لا نريد للمرأة العربية أن ترتدي نظارة سميكة، وتتكلم بفصحى ثقيلة لا يفهمها سواها، وتنفق كل دخلها على شراء الكتب والأشرطة و ديسكات الكمبيوتر.
لا نريد لها أن تقرأ .. وتقرأ .. وتقرأ حتى تصبح مكتبة متنقلة، وتستشعر تميزها فتتعالى على زوجها أو على الأقل تعامله بندية وتزهو بمعلوماتها عليه.
ولا نريد لها أيضا أن تعتبر مهامها المقدسة زوجة وأما حجر عثرة أمام تكوينها الثقافي، وأن خدمتها لأسرتها تستقطع منها وقتا هي أولى به لتقرأ وتتثقف!
إن غاية طموحنا فتاة أو امرأة تزيدها ثقافتها تواضعا وامتنانا لله عز وجل أن منحها نعمة العقل والتفكر.
مثقفة ملتزمة تدرك أولوياتها وتعرف أن كنوز المعرفة كلها لا تغنيها عن كنز التفقه في الدين وتدبر القرآن.
أملنا ثقافة تنعكس على السلوك فتزيده رشدا، وتنعكس على الفكر فتزيده منطقية وتنعكس على المظهر فتجعله إلى ما يرضي الله أقرب.
ثقافة تجعل النساء أمهر في إدارة بيوتهن وتربية أطفالهن والتبعل لأزواجهن والتعامل مع مجتمعهن.
ففي المعجم ثقف الشيء أي هذبه، فهل هناك أروع من نساء مثقفات مهذبات؟!!
لا نريد لها أن تقرأ .. وتقرأ .. وتقرأ حتى تصبح مكتبة متنقلة، وتستشعر تميزها فتتعالى على زوجها أو على الأقل تعامله بندية وتزهو بمعلوماتها عليه.
ولا نريد لها أيضا أن تعتبر مهامها المقدسة زوجة وأما حجر عثرة أمام تكوينها الثقافي، وأن خدمتها لأسرتها تستقطع منها وقتا هي أولى به لتقرأ وتتثقف!
إن غاية طموحنا فتاة أو امرأة تزيدها ثقافتها تواضعا وامتنانا لله عز وجل أن منحها نعمة العقل والتفكر.
مثقفة ملتزمة تدرك أولوياتها وتعرف أن كنوز المعرفة كلها لا تغنيها عن كنز التفقه في الدين وتدبر القرآن.
أملنا ثقافة تنعكس على السلوك فتزيده رشدا، وتنعكس على الفكر فتزيده منطقية وتنعكس على المظهر فتجعله إلى ما يرضي الله أقرب.
ثقافة تجعل النساء أمهر في إدارة بيوتهن وتربية أطفالهن والتبعل لأزواجهن والتعامل مع مجتمعهن.
ففي المعجم ثقف الشيء أي هذبه، فهل هناك أروع من نساء مثقفات مهذبات؟!!