دورية ضعيفة!!!

mann1

رجل المواقف (مشرف سابق)
طاقم الإدارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت قد أرسلت مؤخرا مقالة للنشر في أحد الدوريات المحكمة المختصة بالكيمياء، وحينما وصل تقرير المحكمين، كانت الملاحظة التالية -من المحرر تحديدا- ضمن التقرير:

Editor: The citation from the Journal of________ can NOT be used. Reuters will not allow us to use these citations so please find another one that is from a higher impact journal

استوقفني التعليق، لأن المقالة المشار إليها كمرجع جيدة في حد ذاتها
ثم رجعت إلى الصفحة الرسمية للدورية، وهي دورية عربية، صادرة ومحكمة من قبل الجامعة التابعة لها لكنها ضمن منشورات Sciencedirect، كما أنها متاحة Open access وآخر عدد لها العدد 13 لعام 2015
فقلت ربما يكون معامل التأثير impact factor ضعيف بالفعل، لكني وجدته وفقا لموقع Sciencedirect نفسه 2.523 ، وهو تصنيف جيدا جدا بالنسبة للكيمياء، طبعا أعرف مسألة أن الدوريات المفتوحة يكون عادة معامل التأثير لها مرتفع بغض النظر عن محتوى الدورية، لكن ليست هذ نقطتنا الآن.

المهم قمت بحذف المرجع نهائيا، لأن المعلومة المشار إليها كانت بالفعل مدعمة بثلاثة مراجع أخرى غيره.

لكن يبقى السؤال، هل هذا الأمر موجود في عملية التحكيم من قبل؟ أي انه من حق المحرر -أو المحكم- الاعتراض على الدورية نفسها وليس البحث؟ لاحظوا أن التعليق كان على الدورية نفسها وليس المقالة المشار إليها.
وهل من حقه الاعتراض على الدورية طالما أنها محكمة ومعترف بها، أم أن الأمر مستجد مع عمليات النشر الإلكتروني، وموضوع Cross references وغيرها؟؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من أغرب التعليقات التي أراها، ولم أسمع بشيء مثل هذا من قبل. لو كنت مكانك فلا يمكنني هضم هذا التعليق وخصوصاً أن المجلة كما تقول موجودة على سيانس دايركت ومعامل التأثير لها جيد. من هو ناشر المجلة التي قدمت لها وهل هو نفسه ناشر المجلة المشار إليها أنها ضعيفة؟ إن كان الأمر كذلك ولو كنت مكانك فسوف أراسل الناشر وأشكو له الأمر لأن هذا التعليق غير أخلاقي non-ethical
 
من هو ناشر المجلة التي قدمت لها وهل هو نفسه ناشر المجلة المشار إليها أنها ضعيفة؟ إن كان الأمر كذلك ولو كنت مكانك فسوف أراسل الناشر وأشكو له الأمر لأن هذا التعليق غير أخلاقي non-ethical
ناشر الدورية التي قدمت لها هو Springer ، والدورية العربية هي من منشورات SD لكنها محكمة من الجامعة العربية التابعة لها.
لأكن أكثر دقة، المقالة في حالة In Press, Corrected Proof رغم أنها ضمن عدد 2013 بالدورية، لكن لها DOI ، وهناك ملاحظة بذلك على موقع الناشر أنه يمكن وضعها كـ citation باستخدام سنة الإصدار و DOI، فهل ربما يكون هذا هو سبب رفضها؟ لكن يبقى أن المحرر قد اعترض على الدورية ككل ولم يعترض على المقالة في حد ذاتها.
تساؤل آخر، هل كون الدورية تقع مسئولية تحكيمها على الجامعة التابعة لها وليس على دار النشر Sciencedirect ، يجعل تصنيفها غير دولي، أو غير مقبول من تومسون رويتر؟

