الارادة
كل نجاح يبدا بارادة النجاح
فالطاقات التي في داخلك و الامكانات التي في الكون كلها رهن اشارتك فان اردت ان تحملك الى النجاح فانها سوف تفعل ذلك.
فاذا وجدت الارادة وجد الطريق لتنفيذها، فمع الارادة والصبر لايبقى شيء صعب.
وتلك هي العزيمة التي تحدث عنها القران الكريم (فاذا عزمت فتوكل على الله)
و هي ذاتها التي ضعفت عند ابينا آدم (عليه السلام) (فعهدنا الى آدم من قبل فنسي و لم نجد له عزما)
ان الارادة تتحكم في كل شيء حتى في نفسها فانت تستطيع ان تقوي ارادتك بالارادة نفسها
فالحصول على الدنيا بالارادة … و الحصول على الآخرة بالارادة … و الحصول على النجاح بالإرادة
(ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها)
و الارادة هي لازمة للانسان مع ولادته فهناك من يقويها بالتجربة و الخبرة و هناك من يضعفها بعدم شحذها.
فالارادة نوعان قوي و ضعيف ، القوي منها على نوعان
• الايجابية : التي تتعلق بانجاز الاعمال
• السلبية : التي تتعلق بالقدرة على الامتناع من التصرفات النابية وارتكاب الموبقات
و الارادة الضعيفة على ثلاث انواع
• الارادة العاجزة
• الارادة المتهورة
• الارادة المتذبذبة
والان هل من الممكن لذوي الارادة الضعيفة ان يقووا ارادتهم ؟؟ الجواب نعم
ويكون بتدريبها على القوة من خلال بعض القواعد اسرد بعضها:
1-قم باعداد ارادتك
فهي مثل غيرها من الطاقات تحتاج الى اعداد ، وذلك يتوجيهها الى اهداف واضحة ومحددة و العمل لتحقيق ذلك في جو من الحرية.
فكل فكرة تجنح الى ان تكون فعلا فالامور تولد في الفكر ثم تتحول الى ارادة وتتحقق في الواقع.
2-اشحذ ارادتك وكن حريصا عليها
فيجب عليك ان تحاكم شعورك ،ان تخضعه للفكر كلما استهواك منظر فتاة او امراة وكلما شممت رائحة كريهة وكلما لمست شيئا ناعما وكلما ……… محاولا ابدا و دائما في هذه المحاكمات لمظاهر الشعور ان تظل متماسكا قويا جبارا بحيث تعمل و لا تضطرب وتجعل شهواتك خائرة ذليلة مضعضعة حيال ما تاخذ من احتياطات لاذلالها.
3-اجعل ارادتك في خدمة وعيك
فلا تجعلها في خدمة الاحاسيس و الانفعالات
4-افحص ارادتك
5-ابعد ان ارادتك الهموم
6-اقمع رغباتك بارادتك
( من كتاب : مفتاح النجاح )
المؤلف: هادي المدرسي
فالعزيمة مهمة جدا للحصول على نتائج ايجابية فبالصبر تحصل ما تريد و بالتقى يلين لك الحديد تلك العزيمة تتجلى في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و دعوته انظر اليه و هو يقول لخباب " لقد كان في من كانوا قبلكم يؤتى بالرجل فيحفر له في الارض و ينشر بمناشير من الحديد ما بين لحمه و عظمه فما يرده ذلك عن دينه"
هنا نجد ان الارادة الصادقة و العزيمة القوية شرط لكل تغيير و لكل نجاح فمثلا الطالب بارادته و عزيمته القوية و الحافز القوي و عقيدته أن لا شيء مستحيل يستطيع أن يحقق ما يصبو اليه من أهداف ونجاحات ان كان هدا الهدف مستحيلا بالنسبة له فبعزيمته و توكله على الله و صبره يصنع المعجزات و أخيرا لا يرضى بأقل من درجات المجد كما قال المتنبي:
ادا غامرت في شرف مروم ............. فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ......... كطعم الموت في أمر عظيم
و المدخن المدمن مثلا يستطيع أن يقلع عن التدخين و بسهولة ادا كانت لديه العزيمة القوية و العقيدة الثابتة و كان لديه الحافز الدي يدفعه للاقلاع عن التدخين فحافزه هو نيل رضى الله فسيفعل بادن الله .
