السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة شهور تمكنت بفضل الله من الذهاب لأداء العمرة مع العائلة والأولاد، وقد قمنا بالذهاب لرؤية غار حراء حيث نزل القرآن. وقبل الخوض في تفاصيل رحلتي تلك أود التأكيد على أن زيارتي لغار حراء كانت من منطلق تاريخي ومعرفي وليس من منطلق ديني حيث لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا السلف الصالح زيارتهم لغار حراء، وإنما ذهبت حتى أرى المكان من منطلق تاريخي فقط وحتى يترسخ التاريخ الإسلامي في ذهن الأطفال الذين لن ينسوا ذلك.
الطريق بدأت بركوبنا التاكسي من مكة لسفح الجبل الذي به الغار والطريق من سفح الجبل بدايته شديدة الانحدار ثم تتحول لدرجات لا منتهية:
هنا كان الانطلاق- بداية الطريق والغار في أعلى الجبل ويمكن رؤية الناس في الخلفية. بعد حوالي مائتي متر تبدأ الدرجات الغير منتهية
جانب الجبل أثناء الصعود ويمكن رؤية برج الساعة في يمين الصورة في الخلفية
رحلة الصعود مع الأولاد على الدرجات اللامنتهية - بعد قليل سأحمل الصغيرة ليزداد تعبي أكثر
جانب الجبل وبرج الساعة واضح
الدرج اللامنتهي وأفواج البشر. هذا الدرج صنعه الناس بأنفسهم والكثير من المتسوليين موجودين في كل مكان على الدرج ويتسولون بكل اللغات وخصوصاً اللغة التركية حيث الكثير من زوار المكان هم من الأتراك يليهم الآسيويين. بعض المتسوليين يحضرون الإسمنت لإصلاح بعض الدرجات أو توسيع بعضها ويجمعون الفلوس من الناس - أو على الأصح يتسولون بحجة إصلاح الطريق للغار
الجبل من الجهة الثانية شديد الإنحدار ولذا هنالك بعض الحواجز الحديدية في أعلى الجبل والتي تم تركيبها كما علمت بعد الكثير من حوادث السقوط التي أدت لمقتل الكثير من الناس وخصوصاً كبار السن. كما هو واضح في الصورة على الجبل يعيش بعض أنواع القردة وكما هو واضح هناك الكثير من القاذروات الناتجة عن رمي الناس لمخلفاتهم
بعد الرحلة المرهقة والتي استغرقت ضعف الوقت بسبب الأطفال وحملي للصغيرة وصلنا للقمة وقد أخذ منا التعب مأخذه. كما واضح في الصورة غالبية الزوار إما أتراك أو أسيويين والقليل من العرب
عند مدخل الغار قام البعض بالكتابة على الصخور
صورة للتزاحم الشديد على باب الغار - هؤلاء الناس ومعظمهم أتراك وأسيويين كما ذكرت سابقاً يتزاحمون للدخول للغار للصلاة ركعتين، ومن المهم الإنتباه أن هذا الأمر بدعة ولم يرد عن أي من السلف أن يصعد للصلاة في غار جراء ولكن هؤلاء الناس فهمم للدين قاصر وهم يتزاحمون ويقاتل بعضهم بعضاً على أمر غير وارد في الدين
قبل عدة شهور تمكنت بفضل الله من الذهاب لأداء العمرة مع العائلة والأولاد، وقد قمنا بالذهاب لرؤية غار حراء حيث نزل القرآن. وقبل الخوض في تفاصيل رحلتي تلك أود التأكيد على أن زيارتي لغار حراء كانت من منطلق تاريخي ومعرفي وليس من منطلق ديني حيث لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا السلف الصالح زيارتهم لغار حراء، وإنما ذهبت حتى أرى المكان من منطلق تاريخي فقط وحتى يترسخ التاريخ الإسلامي في ذهن الأطفال الذين لن ينسوا ذلك.
الطريق بدأت بركوبنا التاكسي من مكة لسفح الجبل الذي به الغار والطريق من سفح الجبل بدايته شديدة الانحدار ثم تتحول لدرجات لا منتهية:
هنا كان الانطلاق- بداية الطريق والغار في أعلى الجبل ويمكن رؤية الناس في الخلفية. بعد حوالي مائتي متر تبدأ الدرجات الغير منتهية
جانب الجبل أثناء الصعود ويمكن رؤية برج الساعة في يمين الصورة في الخلفية
رحلة الصعود مع الأولاد على الدرجات اللامنتهية - بعد قليل سأحمل الصغيرة ليزداد تعبي أكثر
جانب الجبل وبرج الساعة واضح
الدرج اللامنتهي وأفواج البشر. هذا الدرج صنعه الناس بأنفسهم والكثير من المتسوليين موجودين في كل مكان على الدرج ويتسولون بكل اللغات وخصوصاً اللغة التركية حيث الكثير من زوار المكان هم من الأتراك يليهم الآسيويين. بعض المتسوليين يحضرون الإسمنت لإصلاح بعض الدرجات أو توسيع بعضها ويجمعون الفلوس من الناس - أو على الأصح يتسولون بحجة إصلاح الطريق للغار
الجبل من الجهة الثانية شديد الإنحدار ولذا هنالك بعض الحواجز الحديدية في أعلى الجبل والتي تم تركيبها كما علمت بعد الكثير من حوادث السقوط التي أدت لمقتل الكثير من الناس وخصوصاً كبار السن. كما هو واضح في الصورة على الجبل يعيش بعض أنواع القردة وكما هو واضح هناك الكثير من القاذروات الناتجة عن رمي الناس لمخلفاتهم
بعد الرحلة المرهقة والتي استغرقت ضعف الوقت بسبب الأطفال وحملي للصغيرة وصلنا للقمة وقد أخذ منا التعب مأخذه. كما واضح في الصورة غالبية الزوار إما أتراك أو أسيويين والقليل من العرب
عند مدخل الغار قام البعض بالكتابة على الصخور
صورة للتزاحم الشديد على باب الغار - هؤلاء الناس ومعظمهم أتراك وأسيويين كما ذكرت سابقاً يتزاحمون للدخول للغار للصلاة ركعتين، ومن المهم الإنتباه أن هذا الأمر بدعة ولم يرد عن أي من السلف أن يصعد للصلاة في غار جراء ولكن هؤلاء الناس فهمم للدين قاصر وهم يتزاحمون ويقاتل بعضهم بعضاً على أمر غير وارد في الدين
التعديل الأخير: