الذكرى الحادية عشرة للقائد

[موسى حمدان]

الذكرى الحادية عشرة للقائد
1. أبا عَمَّارِ يا صقراً لثورتنا *** وأنت محمَّدٌ عِزٌّ لسلطتِنا
2. تركتَ الشَّعب للعلياءِ مُحتَسِباً *** جِنانُ الخُلْدِ للثُّوارِ وجهتنا
3. أيا جبلاً وما هزَّتكَ أرياحُ الشَّتاتِ وكنتَ عاصفةً لغربتنا
4. ورغم الدَّاء والإعياءِ ثورتُنا *** تسيرُ على السِّنانِ لرفعِ رايَتِنا
5. على أسوارِ قدسٍ مع كنائسِها *** ولن نتوانَى يوماً عن مساجِدِنا
6. قريباً سوف يبزغُ فجرُ ثورَتِنا *** بماجِدةٍ ترى أعلامَ عِزَّتِنا
7. وأشبالاً مع الزَّهراتِ في دربِ الفِدا قُدُماً لكي يَحيوا ثورَتَنا
8. أب عمَّارِ بت صقرَ الرِّجال فَلَمْ ***تَغِبْ عن عينِ شبلٍ، أنت قدوتُنا
9. فأنتَ كطائرِ الفينيقِ أُسطورةْ *** تعودُ وتُحيي آفاقاً لِوجهَتِنا
10. إلى قدسٍ وعاصمةٍ لدولتِنا *** إلى الأقصى وبوصلةٍ لقبلَتِنا
11. وتنظُرُ من جنان الخُلدِ مبتسماً ***لما بجري لمطعونٍ ببلدتِنا
12. وأشبالٍ وزهراتٍ وفعلِهمُ *** بمدهوس بِهِ تحيى شوارعُنا
13. أبا عمَّارِ ذا شُبَّانُ فتحٍ في *** ميادينِ الوغى عنوانُ عِزَّتِنا
14. وذي إحدى وعشرٍ من سِنيِّ الحزنِ عشناها وما غِبْتُمْ بناظِرِنا
15. ونبقى في عيونِ عدوِّنا شرَرَاً***يضيءُ لظىً ويعمي من يُجابهنا
16.وإنْ نوراً يضيءُ لنا دروبَ المجدِ أعلاماً لتعليَ مَنْ يُناصِرُنا
موسى حمدان 11/11/2015م

 

[Abu_Omar]

ولا زال القاتل طليقاً رغم أنه معروف