موسى حمدان
Active Member
أين الوفاء؟
1.
أيَّامُنا باتتْ سَواداً للفِداءْ
()
والشَّعبُ مغلوبٌ على أمرِ القضاءْ
2.
والعُربُ أضحتْ أرضُهم بعد الهُدَى
()
من ظُلمِهمْ أرضاً وبيتاً للفناءْ
3.
قُدْسُ العروبةِ أُنهِكَتْ من فاجرٍ
()
جعل الشَّوارعَ للَّقيطِ مع الفضاء
4.
أنسيتمُ القدسَ الشريفَ ومهدَ عيسى والرسولِ محمَّدٍ والأنبياءْ
5.
ولْتَنظروا، بغدادُ حاميةُ الحدودِ وَسُوْرِيَا أضحتْ بلادَ الأشقياء
6.
أبناؤها بعد السِّيادَةِ والهنا
()
باتوا عُراةً في الصَّحارَى والخلاء
7.
يا تونسَ الخضراء إنْ لم تصرُخي
()
بِشَبابِنا، هَيَّا إلى يومِ الفداء
8.
قولي لهمْ: ضاع الشَّبابُ بأرضِهمْ
()
بِئْسَ الحياةُ بِذِلَّةٍ بعد الهناء
9.
وتعلَّموا، يَمَنُ السَّعيدِ شبابُهُ
()
دَحَرْوا دَخِيْلاً بائقاً نحو البلاء
10.
مصرُ العروبةِ أَيْقَنَتْ لسياسةٍ
()
أنَّ الحياةَ بمصرِنا نحو الشَّقاء
11.
فتماسكَ الجيشُ العظيمُ بِعِزَّةٍ
()
كي يجعلوا من مصرَ عنوان الإِباءْ
12.
يا ابن البداوةِ والمدينةِ والشَّهامةِ والأمانةِ والهُدَى، أين الوفاء؟
13.
إنْ كُنتُ قد أخطأْتُ في إيقاظكم
()
أنتمْ لها، أهلُ البلادةِ والجفاء
14.
فإمارةُ البحرينِ أضحتْ ملجأً
()
لجماعةٍ ساروا بها نحو الرِّياءْ
15.
وجزائرُ الثُّوَّارِ صارتْ ملعباً
()
ولِحِكْمَةٍ حتى ترى يومَ اللِّقاءْ
16.
يا ابنَ العروبةِ، إن صبرتَ على المكارِهِ والنَّوائبِ ساكِتاً، هُدِمَ البناءْ
17.
وأُعيذُكمْ يوماً تروا أعراضكم
()
ونساءكمْ صارتْ متاعاً للبغاء
18.
ورجالُكُمْ صاروا عبيداً للدَّخيلِ بِذِلَّةٍ، وبناتُكمْ صارتْ إماءْ
19
إن لم تصونوا عِرضَكمْ فلتفتحوا
()
لِرِجالكمْ بحياتِهمْ بيتَ العَزاءْ
20.
ولتفرحوا بدُوَيْلَةٍ قَزَمِيَّةٍ
()
كي تُرْغَموا عن أرضِكمْ نحو الجلاءْ
21.
إنِّي أُعيذُكمُ حياةً ملؤُها
()
هَمٌّ وغَمٌّ كُلَّما عَزَّ الرَّجاءْ
موسى حمدان تموز 2015
1.
أيَّامُنا باتتْ سَواداً للفِداءْ
()
والشَّعبُ مغلوبٌ على أمرِ القضاءْ
2.
والعُربُ أضحتْ أرضُهم بعد الهُدَى
()
من ظُلمِهمْ أرضاً وبيتاً للفناءْ
3.
قُدْسُ العروبةِ أُنهِكَتْ من فاجرٍ
()
جعل الشَّوارعَ للَّقيطِ مع الفضاء
4.
أنسيتمُ القدسَ الشريفَ ومهدَ عيسى والرسولِ محمَّدٍ والأنبياءْ
5.
ولْتَنظروا، بغدادُ حاميةُ الحدودِ وَسُوْرِيَا أضحتْ بلادَ الأشقياء
6.
أبناؤها بعد السِّيادَةِ والهنا
()
باتوا عُراةً في الصَّحارَى والخلاء
7.
يا تونسَ الخضراء إنْ لم تصرُخي
()
بِشَبابِنا، هَيَّا إلى يومِ الفداء
8.
قولي لهمْ: ضاع الشَّبابُ بأرضِهمْ
()
بِئْسَ الحياةُ بِذِلَّةٍ بعد الهناء
9.
وتعلَّموا، يَمَنُ السَّعيدِ شبابُهُ
()
دَحَرْوا دَخِيْلاً بائقاً نحو البلاء
10.
مصرُ العروبةِ أَيْقَنَتْ لسياسةٍ
()
أنَّ الحياةَ بمصرِنا نحو الشَّقاء
11.
فتماسكَ الجيشُ العظيمُ بِعِزَّةٍ
()
كي يجعلوا من مصرَ عنوان الإِباءْ
12.
يا ابن البداوةِ والمدينةِ والشَّهامةِ والأمانةِ والهُدَى، أين الوفاء؟
13.
إنْ كُنتُ قد أخطأْتُ في إيقاظكم
()
أنتمْ لها، أهلُ البلادةِ والجفاء
14.
فإمارةُ البحرينِ أضحتْ ملجأً
()
لجماعةٍ ساروا بها نحو الرِّياءْ
15.
وجزائرُ الثُّوَّارِ صارتْ ملعباً
()
ولِحِكْمَةٍ حتى ترى يومَ اللِّقاءْ
16.
يا ابنَ العروبةِ، إن صبرتَ على المكارِهِ والنَّوائبِ ساكِتاً، هُدِمَ البناءْ
17.
وأُعيذُكمْ يوماً تروا أعراضكم
()
ونساءكمْ صارتْ متاعاً للبغاء
18.
ورجالُكُمْ صاروا عبيداً للدَّخيلِ بِذِلَّةٍ، وبناتُكمْ صارتْ إماءْ
19
إن لم تصونوا عِرضَكمْ فلتفتحوا
()
لِرِجالكمْ بحياتِهمْ بيتَ العَزاءْ
20.
ولتفرحوا بدُوَيْلَةٍ قَزَمِيَّةٍ
()
كي تُرْغَموا عن أرضِكمْ نحو الجلاءْ
21.
إنِّي أُعيذُكمُ حياةً ملؤُها
()
هَمٌّ وغَمٌّ كُلَّما عَزَّ الرَّجاءْ
موسى حمدان تموز 2015