توجهت بالسؤال من قبل لأحد الأساتذة لكن في المجال الأدبي وليس العلمي، فأخبرني أن الأساتذة الكبار في مجاله -قديما- كانو في تحكيمهم للمقالات المحولة إليهم يضعون مثل هكذا تعليقات، إعتراضا على ضعف المصدر المأخود كمرجع.​
 
ناشر الدورية التي قدمت لها هو Springer ، والدورية العربية هي من منشورات SD لكنها محكمة من الجامعة العربية التابعة لها.
لأكن أكثر دقة، المقالة في حالة In Press, Corrected Proof رغم أنها ضمن عدد 2013 بالدورية، لكن لها DOI ، وهناك ملاحظة بذلك على موقع الناشر أنه يمكن وضعها كـ citation باستخدام سنة الإصدار و DOI، فهل ربما يكون هذا هو سبب رفضها؟ لكن يبقى أن المحرر قد اعترض على الدورية ككل ولم يعترض على المقالة في حد ذاتها.
تساؤل آخر، هل كون الدورية تقع مسئولية تحكيمها على الجامعة التابعة لها وليس على دار النشر Sciencedirect ، يجعل تصنيفها غير دولي، أو غير مقبول من تومسون رويتر؟

توجهت بالسؤال من قبل لأحد الأساتذة لكن في المجال الأدبي وليس العلمي، فأخبرني أن الأساتذة الكبار في مجاله -قديما- كانو في تحكيمهم للمقالات المحولة إليهم يضعون مثل هكذا تعليقات، إعتراضا على ضعف المصدر المأخود كمرجع.​
كون المقالة المنشور in press لا يمكن أن يؤثر بأي حال من الأحوال على الرجوع إليها. كون المقال المشار إليه منشوراً في مجلة علمية محكمة لا يعطي الحق لأحد بمنع الرجوع إليه ما لم يثبت علمياً أن المقال غير صحيح وفي تلك الحالة يتم نشر تحقيق أو تعليق علمي حول المقال. مسئولية المجلة تقع على عاتق المحررين وسياسة المجلة كما أن الناشر يتحمل جزء من المسئولية. عادة أي دار نشر محترمة مثل elsevier لا تقبل مجلة ضعيفة، رغم التفاوت والتباين في قوة المجلات التي ينشرها elsevier
 
عادة أي دار نشر محترمة مثل elsevier لا تقبل مجلة ضعيفة، رغم التفاوت والتباين في قوة المجلات التي ينشرها elsevier
هذه النقطة تحديدا هي ما جعلت الأمر مستغربا بالنسبة لي، فلو كانت الدورية منشورة بعيدا عن دار نشر موثوقة لشككت بأمرها، ولو كانت الدورية حديثة الصدور لقلت ربما لم يتم تصنيفها بعد من قبل رويترز، لكني وجدت الدورية موجودة منذ 13 عاما تقريبا!!!
جال بخاطري أنها ربما عنصرية من المحرر؟؟!!! لكن لم أتوقف عند هذا الاحتمال طويلا، نظرا لأن الدورية التي يترأسها من الدوريات المصنفة والجيدة في المجال، فضلا على أنها واحدة من منشورات ناشر له سمعته مثل springer وهو الناشر الأصلي لها، علاوة على أن الرجل نفسه يترأس قسم الكيمياء الدوائية بأحد الجامعات الأمريكية المعروفة، وبالتالي استبعدت أن يكون بهذه السطحية والصبيانية.
تصوري الشخصي أنه خطأ ناتج عن استعجال المحررفي إصدار التقرير النهائي للتحكيم، لأن المقالة ظلت في انتظار رأي المحرر لمدة تزيد على ثلاثة أشهر بعد انتهاء المراجعين منها، ثم قمت بعدها بإرسال عدة رسائل لفريق التحرير ولما لم أجد استجابة قمت بمراسلة رئيس التحرير شخصيا - أستاذنا أبو عمر لديه خلفية عن الأمر- فجاء تقرير التحكيم بعدها بساعتين تقريبا!!!​
 
