذبة !!!!

حضرموت

مشرف عام المنتديات العامة
طاقم الإدارة
لا نريد للمرأة العربية أن ترتدي نظارة سميكة، وتتكلم بفصحى ثقيلة لا يفهمها سواها، وتنفق كل دخلها على شراء الكتب والأشرطة و ديسكات الكمبيوتر.

لا نريد لها أن تقرأ .. وتقرأ .. وتقرأ حتى تصبح مكتبة متنقلة، وتستشعر تميزها فتتعالى على زوجها أو على الأقل تعامله بندية وتزهو بمعلوماتها عليه.

ولا نريد لها أيضا أن تعتبر مهامها المقدسة زوجة وأما حجر عثرة أمام تكوينها الثقافي، وأن خدمتها لأسرتها تستقطع منها وقتا هي أولى به لتقرأ وتتثقف!

إن غاية طموحنا فتاة أو امرأة تزيدها ثقافتها تواضعا وامتنانا لله عز وجل أن منحها نعمة العقل والتفكر.

مثقفة ملتزمة تدرك أولوياتها وتعرف أن كنوز المعرفة كلها لا تغنيها عن كنز التفقه في الدين وتدبر القرآن.

أملنا ثقافة تنعكس على السلوك فتزيده رشدا، وتنعكس على الفكر فتزيده منطقية وتنعكس على المظهر فتجعله إلى ما يرضي الله أقرب.
ثقافة تجعل النساء أمهر في إدارة بيوتهن وتربية أطفالهن والتبعل لأزواجهن والتعامل مع مجتمعهن.
ففي المعجم ثقف الشيء أي هذبه، فهل هناك أروع من نساء مثقفات مهذبات؟!!
 
جزاك الله خيرا
نحن نريد من أي امرأة أن تكون مثل السيدة عائشة رضي الله عنها وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ( رضي الله عنهن جميعا ) اللأتي خدموا هذا الدين الحنيف فكانوا الصحابة رضوان الله عليهم جميعا يسألون السيدة عائشة عن أمور دينهم فمثلا سألوا عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجابت ( كان خلقه القرآن ) ومع ذلك لم تتكبر ولم ترى نفسها بأنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
هذا هو رأي
فجزاك الله خيرا يا أخي حضر موت
 
جزاك الله أخي خيرا على هذا الموضوع
و اسمح لي بأن أقول أن نساء هذا الزمان يردن أن يتعبن أنفسهن بأنفسهن
حيث أن الواحدة فيهن تريد أن تخرج للعمل و تنافس الرجال في أعمالهم و تخوض معهم في جميع أنواع النقاشات الصغيرة منها و الكبيرة.
مع أن الله أراحها من هذا كله عندما جعل الرجال قوامين على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و جعله واجبا عليهم.
و من جانب آخر ترى بعض الفتيات ينفرن من موضوع الحجاب و الخمار، مع أنها تدري أن الشوارع ملأت بالذئاب البشرية و أن هذا اللباس الذي تلبسه كلما كان محتشما و مخفيا أكبر قدر منها فإنها ستحمي نفسها من نظرات هؤلاء الوحوش و تعليقات الصعاليق.
و الله تعالى أعلم.
 
سلمت حضرموت على موضوعك فأنا من رأيك و لكن اعلم أن الانسان مهما بلغ من العلم يبقى جاهل و أنا أقول الانسان و ليس المرأة فقط فالتواضع صفة جميلة :

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ......... على صفحات الماء و هو رفيع
و لا تك كالدخان يعلو بنفسه ............ الى طبقتات الجو و هو وضيع

و أعجبني رأي flowers فالسيدة عائشة رضي الله عنها و النساء في عصر النبي صلى الله عليه وسلم جاهدت في سبيل الله لنشر الدين و العلم و حتى في الحرب كانت تطعم و تسقي المجاهدين و تطبب الجرحى و حتى كانت تقاتل بالسيف بجانب الرجل في المعركة و تستشهد.

و بالنسبة لرأي e.jamil فأقول له عمل المرأة ليس من المحرمات أو مكروها ادا كانت تخرج بادن من زوجها أو ولي أمرها و محتشمة و غير متبرجة و تراعي حدود الله في عملها و غير مقصرة بأعمال بيتها و زوجها و بيتها بحاجة الى عملها بجانب الرجل .

