لعلي بن أبي طالب:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت......ان السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها.........إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه............وإن بناها بشر خاب بانيها
اين الملوك التي كانت مسلطنة.......حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها.............ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت.....امست خرابا وافنى الموت اهليها
ان المكارم اخلاق مطهرة.......................الدين اولها والعلم تاليها
والعقل ثالثها والحلم رابعها..........والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها..............والصبر تاسعها واللين باقيها
لا تركنن الى الدنيا وما فيها..............فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها.......والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينها...........والزعفران حشيش نابت فيها
و قالوا :
من أراد زاداً فالتقوى تكفيه
من اراد عزاً فالاسلام يكفيه
من اراد عدلاً فحكم الله يكفيه
من اراد انيساً فذكر الله يكفيه
من اراد جليساً فالقرانيكفيه
من اراد واعظاً فالموت يكفيه
من اراد غنى فالقناعه تكفيه
من اراد زينه فالعلم يكفيه
من اراد جمالاً فالاخلاق تكفيه
من اراد راحه فالاخره تكفيه
ومن لم يكفيه كل هذا
فالنار تكفيه
و قالت الحكماء :
اربع م نسلم منها سلم من مكاره الدنيا والاخره في الاغلب : العجله والتواني واللجاجة والعجب
وقالت :
اربع تقبح وهي في اربع اقبح : البخل في الاغنياء ،والفحش في النساء ، والكذب في القضاء والظلم في الحكام
ثلاثة لايعرفون الا في ثلاثه مواطن الحليم عند الغضب ، والشجاع في الحرب ، والاخ عند الحاجة
من استخف بالعلماء اضاع دينه ، ومن استخف بأولى الامر اضاع دنياه ، ومن استخف بالاخوان اضاع مروءته
كن على حذرمن الكريم اذا اهنته ، ومن العاقل اذا احرجته ، ومن اللئيم اذا اكرمته، ومن الاحمق اذا مازحته
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها.........إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه............وإن بناها بشر خاب بانيها
اين الملوك التي كانت مسلطنة.......حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها.............ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت.....امست خرابا وافنى الموت اهليها
ان المكارم اخلاق مطهرة.......................الدين اولها والعلم تاليها
والعقل ثالثها والحلم رابعها..........والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها..............والصبر تاسعها واللين باقيها
لا تركنن الى الدنيا وما فيها..............فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها.......والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينها...........والزعفران حشيش نابت فيها
و قالوا :
من أراد زاداً فالتقوى تكفيه
من اراد عزاً فالاسلام يكفيه
من اراد عدلاً فحكم الله يكفيه
من اراد انيساً فذكر الله يكفيه
من اراد جليساً فالقرانيكفيه
من اراد واعظاً فالموت يكفيه
من اراد غنى فالقناعه تكفيه
من اراد زينه فالعلم يكفيه
من اراد جمالاً فالاخلاق تكفيه
من اراد راحه فالاخره تكفيه
ومن لم يكفيه كل هذا
فالنار تكفيه
و قالت الحكماء :
اربع م نسلم منها سلم من مكاره الدنيا والاخره في الاغلب : العجله والتواني واللجاجة والعجب
وقالت :
اربع تقبح وهي في اربع اقبح : البخل في الاغنياء ،والفحش في النساء ، والكذب في القضاء والظلم في الحكام
ثلاثة لايعرفون الا في ثلاثه مواطن الحليم عند الغضب ، والشجاع في الحرب ، والاخ عند الحاجة
من استخف بالعلماء اضاع دينه ، ومن استخف بأولى الامر اضاع دنياه ، ومن استخف بالاخوان اضاع مروءته
كن على حذرمن الكريم اذا اهنته ، ومن العاقل اذا احرجته ، ومن اللئيم اذا اكرمته، ومن الاحمق اذا مازحته
قال احدالحكماء : يابني ذقت الطيبات كلها فلم اجد اطيب من العافيه ، وذقت المرارات كلها فلم اجد امر من الحاجه الى الناس ، ونقلت الحديد والصخر فلم اجد اثقل من الدين
النفس تجزع ان تكون فقيرة .................والفقر خير من غنىيطغيها
وغنى النفوس هوا الكفاف فإن........ أبت فجميع مافي الارض لايكفيها
وغنى النفوس هوا الكفاف فإن........ أبت فجميع مافي الارض لايكفيها