و أخيرا
أترك المجال لكل من يريد المشاركة و ابداء رأيه في هدا الموضوع
فالطاقات التي في داخلك و الامكانات التي في الكون كلها رهن اشارتك فان اردت ان تحملك الى النجاح فانها سوف تفعل ذلك.
فاذا وجدت الارادة وجد الطريق لتنفيذها، فمع الارادة والصبر لايبقى شيء صعب.
وتلك هي العزيمة التي تحدث عنها القران الكريم (فاذا عزمت فتوكل على الله)
و هي ذاتها التي ضعفت عند ابينا آدم (عليه السلام) (فعهدنا الى آدم من قبل فنسي و لم نجد له عزما)
ان الارادة تتحكم في كل شيء حتى في نفسها فانت تستطيع ان تقوي ارادتك بالارادة نفسها
فالحصول على الدنيا بالارادة … و الحصول على الآخرة بالارادة … و الحصول على النجاح بالإرادة
(ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها)
و الارادة هي لازمة للانسان مع ولادته فهناك من يقويها بالتجربة و الخبرة و هناك من يضعفها بعدم شحذها.
فالارادة نوعان قوي و ضعيف ، القوي منها على نوعان
• الايجابية : التي تتعلق بانجاز الاعمال
• السلبية : التي تتعلق بالقدرة على الامتناع من التصرفات النابية وارتكاب الموبقات
و الارادة الضعيفة على ثلاث انواع
• الارادة العاجزة
• الارادة المتهورة
• الارادة المتذبذبة
والان هل من الممكن لذوي الارادة الضعيفة ان يقووا ارادتهم ؟؟ الجواب نعم
ويكون بتدريبها على القوة من خلال بعض القواعد اسرد بعضها:
1-قم باعداد ارادتك
فهي مثل غيرها من الطاقات تحتاج الى اعداد ، وذلك يتوجيهها الى اهداف واضحة ومحددة و العمل لتحقيق ذلك في جو من الحرية.
فكل فكرة تجنح الى ان تكون فعلا فالامور تولد في الفكر ثم تتحول الى ارادة وتتحقق في الواقع.
2-اشحذ ارادتك وكن حريصا عليها
فيجب عليك ان تحاكم شعورك ،ان تخضعه للفكر كلما استهواك منظر فتاة او امراة وكلما شممت رائحة كريهة وكلما لمست شيئا ناعما وكلما ……… محاولا ابدا و دائما في هذه المحاكمات لمظاهر الشعور ان تظل متماسكا قويا جبارا بحيث تعمل و لا تضطرب وتجعل شهواتك خائرة ذليلة مضعضعة حيال ما تاخذ من احتياطات لاذلالها.
3-اجعل ارادتك في خدمة وعيك
فلا تجعلها في خدمة الاحاسيس و الانفعالات
4-افحص ارادتك
5-ابعد ان ارادتك الهموم
6-اقمع رغباتك بارادتك
( من كتاب : مفتاح النجاح )
المؤلف: هادي المدرسي
فالعزيمة مهمة جدا للحصول على نتائج ايجابية فبالصبر تحصل ما تريد و بالتقى يلين لك الحديد تلك العزيمة تتجلى في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و دعوته انظر اليه و هو يقول لخباب " لقد كان في من كانوا قبلكم يؤتى بالرجل فيحفر له في الارض و ينشر بمناشير من الحديد ما بين لحمه و عظمه فما يرده ذلك عن دينه"
هنا نجد ان الارادة الصادقة و العزيمة القوية شرط لكل تغيير و لكل نجاح فمثلا الطالب بارادته و عزيمته القوية و الحافز القوي و عقيدته أن لا شيء مستحيل يستطيع أن يحقق ما يصبو اليه من أهداف ونجاحات ان كان هدا الهدف مستحيلا بالنسبة له فبعزيمته و توكله على الله و صبره يصنع المعجزات و أخيرا لا يرضى بأقل من درجات المجد كما قال المتنبي:
ادا غامرت في شرف مروم ............. فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ......... كطعم الموت في أمر عظيم
و المدخن المدمن مثلا يستطيع أن يقلع عن التدخين و بسهولة ادا كانت لديه العزيمة القوية و العقيدة الثابتة و كان لديه الحافز الدي يدفعه للاقلاع عن التدخين فحافزه هو نيل رضى الله فسيفعل بادن الله .
و أخيرا
أترك المجال لكل من يريد المشاركة و ابداء رأيه في هدا الموضوع