أما ادا كان زوجها يلبي متطلبات بيته و يستطيع أن يعول أسرته و لا داعي لعمل الزوجة و ادا زوجها منعها من العمل فهدا حقه و أنا أفضل بقاءها في البيت لتربية الأبناء تربية اسلامية جيدة و هدا لا يكون الا ادا كانت عارفة لدينها و أفضل ادا كانت متعلمة مثقفة حتى تساعد في تعليم أبناءها بجانب المدرسة و مثقفة حتى تشارك زوجها الرأي و المشورة حتى لا يمل الزوج من جهلها.

أشكركم جميعا
 
جزاك الله خيرا
نحن نريد من أي امرأة أن تكون مثل السيدة عائشة رضي الله عنها وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ( رضي الله عنهن جميعا ) اللأتي خدموا هذا الدين الحنيف فكانوا الصحابة رضوان الله عليهم جميعا يسألون السيدة عائشة عن أمور دينهم فمثلا سألوا عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجابت ( كان خلقه القرآن ) ومع ذلك لم تتكبر ولم ترى نفسها بأنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
هذا هو رأي
فجزاك الله خيرا يا أخي حضر موت

أحسنت أخي على تعليقك ...نريد من فتياتنا أن تكون القدوة لهن أمهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات ...فترى بعضهن تحب الممثلة فلانة أو المطربة فلانة وتريد أن تقلد كل حركة تقوم بها
 
جزاك الله أخي خيرا على هذا الموضوع
و اسمح لي بأن أقول أن نساء هذا الزمان يردن أن يتعبن أنفسهن بأنفسهن
حيث أن الواحدة فيهن تريد أن تخرج للعمل و تنافس الرجال في أعمالهم و تخوض معهم في جميع أنواع النقاشات الصغيرة منها و الكبيرة.
مع أن الله أراحها من هذا كله عندما جعل الرجال قوامين على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و جعله واجبا عليهم.
و من جانب آخر ترى بعض الفتيات ينفرن من موضوع الحجاب و الخمار، مع أنها تدري أن الشوارع ملأت بالذئاب البشرية و أن هذا اللباس الذي تلبسه كلما كان محتشما و مخفيا أكبر قدر منها فإنها ستحمي نفسها من نظرات هؤلاء الوحوش و تعليقات الصعاليق.
و الله تعالى أعلم.
نعم أخي فبصلاحها يصلح المجتمع ...حيث هي من تقوم بإعداد الرجال..
واذكرك بإن كلا من الإمام الشافعي مات أبوه وهو في بطن إمه ..فدعته إلى التعلم حتى صار إمام الدنيا ..وكذلك الإمام أحمد اعتنت به أمه بعد موت أبيه ...حتى قال رحمه الله : كانت أمي تخرج معي وأنا طفل إلى صلاة الفجر,,,فرحم الله أؤلئك النسوة ...ونحن لا نعدم في هذا الزمن نساء فاضلات ...فكم من أم قامت بتنشئة ابنها تنشئة سليمة...
 
سلمت حضرموت على موضوعك فأنا من رأيك و لكن اعلم أن الانسان مهما بلغ من العلم يبقى جاهل و أنا أقول الانسان و ليس المرأة فقط فالتواضع صفة جميلة :



تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ......... على صفحات الماء و هو رفيع
و لا تك كالدخان يعلو بنفسه ............ الى طبقتات الجو و هو وضيع

و أعجبني رأي flowers فالسيدة عائشة رضي الله عنها و النساء في عصر النبي صلى الله عليه وسلم جاهدت في سبيل الله لنشر الدين و العلم و حتى في الحرب كانت تطعم و تسقي المجاهدين و تطبب الجرحى و حتى كانت تقاتل بالسيف بجانب الرجل في المعركة و تستشهد.

و بالنسبة لرأي e.jamil فأقول له عمل المرأة ليس من المحرمات أو مكروها ادا كانت تخرج بادن من زوجها أو ولي أمرها و محتشمة و غير متبرجة و تراعي حدود الله في عملها و غير مقصرة بأعمال بيتها و زوجها و بيتها بحاجة الى عملها بجانب الرجل .

