محمد شتيوى
مستشار سابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أن يجتمع الكلام الطيب مع الإنشاد الرائع
وهذا ما أحضرته لكم اليوم
هذه مقدمة متن الشاطبية للإمام (القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي )
وهى قصيدة تزيد على الأف بيت فى شرح القراءات السبع للقرآن الكريم
وكان من عادة العلماء أن ينظموا العلوم على هيئة شعر لتسهيل دراستها وحفظها على الطلاب
ومقدمة هذه القصيدة تحتوى كلمات عن فضل القرآن وفضل قارئه
من البيت العاشر حتى التاسع عشر ثم يتحدث عن أئمة القرأن والقراء السبعة
ثم فى البيت 67 خاتمة رائعة للقصيدة فيها ابيات مؤثرة جدا كقوله متحدثا عن جمود العين عن البكاء بسبب المعاصى و فيحرم المرء من البكاء :
وَلَوْ أَنَّ عَيْنًا سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ ... سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيمًا وَهُطّلاَ
وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ .. فَيَا ضَيْعَةَ الأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ
وعن حال قارئ القرآن المخلص يقول :
فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ ... وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
القصيدة اكثر من رائعة
وهى بانشاد القارئ الشهير م مشارى راشد العفاسى
إنشاد شجى يثير كوامن الأسى لدى سامعه
وقد اخترت لكم بعضا من القصيدة فى الآتى :
بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ ... تَبَارَكَ رَحْمَانًا رَحِيمًا وَمَوْئِلاَ
وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا ... مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ
وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ ... تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ
وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِمًا ... وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ ... فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً ... جَدِيدًا مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ ... كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً ... وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِيًّا ... لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ
ويبدا الحديث عن أئمة القرآن الأعلام بقوله :
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً ... لَنَا نَقَلُوا القُرْآنَ عَذْبًا وَسَلْسَلاَ
فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ ... سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْرًا وَكُمَّلاَ
لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ ... سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّقَ وَانْجَلاَ
ويذكر الإمام نافع الذى اخذ عنه ورش حفص :
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّب نَافِعٌ .. فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاَ
وبعد الحديث عن بعض القواعد المتبعة فى القصيدة ينهى القصيدة بخاتمة رائعة يطلب فيها حسن الواب من الله تعالى والصفح عما فيها من أخطاء
أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ .. وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلاَ
وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ .. فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلاَ
ويذكر اسمها وهو ( حرز الأمانى ووجه التهانى ) فيقول :
وَسَمَّيْتُهاَ "حِرْزَ الأَمَانِي" تَيَمُّناً .. وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلاَ
ويستعيذ بالله من الرياء والتسميع
وَنَادَيْتُ اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ ... أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلاَ
إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الأَيَادِي تَمُدُّهَا ... أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلاَ
أَمِينَ وَأَمْنًا لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا ... وَإنْ عَثَرَتْ فَهُوَ الأَمُونُ تَحَمُّلاَ
وينادى على قارئ قصيدته أن يتقبلها بقبول حسن وأن يسامحه فى أخطائه :
أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ ... يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ
وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ... بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ
فإن الأمر إجتهاد فإما إصابة وأجران أو خطأ وأجر :
وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ .. وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْبًا فَأَمْحَلاَ
ويذكر حال صاحب القرآن المخلص فيه والنعيم الذى يحياه :
بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ .. وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْبًا وَمَغْسَلاَ
وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ .. بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ
فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ ... وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
ويذكر أن صاحب القرآن يكون قريبا يعيش وسط الناس ولكن بجسمه فقط أما قلبه وروحه فهى هناك فى جنة عرضها كعرض السموات فهو يعيش بين الناس غريبا :
هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ ... قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ
يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لأَنَّهُمْ ... عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ
يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا ... عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالأَلاَ
ويختم القصيدة بدعاء جميل :
لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى .. جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوَّلاَ
وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ ... شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ
وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى ... وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعًا مُتَوَكِّلاَ
تحميل الإنشاد
من هنا
والمتن كاملا موجود بالمرفقات
