إعلانُ براءة
زين العابدين بن بيه 8/3/1428
27/03/2007
أنـا لستُ حِـزبياً و لا أنـا مذهَبـي........ لا مُـنــتـــمٍ لـلشَـــرقِ أو للمَغــربِ
و يَسوؤُنـي نسبـي لأي جَمـاعـةٍ.......، -لـلمُسلميـنَ و للحَـقيــقـة- مَنسَبــي!
و أضيقُ بالتصنيفِ يُـثقلُ كـاهـِلي...........فَأتـوقُ للأُفــقِ الـفَـسيـــحِ الأرحــبِ
و النفسُ قـدْ جُبـِلتْ علـى حُرّيــةٍ............هـيَ عنـدَهــا فَرضٌ كأوجَبِ مُوجَبِ
فعـلامَ أُسقـى مـن شـَرابٍ واحـد...........إنْ كُـنـتُ أَقـدِرُ أنْ أُنـوِّعَ مَـشرَبي!!
أمْ كيـــفَ ألبـسُ جُبــةً قدْ فُصِّلت........... لِـمقــاسِ آخَـرَ، كـمْ يطولُ تعجُّبـي!!
حسبيْ مـنَ الدعواتِ دعوةُ أحمدٍ........... و إلى سواهـا – مُطلقـاً – لم أرغبِ
عجبــاً لِمنْ رَفعَ الشريــعةَ رايــةً........... أنْ يُــــبـتَــلـىْ بـــتـَلـوُّنٍ و تَـقــلُّـبِ!
فكــأنَّمــا جَعلَ السيـــاسـةَ دينـَـهُ........... مُـتـذبـذِبــــاً مَعَ طَبعِـهـــا المُتـذبـذِبِ
مَن شاءَ خوضَ غِمارها فلينبريْ........... بِصريحِهــا، لا خَـلفَ دِيـنٍ يَختبـي!!
أكـرِمْ بـمـن مَحـضَ الولاءَ لأمّةٍ............ وَ حَنىَ على الجَسدِ المريضِ المُتعبِ
حاكَى مِنَ الوطنِ الكبيرِ شجونَهُ............. و حَكَى عنْ الوطنِ الصَّغيـرِ الأقرَبِ
يـا ربِّ أبـرمْ أمـرَ رُشدٍ عــاجِلٍ............ يــهدي إلـى النـهـجِ السويِّ الأصوبِ
يُـهـديْ السَــلامَ لأمَّـــةٍ منكوبــةٍ........... مِنْ أهلِها و مِـنْ الغريـبِ الأجـْنـبـي!
فكـأنَّــهـــا كـُرةٌ تَـنـزّى بـيـــنـهُمْ............ لا تــستـريـــحُ و لا تَـقِـرُّ بـملـعـَبِ!!
و اجمَعْ شتاتَ قُلوبِنا فلقَـد غَدت............ "أيدي سبـا" و تـنافَرت في المَــأرِب
زين العابدين بن بيه 8/3/1428
27/03/2007
أنـا لستُ حِـزبياً و لا أنـا مذهَبـي........ لا مُـنــتـــمٍ لـلشَـــرقِ أو للمَغــربِ
و يَسوؤُنـي نسبـي لأي جَمـاعـةٍ.......، -لـلمُسلميـنَ و للحَـقيــقـة- مَنسَبــي!
و أضيقُ بالتصنيفِ يُـثقلُ كـاهـِلي...........فَأتـوقُ للأُفــقِ الـفَـسيـــحِ الأرحــبِ
و النفسُ قـدْ جُبـِلتْ علـى حُرّيــةٍ............هـيَ عنـدَهــا فَرضٌ كأوجَبِ مُوجَبِ
فعـلامَ أُسقـى مـن شـَرابٍ واحـد...........إنْ كُـنـتُ أَقـدِرُ أنْ أُنـوِّعَ مَـشرَبي!!
أمْ كيـــفَ ألبـسُ جُبــةً قدْ فُصِّلت........... لِـمقــاسِ آخَـرَ، كـمْ يطولُ تعجُّبـي!!
حسبيْ مـنَ الدعواتِ دعوةُ أحمدٍ........... و إلى سواهـا – مُطلقـاً – لم أرغبِ
عجبــاً لِمنْ رَفعَ الشريــعةَ رايــةً........... أنْ يُــــبـتَــلـىْ بـــتـَلـوُّنٍ و تَـقــلُّـبِ!
فكــأنَّمــا جَعلَ السيـــاسـةَ دينـَـهُ........... مُـتـذبـذِبــــاً مَعَ طَبعِـهـــا المُتـذبـذِبِ
مَن شاءَ خوضَ غِمارها فلينبريْ........... بِصريحِهــا، لا خَـلفَ دِيـنٍ يَختبـي!!
أكـرِمْ بـمـن مَحـضَ الولاءَ لأمّةٍ............ وَ حَنىَ على الجَسدِ المريضِ المُتعبِ
حاكَى مِنَ الوطنِ الكبيرِ شجونَهُ............. و حَكَى عنْ الوطنِ الصَّغيـرِ الأقرَبِ
يـا ربِّ أبـرمْ أمـرَ رُشدٍ عــاجِلٍ............ يــهدي إلـى النـهـجِ السويِّ الأصوبِ
يُـهـديْ السَــلامَ لأمَّـــةٍ منكوبــةٍ........... مِنْ أهلِها و مِـنْ الغريـبِ الأجـْنـبـي!
فكـأنَّــهـــا كـُرةٌ تَـنـزّى بـيـــنـهُمْ............ لا تــستـريـــحُ و لا تَـقِـرُّ بـملـعـَبِ!!
و اجمَعْ شتاتَ قُلوبِنا فلقَـد غَدت............ "أيدي سبـا" و تـنافَرت في المَــأرِب