أما ادا كان زوجها يلبي متطلبات بيته و يستطيع أن يعول أسرته و لا داعي لعمل الزوجة و ادا زوجها منعها من العمل فهدا حقه و أنا أفضل بقاءها في البيت لتربية الأبناء تربية اسلامية جيدة و هدا لا يكون الا ادا كانت عارفة لدينها و أفضل ادا كانت متعلمة مثقفة حتى تساعد في تعليم أبناءها بجانب المدرسة و مثقفة حتى تشارك زوجها الرأي و المشورة حتى لا يمل الزوج من جهلها.


أشكركم جميعا

أختي أظن أن رأي أخي e.jamil هو بالنسبة للأعمال التي لا طاقة للمرأة بها..مثل أن تعمل في أي مجهود عضلي يرهقها ..
وعلى العموم شكرا لكم على مداخلاتكم
 
أشكرك أخي حضرموت على التوضيح
و كلامي سابقا نابع من الواقع الذي نعيشه، أي باختصار جو العمل عندما يكون من جنس واحد ليس كجو العمل عندما يكون من جنسين.
و ألاحظ دائما أن كثيرا من الشباب يتصرفون كالملائكة بوجود الفتيات أو وجود فتاة واحدة فقط على الأقل و الشاطر هو الذي يظهر خفة دمه معها، و لكن عندما تغادر هذه المسكينة تظهر هذه الانياب التي كانت مختفية وراء جميع هذه الابتسامات، و يبدأ التعليق و الحديث الساقط على هذه الفتاة من قبل خفيف الدم سابقا و باقي زملائه.
و أحيانا أخرى يكون الموقف أصعب بكثير، و ذلك بوجود فتاة لا تكلم أحدا و هذه المسكينة لا تعلم أنها ستوضع تحت الاختبار من قبل مجموعة من الصعاليك -و الصعاليك كثر- ليروا جدية هذه الفتاة، و هم يعتبرون هذا الموقف من المواقف المشرفة عندهم، و لو أثبتت هذه الفتاة تمسكها بعزيمتها و تركها هؤلاء الشباب فإنها ستبقى تنزف مرارة من جراء هذا الإختبار الذي سيبقى محفورا في ذاكرتها.
و اسمح لي أخي الكريم بتوجيه الحديث إلى أختنا "مسلمة" و أسألها: هل تعتقدين أن أحدا منا يفرح بوجود فتاة سمع في أحد الأيام أنها تعرضت لمضايقة أحد الشباب؟!
لا و الله، و لكن إذا التزمت المرأة بيتها و حفظت نفسها فمن أين ستأتيها هذه المضايقات.
و من جانب آخر فإن كثير من الفتيات يردن الخروج بحجة العمل و هن في الحقيقة يردن من يعثر عليهن ليتزوجهن و نسين أن أمر الزواج و النصيب بيد الله وحده لا شريك له.
و لزيادة المعلومات فإن الفتاة التي تتحدث بشكل دائم مع الشباب فأن الشباب يحبون أن يتحدثوا معها، أتعلمين السبب؟..... لأنها سهلة في نظرهم.
ولكن عندما يتحول الموضوع بشكل جدي للزواج فعلى الفور سيختفي جميع هؤلاء المتحدثين لأن كل شخص فيهم سيقول في نفسه أو يقول لها مباشرة: بما أنك تحدثتي معي بهذه السهولة فمن الممكن أن تتحدثي مع غيري بنفس السهولة.
و الله تعالى أعلم
 
