بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«ألكاتيل» و«مايكروسوفت» تدفعان «عجلة الثورة» لبث البرامج عبر الشبكة
تقنيات الانترنت المتطورة، ستقود بلا شك الى تحولات كبرى في التسلية والترفيه المنزليين عندما يصبح استقبال البرامج التلفزيونية عبر الشبكة الدولية للمعلومات متاحا على نطاق واسع بتطبيق بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت. ويشير ديفيد بريتس احد اصحاب شركة «كوم منتشر» في بالو التو في كاليفورنيا الى ان بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت يوفر فرصا أكبر لعرض الاعلانات للجمهور من الفرص التي يوفرها التلفزيون الحالي بقنواته الكثيرة. وتستثمر الشركة 8 مليارات دولار لتطوير تقنيات الاتصالات.
ووفقا لأحد المسوحات في هذا الميدان فان شركات كبرى في الاتصالات وتقنية المعلومات مثل «ألكاتيل» و«مايكروسوفت» اضافة الى عدد من الشركات المزودة لخدمة الانترنت تتعاون في ما بينها لدفع عجلة «الثورة الكبرى» في بروتوكول البث التلفزيوني عبر الانترنت.
وحسب تقديرات شركة «تي دي جي» للابحاث فان المدخولات من تقنيات بروتوكول البث التلفزيوني عبر الانترنت ستصل الى 17 مليار دولار بحلول عام 2010. وإن صحت هذه التقديرات فإن هذا البروتوكول وتطبيقاته سيصبح ذا اهمية كبرى في سباق الفوز في سوق المعلومات المرسلة بالنطاق العريض للانترنت.
ولا يبعد العام 2010 سوى بـ 5 اعوام عن يومنا هذا، الا ان عددا من الخبراء يشككون في هذه التقديرات، رغم انهم يؤكدون اهمية الاستثمار في هذا البروتوكول الانترنتي الحيوي وتطبيقاته التلفزيونية. وهناك عوائق كثيرة ينبغي اجتيازها قبل ان تتحول هذه التقنيات الجديدة الى جزء من الواقع اليومي.
يقول سانجاي كاستيلينو نائب رئيس شركة «موتيف» المتخصصة في تطوير برمجيات أتمتة الادارة في اوستن في تكساس، ان عام 2005 يجسد تحولات كبرى في التقنيات لم يشهدها أي عام آخر في ميدان الاتصالات من ناحية تنافس عمالقة الشركات في هذا الميدان. «وقبل خمسة اعوام لم يكن احد يتصور ان تسرق شركات الكابل حصص شركات الاتصالات الصوتية، وذلك بعد دخول تقنيات بروتوكول الصوت عبر الانترنت. ويضيف ان «شركات الاتصالات تتأهب حاليا لسحب البساط من منافستها تلك بتطوير تقنيات البث التلفزيوني عبر الانترنت».
لين راند احد المختصين في هذا الميدان يشكك بأهمية بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت، اذ يعتقد ان الجمهور يرغب فعلا في متابعة برامج التلفزيون اينما كان منبعها: عبر الاقمار الصناعية او الكابلات او الانترنت، ولذلك فانه يعتبر ان البث التلفزيوني عبر الانترنت ليس سوى تطوير في اطار كل الثورة الرقمية الحالية.
الا ان ديفيد بريتس يقول ان «بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت يمنح شركات الاعلان القدرة على بث اعلاناتها بشكل موجه الى فئات السكان وهذه الاعلانات الموجهة سلاح فعال في الميدان التجاري». وتقدم عدة شركات اميركية حاليا خدمة البرامج التلفزيونية عبر الانترنت بالنطاق العريض للاتصالات، الا ان بريتس يتوقع ان تبدأ الشركات بتوجهات واسعة في هذا الميدان منتصف عام 2006.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«ألكاتيل» و«مايكروسوفت» تدفعان «عجلة الثورة» لبث البرامج عبر الشبكة
تقنيات الانترنت المتطورة، ستقود بلا شك الى تحولات كبرى في التسلية والترفيه المنزليين عندما يصبح استقبال البرامج التلفزيونية عبر الشبكة الدولية للمعلومات متاحا على نطاق واسع بتطبيق بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت. ويشير ديفيد بريتس احد اصحاب شركة «كوم منتشر» في بالو التو في كاليفورنيا الى ان بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت يوفر فرصا أكبر لعرض الاعلانات للجمهور من الفرص التي يوفرها التلفزيون الحالي بقنواته الكثيرة. وتستثمر الشركة 8 مليارات دولار لتطوير تقنيات الاتصالات.
ووفقا لأحد المسوحات في هذا الميدان فان شركات كبرى في الاتصالات وتقنية المعلومات مثل «ألكاتيل» و«مايكروسوفت» اضافة الى عدد من الشركات المزودة لخدمة الانترنت تتعاون في ما بينها لدفع عجلة «الثورة الكبرى» في بروتوكول البث التلفزيوني عبر الانترنت.
وحسب تقديرات شركة «تي دي جي» للابحاث فان المدخولات من تقنيات بروتوكول البث التلفزيوني عبر الانترنت ستصل الى 17 مليار دولار بحلول عام 2010. وإن صحت هذه التقديرات فإن هذا البروتوكول وتطبيقاته سيصبح ذا اهمية كبرى في سباق الفوز في سوق المعلومات المرسلة بالنطاق العريض للانترنت.
ولا يبعد العام 2010 سوى بـ 5 اعوام عن يومنا هذا، الا ان عددا من الخبراء يشككون في هذه التقديرات، رغم انهم يؤكدون اهمية الاستثمار في هذا البروتوكول الانترنتي الحيوي وتطبيقاته التلفزيونية. وهناك عوائق كثيرة ينبغي اجتيازها قبل ان تتحول هذه التقنيات الجديدة الى جزء من الواقع اليومي.
يقول سانجاي كاستيلينو نائب رئيس شركة «موتيف» المتخصصة في تطوير برمجيات أتمتة الادارة في اوستن في تكساس، ان عام 2005 يجسد تحولات كبرى في التقنيات لم يشهدها أي عام آخر في ميدان الاتصالات من ناحية تنافس عمالقة الشركات في هذا الميدان. «وقبل خمسة اعوام لم يكن احد يتصور ان تسرق شركات الكابل حصص شركات الاتصالات الصوتية، وذلك بعد دخول تقنيات بروتوكول الصوت عبر الانترنت. ويضيف ان «شركات الاتصالات تتأهب حاليا لسحب البساط من منافستها تلك بتطوير تقنيات البث التلفزيوني عبر الانترنت».
لين راند احد المختصين في هذا الميدان يشكك بأهمية بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت، اذ يعتقد ان الجمهور يرغب فعلا في متابعة برامج التلفزيون اينما كان منبعها: عبر الاقمار الصناعية او الكابلات او الانترنت، ولذلك فانه يعتبر ان البث التلفزيوني عبر الانترنت ليس سوى تطوير في اطار كل الثورة الرقمية الحالية.
الا ان ديفيد بريتس يقول ان «بروتوكول التلفزيون عبر الانترنت يمنح شركات الاعلان القدرة على بث اعلاناتها بشكل موجه الى فئات السكان وهذه الاعلانات الموجهة سلاح فعال في الميدان التجاري». وتقدم عدة شركات اميركية حاليا خدمة البرامج التلفزيونية عبر الانترنت بالنطاق العريض للاتصالات، الا ان بريتس يتوقع ان تبدأ الشركات بتوجهات واسعة في هذا الميدان منتصف عام 2006.