اخواني الأعزاء
تومسون رويتر ليست مقدسة الى هذا الحد، ساينس دايركت وغيرها مثل كومبندكس القديمة من المواقع التي خدمت العلم والتكنولوجيا وكل ما فعلته تومسون رويترز ان صنعت قاعدة بيانات من معلومات متاحة.
لذلك ارى التعليق الذي حصل عليه دكتور محمد من المحرر هو تعليق مجحف تماما وغريب ولايبرره اي شيء ولاينبغي التعامل معه على انه من قبيل حسن النية
امور عجيبة وزمان غريب، نسمع من الاجانب ادعائات بمثل عليا ثم نراهم ينقضنونها
بكل الاحوال، ما دمنا مرتبطين بالماكنة الغربية لحد الآن، حاول اخي محمد ان تجد مخرج سلمي او باقل الاضرار. عسى ان ينهض واقعنا العربي وننعم بالنتيجة باستقلالية اكثر
 
التعديل الأخير:
بكل الاحوال، ما دمنا مرتبطين بالماكنة الغربية لحد الآن، حاول اخي محمد ان تجد مخرج سلمي او باقل الاضرار. عسى ان ينهض واقعنا العربي وننعم بالنتيجة باستقلالية اكثر
أنا لي رأي آخر في الموضوع - وهو بالطبع رأيي الشخصي- لأنني لا أحب السكوت عن الحق والرضا بالإجحاف. لو كنت مكان أخونا محمد سأقوم بعمل التالي:
بعد قبول البحث للنشر سأكتب رسالة -إيميل- لكل من:
-Elsevier
-Springer
-رئيس تحرير المجلة المشار إليها
-وأرفق الإيميل المجحف وأخبرهم بكل ما جرى
 
أساتذتي الأفاضل، بحمد الله تم قبول النشر منذ حوالي شهر، لذا فإن الموضوع لا توجد به مشكلة من هذ الناحية.
طرحي للموضوع كان أولا، للاستفسار عن مثل هكذا تعليقات في العملية التحكيمية ومدى شيوعها في التخصصات الأخرى، وردود أساتذتي تقول أن الموضوع شاذ تماما!
ثانيا، تعليق المحرر-إن صح- أثار قلقي من ناحية أن الباحث هنا أصبح في وضع صعب جدا، لأنه أصبح مطالبا بالبحث عن دورية تثق فيها دور النشر الكبري، بحيث إن وضعت مقالته كمرجع يتم القبول بها، وإلا حكم على بحثة بالدفن حيا طالما أنه لم ينشر في دورية تابعة لدور نشر براقة، وهي مسألة كانت لتكون في غاية الخطورة.

من وجهة نظري أري أن عملية النشر في طريقها لكي تصبح تحت رحمة مافيا دور النشر الكبرى إن لم تكن قد أصبحت بالفعل، ويوميا يتم استحداث تقييمات إحصائية بحتة لا علاقة لها بقوة البحث أوالدورية مثل معامل التأثير وغيره، والعملية برمتها لا تعدو كونها شركات عملاقة مثل رويترز تريد التربح والهيمنة لا أكثر.

دولة مثل الصين أدركت اللعبة مبكرا، فقامت بفصل نفسها تماما عن الأمر، بحيث اصبحت الأبحاث تنشر باللغة الصينية في دوريات تعتمد الصينية فقط، وبنظام DOI مستقل، وحتى دور نشر وقواعد بيانات إلكترونية مستقلة مثل CNKI و VIP و wanfangdata , وغيرها.

ومنذ حوالي عام ونصف تقريبا أنشأت محرك بحث علمي عملاق على غرار جوجل سكولر، بعدة لغات يبحث في كافة قواعد البيانت الصينية وغير الصينية، بل إن معظم المكتبات الإلكترونية للجامعات الصينية حاليا - ومن خلال الممارسة في قسم الطلبات- أغلقت جوجل سكولر تماما، ولا يفتح الموقع داخل شبكة الجامعات الصينية.