أشكرك أخي حضرموت على التوضيح
و كلامي سابقا نابع من الواقع الذي نعيشه، أي باختصار جو العمل عندما يكون من جنس واحد ليس كجو العمل عندما يكون من جنسين.
و ألاحظ دائما أن كثيرا من الشباب يتصرفون كالملائكة بوجود الفتيات أو وجود فتاة واحدة فقط على الأقل و الشاطر هو الذي يظهر خفة دمه معها، و لكن عندما تغادر هذه المسكينة تظهر هذه الانياب التي كانت مختفية وراء جميع هذه الابتسامات، و يبدأ التعليق و الحديث الساقط على هذه الفتاة من قبل خفيف الدم سابقا و باقي زملائه.
و أحيانا أخرى يكون الموقف أصعب بكثير، و ذلك بوجود فتاة لا تكلم أحدا و هذه المسكينة لا تعلم أنها ستوضع تحت الاختبار من قبل مجموعة من الصعاليك -و الصعاليك كثر- ليروا جدية هذه الفتاة، و هم يعتبرون هذا الموقف من المواقف المشرفة عندهم، و لو أثبتت هذه الفتاة تمسكها بعزيمتها و تركها هؤلاء الشبان فإنها ستبقى تنزف مرارة من جراء هذا الإختبار الذي سيبقى محفورا في ذاكرتها.
و اسمح لي أخي الكريم بتوجيه الحديث إلى أختنا "مسلمة" و أسألها: هل تعتقدين أن أحدا منا يفرح بوجود فتاة سمع في أحد الأيام أنها تعرضت لمضايقة أحد الشباب؟!
لا و الله، و لكن إذا التزمت المرأة بيتها و حفظت نفسها فمن أين ستأتيها هذه المضايقات.
و من جانب آخر فإن كثير من الفتيات يردن الخروج بحجة العمل و هن في الحقيقة يردن من يعثر عليهن ليتزوجهن و نسين أن أمر الزواج و النصيب بيد الله وحده لا شريك له.
و لزيادة المعلومات فإن الفتاة التي تتحدث بشكل دائم من الشباب فأن الشباب يحبون أن يتحدثوا معها، أتعلمين السبب؟..... لأنها سهلة في نظرهم.
ولكن عندما يتحول الموضوع بشكل جدي للزواج فعلى الفور سيختفي جميع هؤلاء المتحدثين لأن كل شخص فيهم سيقول في نفسه أو يقول لها مباشرة: بما أنك تحدثتي معي بهذه السهولة فمن الممكن أن تتحدثي مع غيري بنفس السهولة.
و الله تعالى أعلم

أحسنت أخي ..وكما يقولون لادخان بلا نار...وأرى أن الفتاة هي من تسهل لهم الطريق في طريقة مشيتها وكلامها وتزينها...ولكن يكون الأمر مختلف لو كانت الفتاة كما قالت أختي muslima ملتزمة بالحجاب ولا تخضع بالقول للرجال ...والذي نراه أخي في واقعنا غير ذلك نرى التبرج والسفور والخضوع بالقول..وليست كل النساء سواسية فعلنا أن ننصف أخواتنا ...

وجزاك الله خيرا أخي
 
أحسنت حضرموت
 
أخي حضرموت و أختنا مسلمة
لا شيء يوجد في هذه الدنيا إسمه مئة في المئة
فكما يوجد فتيات متبرجات يوجد أضعاف أضعاف ذلك العدد بكثير من الفتيات المحتشمات
و سيد البشرية قال: الخير في و في أمتي إلى يوم الدين. أو كما قال عليه السلام
و الله تعالى أعلم
 
أخي حضرموت و أختنا مسلمة
لا شيء يوجد في هذه الدنيا إسمه مئة في المئة
فكما يوجد فتيات متبرجات يوجد أضعاف أضعاف ذلك العدد بكثير من الفتيات المحتشمات
و سيد البشرية قال: الخير في و في أمتي إلى يوم الدين. أو كما قال عليه السلام
و الله تعالى أعلم

أخي e.jamil أن المشاهد هو غير ما تقول ...وكما أن للحق أتباع فكذلك للباطل أتباع..وأتباع الباطل هم الأكثرية , كما قال تعالى : ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ..)
فالحديث الذي أوردته: "الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة" قال عنه الإمام ابن حجر العسقلاني: لا أعرفه. نقل ذلك عنه السخاوي في المقاصد الحسنة. وأورده المحدث الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقال عنه: لا أصل له… ويغني عن هذا الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" أخرجه مسلم والبخاري
 


مشكور أخي بارك الله فيك على الموضوع القيم .... فعلا هذا ما نريده للمراة المسلمة هذا ما نريده لزوجاتنا و اخواتنا و بناتنا"في المستقبل انشاء الله" فهذه هي التربية الصحيحة و التي و دون ادنى شك ان وعتها المراة المسلمة فستقبلها و تقتنع بها و تجعل منها نموذج لحياتها اليومية ..... بارك الله فيك أخي و جزاك عنا كل خير ...
 
عودة
أعلى