e.jamil
New Member
هل تعلم أخي المسلم بأن هناك عادة نصرانية نقوم بعملها في جميع أعراسنا و نحن لا نعلم عن مصدر هذه العادة!!
نعم، هذه العادة هي "دبلة الزواج"
أثناء أحد الجلسات فتح موضوع "دبلة الزواج" هل هي جائزة أم لا، فأجاب أحد مشايخ الدعوة الذين عاشوا في السعودية و كان حاضرا معنا هذه الجلسة على أن هذه العادة مصدرها نصراني، و يكون ذلك بأن يأخذ القصيص يد المتزوجين و يمسك بالإبهام و يضع الدبلة عليه و يقول: بسم الرب، و من ثم يخرج الدبلة من الإبهام و يضعها على السبابة و يقول: بسم الروح، و من ثم يخرج الدبلة من السبابة و يضعها على الوسطى و يقول: بسم الإبن، و من ثم يخرج الدبلة من الوسطى و يضعها في الإصبع الذي يليه و يقول: أتم الرب بينكما.
و المستغرب من هذا الكلام عليه بسماع شريط الشيخ "إبراهيم دويش" الذي هو بعنوان "أعراسنا" و سيسمع كلاما مقاربا للذي قاله صاحبنا من السعودية.
قد يقول البعض و ما الحرمة في عمل ذلك، فسأرد عليه بنفس رد صاحبنا شيخ الدعوة: إن النصارى إتخذوا الله ثالث ثلاثة و هذا سبب شركهم، حيث إنهم ليسوا مثلنا نحن المسلمين نقر بوحدانية الله سبحانه و تعالى، فعندما يبدأ القصيص مراسم الزواج بهذه الأعمال التي قلناها سابقا فإنه يقر بأن الله ثالث ثلاثة و يتمثل ذلك بطريقة تنقل الدبلة بين الأصابع، و عليه فإن من قام بهذا العمل من المسلمين و هو موقن بأن الذي يفعله هو الصواب فإنه و العياذ بالله قد شارك النصارى بشركهم، و أما من عمل هذا العمل و هو يعلم بأنه عمل غير صحيح فإنه أرتكب محرما.
قد يقول شخص إن كلامك صحيح لكن عاداتنا و تقاليدنا إنصاغت تحت هذه المفاهيم و لا يمكن تغييرها بسهولة عند آبائنا، فأرد عليه و أقول: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تكن كالإمعة تقول: إن أحسن الناس أحسنت وإذا أخطأوا أخطأت". أو كما قال رسول الله.
و ثانيا أقول قوله صلى الله عليه و سلم:" من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه و أرضى الناس منه، و من أسخط الله برضى الناس سخط الله عليه و أسخط الناس منه". أو كما قال سيد البشرية.
و أعيد و أكرر أن هذه العادة هي عادة نصرانية، فهل تعلم من هم النصارى، إن النصارى قال فيهم الله في سورة مريم إبتداً من الآية {88} : و قالوا اتخذ الرحمن ولدا {88} لقد جئتم شيئا إدا {89} تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا {90} أن دعوا للرحمن ولدا {91} و ما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا {92}.
هؤلاء هم النصارى، و لتضيف إلى معلوماتك إفتح كتاب "رياض الصالحين" على جزء "كتاب السلام" و إقرأ الباب رقم 138- باب تحريم إبتدائنا الكافر بالسلام و كيفية الرد عليهم و استحباب السلام على أهل مجلس فيهم مسلمون و كفار.
و سأذكر هنا فقط الحديث الأول في هذا الباب و هو:
و عن أبي هريرة (ر.الله.ع.) أن رسول الله (ص) قال: (( لا تبدءوا اليهود و لا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه)) رواه مسلم.
و هذا ما أوصى به سيد البشرية قبل 1400 سنة و كان المسلمون في عزة، فما بالكم و نحن نعلم أن جميع مصائبنا في هذا الوقت تأتينا من قبل اليهود و النصارى.
و غير ذلك أننا نعلم مقدار الإنحطاط الخلقي الذي يعيشه حاليا اليهود و النصارى.
إنهم و الله حثالة الإنسانية، فكيف نتمسك بعد كل هذا بعادة قدمت من عند هؤلاء الأشخاص و نحن نعلم أننا نحن المسلمين أعزنا الله و رفع قدرنا بين خلقه بالإسلام و أكمل الله لنا ديننا و أتمم علينا نعمه و رضي لنا الإسلام دينا.
و أخيرا قد يقول البعض و سمعتها كثيرا: لماذا تركز على هذا الأمر، فهناك أمور أكبر من هذا الأمر نحن مقصرون فيها.
فأرد و أقول: أن هذه الجملة هي مبتغى الشيطان، حيث أنه يريد أن يسهل عليك هذه، و يبسط عليك تلك، و يبعدك عن التي بعدها، و إذ بالنتيجة ترى نفس و أنت مقصر في جميع الأمور و لست ممسكا لا بصغيرها و لا بكبيرها.
