e.jamil
New Member
لو علمنا أن أحد السعوديين المقيمين في مكة لا يصلي فكيف ستكون ردة فعلنا؟!
سننكر عليه هذا الأمر و نقول أن هناك من المسلمين في أسقاع الأرض من يتوفون قبل أن يعملوا شعائر الحج و العمرة و يفوتهم الخير الكثير عند الصلاة في الحرم المكي.
و لو علمنا أن أحد السعوديين الذين يعيشون في المدينة لا يصلي فكيف ستكون ردة فعلنا؟!
سننكر عليه هذا الأمر و نقول أن هناك من المسلمين من يتوفون قبل أن يزوروا قبر حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم و الصلاة في المسجد النبوي.
لكن لو علمنا أن هناك عربيا لا يقرأ في صحيح البخاري فهل ستكون ردة فعلنا مشابة.
لا أعتقد ذلك لأن الشيء البعيد نريد نيله أما الشيء الذي بين يدينا لا نعطيه أي إهتمام و قد لا نحس به أحيانا.
هذه هي الحقيقة أننا نحن العرب نملك في يدينا من الخير العظيم ألا و هي اللغة العربية.
في أحد المرات أقيمت صلاة المغرب أثناء ساعات العمل فتجمع الذين يريدون أداء الصلاة و قمنا بتقديم شخص بنغالي كبير في العمر ليصلي بنا، و عند بدأ الصلاة حمدت الله أنني عربي لما رأيت من الصعوبة التي وجدها هذا البنغالي المسلم في نطق الحروف بشكلها الصحيح و تلاوته لكلمات القرآن التي في معظمها لا يدري معناها.
و حتى لا أطيل الكلام فإن الشخص العربي الذي يستغل هذه الهبة من رب العالمين و يقوم و يبحث في كتب السلف الصالح عن أمور دينه و معاني القرآن الكريم و أحاديث سيد البشرية و يستغل لغته العربية أفضل إستغلال في الكتابة و الدفاع عن دين نبينا محمد فإنه يكون قد أدى شكر تلك النعمة و لا نزكي على الله أحدا.
و لكن العربي الذي لا يستغل هذه الهبة فنخشى عليه بأن تكون هذه اللغة نقمة عليه و ليست نعمة.
و الله تعالى أعلم
سننكر عليه هذا الأمر و نقول أن هناك من المسلمين في أسقاع الأرض من يتوفون قبل أن يعملوا شعائر الحج و العمرة و يفوتهم الخير الكثير عند الصلاة في الحرم المكي.
و لو علمنا أن أحد السعوديين الذين يعيشون في المدينة لا يصلي فكيف ستكون ردة فعلنا؟!
سننكر عليه هذا الأمر و نقول أن هناك من المسلمين من يتوفون قبل أن يزوروا قبر حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم و الصلاة في المسجد النبوي.
لكن لو علمنا أن هناك عربيا لا يقرأ في صحيح البخاري فهل ستكون ردة فعلنا مشابة.
لا أعتقد ذلك لأن الشيء البعيد نريد نيله أما الشيء الذي بين يدينا لا نعطيه أي إهتمام و قد لا نحس به أحيانا.
هذه هي الحقيقة أننا نحن العرب نملك في يدينا من الخير العظيم ألا و هي اللغة العربية.
في أحد المرات أقيمت صلاة المغرب أثناء ساعات العمل فتجمع الذين يريدون أداء الصلاة و قمنا بتقديم شخص بنغالي كبير في العمر ليصلي بنا، و عند بدأ الصلاة حمدت الله أنني عربي لما رأيت من الصعوبة التي وجدها هذا البنغالي المسلم في نطق الحروف بشكلها الصحيح و تلاوته لكلمات القرآن التي في معظمها لا يدري معناها.
و حتى لا أطيل الكلام فإن الشخص العربي الذي يستغل هذه الهبة من رب العالمين و يقوم و يبحث في كتب السلف الصالح عن أمور دينه و معاني القرآن الكريم و أحاديث سيد البشرية و يستغل لغته العربية أفضل إستغلال في الكتابة و الدفاع عن دين نبينا محمد فإنه يكون قد أدى شكر تلك النعمة و لا نزكي على الله أحدا.
و لكن العربي الذي لا يستغل هذه الهبة فنخشى عليه بأن تكون هذه اللغة نقمة عليه و ليست نعمة.
و الله تعالى أعلم