أنظروا على من تجرأوا

e.jamil

New Member
قال عبد الحميد كشك في أحد محاضراته أن هناك ملكا طلب من الله أن يعطيه مئة ألف جناح، و يجعل له في كل جناح قوة مئة ألف ملك، و أن يعطيه مئة ألف عام، فسأله الله عن سبب ذلك فأخبره الملك أنه يريد ذلك لكي يطوف حول العرش، فأخبره رب العزة بأنه لن يقدر، فألح الملك في دعائه فأعطاه الله ما يريد.
فبدأ الملك بالطوفان حول العرش فطار و طار و طار حتى أيقين أنه لم يقطع شيء.
فتوقف عن أحد الجنان و بدأ بالبكاء، فخرجت حورية من تلك الجنة و سألته عن بكائه في أرض السعادة، فأخبرها بما حصل معه.
عندما إنتهى من كلامه قالت له هل تعلم أن هذه المسافة التي قطعتها ما هي إلا جزء من مئة ألف جزء من نصيب أبو بكر في الجنة.
فانظروا للذين يتجرأون على سبه من الملل الضالة و الفرق المنشقة من الشيعة.
حيث سمعت من الخطيب في أحد خطب الجمعة أنه اطلع على أحد كتبهم و التي تضاهي عندنا صحيح البخاري و وجد فيه نصا إجراميا يقول فيه: أن الرب الذي هو رب أبو بكر ليس ربنا، فانظروا إلى ضلالة هؤلاء الفرق المنشقة و إلى أين أوصلتهم ضلالتهم و على هذا الكفر الصريح و على تجرأهم على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و الله تعالى أعلم
 
أخي إن الكلام في الغيبيات لا يجوز إلا بحديث صحيح ...ولو كان قائله من كان...
أما منزلة أبو بكر رضي الله عنه فهي عالية كيف لا ..وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( آمن بي إذ كذبني الناس )
وقد ذكر ابن الجوزي: ( أن السلف كانوا يُعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السور من القرآن ).
وقد قال عنه الرسول : { إن من أمنِّ الناس عليَّ في صحبته وذات يده أبوبكر } [رواه الترمذي]. وكان رسول الله يقضي في مال أبي بكر كما يقضي في مال نفسه. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر } [رواه أحمد]. فبكى أبوبكر وقال: ( وهل أنا ومالي إلا لك يارسول الله ). وإنفاق أبي بكر هذا كان لإقامة الدين والقيام بالدعوة فقد أعتق بلالاً وعامر بن فهيرة وغيرهما كثير.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وأما الخلفاء الراشدون والصحابة فكل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة من الإيمان، والإسلام، والقرآن، والعلم، والمعارف، والعبادات، ودخول الجنة، والنجاة من النار، وانتصارهم على الكفار، وعلو كلمة الله، فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلّغوا الدين وجاهدوا في سبيل الله. وكل مؤمن آمن بالله، فللصحابة رضي الله عنهم الفضل إلى يوم القيامة، وخير الصحابة تبع لخير الخلفاء الراشدين، فهم كانوا أقوم بكل خير في الدنيا والدين من سائر الصحابة، كانوا والله أفضل هذه الأمة، وأبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبية وإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم ).

وقد أثنى الله عليهم ورسوله ورضي عنهم وأعد لهم الحسنى في آيات كثيرة كقوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ [التوبة:100] وقوله تعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح:29].

وقد ثبت في الصحيحين عن النبي أنه قال: { خير القرون: القرن الذي جئت فيه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم } [رواه مسلم]. ومن أفضل الصحابة وأجلهم وأكثرهم نفعاً للأمة، الخلفاء الراشدون: أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعلي رضي اللّه عنهم أجمعين.
اما سبه رضي الله عنه وسب الصحابة رضوان الله تعالى عنهم فلا يجوز أبدا كما قال عليه الصلاة والسلام: ( لاتسبوا أصحابي , فإن أحدكم لو أنفق مثل جبل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه)

ومن أراد الإستزادة فعليه قرآة منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
 
اخي ارجوا التأكد من صحه الحديث قبل النشر " اذا لم يتم التوضيح سينقل الموضوع الى الأرشيف "​
 
جوزيت خيرا و أرجو وضع مصدر الرواية
تحياتي​
 
بارك الله فيكم إخوتي في الله
و حقيقة أنا نقلت ما سمعت من الشيخ عبد الحميد كشك من أحد محاضراته بعنوان "النفاق" بعد أن علمت ما فتح الله عليه من علوم الدين، و على هذا الأساس قدرت أن شيخنا لا يذكر في محاضراته إلا ما علم أنه صحيح
و الله تعالى أعلم
 
بارك الله فيكم إخوتي في الله
و حقيقة أنا نقلت ما سمعت من الشيخ عبد الحميد كشك من أحد محاضراته بعنوان "النفاق" بعد أن علمت ما فتح الله عليه من علوم الدين، و على هذا الأساس قدرت أن شيخنا لا يذكر في محاضراته إلا ما علم أنه صحيح
و الله تعالى أعلم

اخي الكريم جل من لا يسهو , وهناك من الحديث الصحيح في فضل خليفه المصطفى " صلى الله عليه وسلم " رضي الله عنه ما يغنينا عن الرجوع للأحاديث الضعيفه او الغير متأكد من صحتها.​
 
أشكرك يا أخي أبو خطاب على نصيحتك
و فعلا كلامك صحيح
و لكن تعلقي بهذا الشيخ الجليل -الذي جعل لسانه سيفا مسلولا على كل متجبر و ظالم- جعلني متيما بكل ما يقول
و الله المستعان
و أكرر شكري لك
 
أشكرك يا أخي أبو خطاب على نصيحتك
و فعلا كلامك صحيح
و لكن تعلقي بهذا الشيخ الجليل -الذي جعل لسانه سيفا مسلولا على كل متجبر و ظالم- جعلني متيما بكل ما يقول
و الله المستعان
و أكرر شكري لك

جزاك الله كل خير
 
عودة
أعلى