و أن إستصغار أي تعليم من تعاليم الإسلام هو أمر بحد ذاته كبير.
و الله تعالى أعلم.
نعم، هذه العادة هي "دبلة الزواج"
أثناء أحد الجلسات فتح موضوع "دبلة الزواج" هل هي جائزة أم لا، فأجاب أحد مشايخ الدعوة الذين عاشوا في السعودية و كان حاضرا معنا هذه الجلسة على أن هذه العادة مصدرها نصراني، و يكون ذلك بأن يأخذ القصيص يد المتزوجين و يمسك بالإبهام و يضع الدبلة عليه و يقول: بسم الرب، و من ثم يخرج الدبلة من الإبهام و يضعها على السبابة و يقول: بسم الروح، و من ثم يخرج الدبلة من السبابة و يضعها على الوسطى و يقول: بسم الإبن، و من ثم يخرج الدبلة من الوسطى و يضعها في الإصبع الذي يليه و يقول: أتم الرب بينكما.
و المستغرب من هذا الكلام عليه بسماع شريط الشيخ "إبراهيم دويش" الذي هو بعنوان "أعراسنا" و سيسمع كلاما مقاربا للذي قاله صاحبنا من السعودية.
قد يقول البعض و ما الحرمة في عمل ذلك، فسأرد عليه بنفس رد صاحبنا شيخ الدعوة: إن النصارى إتخذوا الله ثالث ثلاثة و هذا سبب شركهم، حيث إنهم ليسوا مثلنا نحن المسلمين نقر بوحدانية الله سبحانه و تعالى، فعندما يبدأ القصيص مراسم الزواج بهذه الأعمال التي قلناها سابقا فإنه يقر بأن الله ثالث ثلاثة و يتمثل ذلك بطريقة تنقل الدبلة بين الأصابع، و عليه فإن من قام بهذا العمل من المسلمين و هو موقن بأن الذي يفعله هو الصواب فإنه و العياذ بالله قد شارك النصارى بشركهم، و أما من عمل هذا العمل و هو يعلم بأنه عمل غير صحيح فإنه أرتكب محرما.
قد يقول شخص إن كلامك صحيح لكن عاداتنا و تقاليدنا إنصاغت تحت هذه المفاهيم و لا يمكن تغييرها بسهولة عند آبائنا، فأرد عليه و أقول: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تكن كالإمعة تقول: إن أحسن الناس أحسنت وإذا أخطأوا أخطأت". أو كما قال رسول الله.
و ثانيا أقول قوله صلى الله عليه و سلم:" من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه و أرضى الناس منه، و من أسخط الله برضى الناس سخط الله عليه و أسخط الناس منه". أو كما قال سيد البشرية.
و أعيد و أكرر أن هذه العادة هي عادة نصرانية، فهل تعلم من هم النصارى، إن النصارى قال فيهم الله في سورة مريم إبتداً من الآية {88} : و قالوا اتخذ الرحمن ولدا {88} لقد جئتم شيئا إدا {89} تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا {90} أن دعوا للرحمن ولدا {91} و ما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا {92}.
هؤلاء هم النصارى، و لتضيف إلى معلوماتك إفتح كتاب "رياض الصالحين" على جزء "كتاب السلام" و إقرأ الباب رقم 138- باب تحريم إبتدائنا الكافر بالسلام و كيفية الرد عليهم و استحباب السلام على أهل مجلس فيهم مسلمون و كفار.
و سأذكر هنا فقط الحديث الأول في هذا الباب و هو:
و عن أبي هريرة (ر.الله.ع.) أن رسول الله (ص) قال: (( لا تبدءوا اليهود و لا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه)) رواه مسلم.
و هذا ما أوصى به سيد البشرية قبل 1400 سنة و كان المسلمون في عزة، فما بالكم و نحن نعلم أن جميع مصائبنا في هذا الوقت تأتينا من قبل اليهود و النصارى.
و غير ذلك أننا نعلم مقدار الإنحطاط الخلقي الذي يعيشه حاليا اليهود و النصارى.
إنهم و الله حثالة الإنسانية، فكيف نتمسك بعد كل هذا بعادة قدمت من عند هؤلاء الأشخاص و نحن نعلم أننا نحن المسلمين أعزنا الله و رفع قدرنا بين خلقه بالإسلام و أكمل الله لنا ديننا و أتمم علينا نعمه و رضي لنا الإسلام دينا.
و أخيرا قد يقول البعض و سمعتها كثيرا: لماذا تركز على هذا الأمر، فهناك أمور أكبر من هذا الأمر نحن مقصرون فيها.
فأرد و أقول: أن هذه الجملة هي مبتغى الشيطان، حيث أنه يريد أن يسهل عليك هذه، و يبسط عليك تلك، و يبعدك عن التي بعدها، و إذ بالنتيجة ترى نفس و أنت مقصر في جميع الأمور و لست ممسكا لا بصغيرها و لا بكبيرها.
و أن إستصغار أي تعليم من تعاليم الإسلام هو أمر بحد ذاته كبير.
و الله تعالى أعلم.