لا تنسونا من صالح دعائكم
جميل أن يجتمع الكلام الطيب مع الإنشاد الرائع
وهذا ما أحضرته لكم اليوم
هذه مقدمة متن الشاطبية للإمام (القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي )
وهى قصيدة تزيد على الأف بيت فى شرح القراءات السبع للقرآن الكريم
وكان من عادة العلماء أن ينظموا العلوم على هيئة شعر لتسهيل دراستها وحفظها على الطلاب
ومقدمة هذه القصيدة تحتوى كلمات عن فضل القرآن وفضل قارئه
من البيت العاشر حتى التاسع عشر ثم يتحدث عن أئمة القرأن والقراء السبعة
ثم فى البيت 67 خاتمة رائعة للقصيدة فيها ابيات مؤثرة جدا كقوله متحدثا عن جمود العين عن البكاء بسبب المعاصى و فيحرم المرء من البكاء :
وَلَوْ أَنَّ عَيْنًا سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ ... سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيمًا وَهُطّلاَ
وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ .. فَيَا ضَيْعَةَ الأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ
وعن حال قارئ القرآن المخلص يقول :
فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ ... وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
القصيدة اكثر من رائعة
وهى بانشاد القارئ الشهير م مشارى راشد العفاسى
إنشاد شجى يثير كوامن الأسى لدى سامعه
وقد اخترت لكم بعضا من القصيدة فى الآتى :
بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ ... تَبَارَكَ رَحْمَانًا رَحِيمًا وَمَوْئِلاَ
وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا ... مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ
وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ ... تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ
وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِمًا ... وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ ... فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً ... جَدِيدًا مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ ... كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً ... وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِيًّا ... لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ
ويبدا الحديث عن أئمة القرآن الأعلام بقوله :
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً ... لَنَا نَقَلُوا القُرْآنَ عَذْبًا وَسَلْسَلاَ
فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ ... سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْرًا وَكُمَّلاَ
لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ ... سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّقَ وَانْجَلاَ
ويذكر الإمام نافع الذى اخذ عنه ورش حفص :
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّب نَافِعٌ .. فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاَ
وبعد الحديث عن بعض القواعد المتبعة فى القصيدة ينهى القصيدة بخاتمة رائعة يطلب فيها حسن الواب من الله تعالى والصفح عما فيها من أخطاء
أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ .. وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلاَ
وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ .. فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلاَ
ويذكر اسمها وهو ( حرز الأمانى ووجه التهانى ) فيقول :
وَسَمَّيْتُهاَ "حِرْزَ الأَمَانِي" تَيَمُّناً .. وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلاَ
ويستعيذ بالله من الرياء والتسميع
وَنَادَيْتُ اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ ... أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلاَ
إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الأَيَادِي تَمُدُّهَا ... أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلاَ
أَمِينَ وَأَمْنًا لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا ... وَإنْ عَثَرَتْ فَهُوَ الأَمُونُ تَحَمُّلاَ
وينادى على قارئ قصيدته أن يتقبلها بقبول حسن وأن يسامحه فى أخطائه :
أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ ... يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ
وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ... بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ
فإن الأمر إجتهاد فإما إصابة وأجران أو خطأ وأجر :
وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ .. وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْبًا فَأَمْحَلاَ
ويذكر حال صاحب القرآن المخلص فيه والنعيم الذى يحياه :
بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ .. وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْبًا وَمَغْسَلاَ
وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ .. بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ
فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ ... وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ
ويذكر أن صاحب القرآن يكون قريبا يعيش وسط الناس ولكن بجسمه فقط أما قلبه وروحه فهى هناك فى جنة عرضها كعرض السموات فهو يعيش بين الناس غريبا :
هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ ... قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ
يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لأَنَّهُمْ ... عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ
يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا ... عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالأَلاَ
ويختم القصيدة بدعاء جميل :
لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى .. جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوَّلاَ
وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ ... شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ
وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى ... وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعًا مُتَوَكِّلاَ
تحميل الإنشاد
من هنا
والمتن كاملا موجود بالمرفقات
لا تنسونا من صالح دعائكم