موقع محرك البحث الصيني cnki scholar
كود:
http://eng.scholar.cnki.net/


السؤال متى نفعل هذا كعرب؟؟؟ من يعرف الإجابة يتفضل مشكورا ويخبرنا​
 
أساتذتي الأفاضل، بحمد الله تم قبول النشر منذ حوالي شهر، لذا فإن الموضوع لا توجد به مشكلة من هذ الناحية.
طرحي للموضوع كان أولا، للاستفسار عن مثل هكذا تعليقات في العملية التحكيمية ومدى شيوعها في التخصصات الأخرى، وردود أساتذتي تقول أن الموضوع شاذ تماما!
ثانيا، تعليق المحرر-إن صح- أثار قلقي من ناحية أن الباحث هنا أصبح في وضع صعب جدا، لأنه أصبح مطالبا بالبحث عن دورية تثق فيها دور النشر الكبري، بحيث إن وضعت مقالته كمرجع يتم القبول بها، وإلا حكم على بحثة بالدفن حيا طالما أنه لم ينشر في دورية تابعة لدور نشر براقة، وهي مسألة كانت لتكون في غاية الخطورة.

من وجهة نظري أري أن عملية النشر في طريقها لكي تصبح تحت رحمة مافيا دور النشر الكبرى إن لم تكن قد أصبحت بالفعل، ويوميا يتم استحداث تقييمات إحصائية بحتة لا علاقة لها بقوة البحث أوالدورية مثل معامل التأثير وغيره، والعملية برمتها لا تعدو كونها شركات عملاقة مثل رويترز تريد التربح والهيمنة لا أكثر.

دولة مثل الصين أدركت اللعبة مبكرا، فقامت بفصل نفسها تماما عن الأمر، بحيث اصبحت الأبحاث تنشر باللغة الصينية في دوريات تعتمد الصينية فقط، وبنظام DOI مستقل، وحتى دور نشر وقواعد بيانات إلكترونية مستقلة مثل CNKI و VIP و wanfangdata , وغيرها.

ومنذ حوالي عام ونصف تقريبا أنشأت محرك بحث علمي عملاق على غرار جوجل سكولر، بعدة لغات يبحث في كافة قواعد البيانت الصينية وغير الصينية، بل إن معظم المكتبات الإلكترونية للجامعات الصينية حاليا - ومن خلال الممارسة في قسم الطلبات- أغلقت جوجل سكولر تماما، ولا يفتح الموقع داخل شبكة الجامعات الصينية.

موقع محرك البحث الصيني cnki scholar
كود:
http://eng.scholar.cnki.net/


السؤال متى نفعل هذا كعرب؟؟؟ من يعرف الإجابة يتفضل مشكورا ويخبرنا​
سأبدأ من حيث انتهيت
جواباً على سؤالك متى يفعل العرب ذلك: أقول لن يفعل العرب ذلك أبداً - على الأقل في المائة سنة القادمة لأن هناك أموراً أخرى تشغلهم
أتفق معك تماماً في موضوع الهيمنة والسيطرة في النشر العلمي، وكما تفضلت بأن المعايير التي تم وضعها ليست بالضرورة تعكس قوة أي مجلة علمية لأن الأمر يمكن التلاعب به. وحتى أن مجلات مرموقة مثل مجلة ساينس أصبحت تنشر open access في الكثير من المجلات المنبثقة عنها لمن يدفع حيث تكلفة نشر البحث حوالي ثلاثة آلاف دولار.
 
السلام عليكم ..
بارك الله فيكم اساتذتى الافاضل.... نقاش مفيد
وانا معى اخى الحبيب محمدفى كلامه ........... فى الوطن العربى الان اخر ما نحتاجه هو العلم
ولكن........... الوضع خطير جدا فى بلادنا الواقع مرير
 
عودة
أعلى