موسى حمدان
Active Member
قرية بوابة القدس
في عام خمسةَ عَشْرَ من
ميلادِ عيسى بعد ألفيِّ المسيحِ إنْ ترى
باباً جديداً يُبتنى
لا تندَهِشْ، فالبابُ ذا مستحدثٌ بين الورَى
لا ليسَ في أَسوارِها
بلْ قريةً في أرضِها
تحمي الحِمي معْ أهْلِها
حتى يُصانَ المسجدُ مِنْ أعدائها
وإسمُها بوابةُ القدسِ الكريم أهلُها
ذي قريةٌ عنوانُها في خِلَّةٍ للراهبِ
هِلالُها بُناتُها
صليبُها حماتُها
يهودُها عاشوا لإحياءِ السَّلامْ
وسائحاً أو زائراً تضامُناً يأتي إلى دارِ السلامْ
تضامنوا تكاتفوا توافقوا
جاءوا حُماةً للسلامْ
فيها ترى حول الشَّبابِ شيخُهمْ قد شمَّرا
يبنونَ أحلاماً وبيتاً خيمةً
كي يحفظوا ميراثَ أجدادٍ قضوا
هذا الفتى يا نُبْلَهُ، حول الفتاةِ يدفعُ
من غفلةٍ جندَ العدا
أنْ يقنصوا شيخاً كبيراً طاعنا
أو يخطفوا طِفلاً صغيرا قاصِرا
أو زوجةً تحمي ضناها مُرضِعا
والجنْدُ قد صاروا رجالاً حولها
هذا الفتى في أرضِهِ من حَقِّهِ يحمي الحِمَى
يأتي لهُ مستوطِنٌ مع جُنْدِهمْ
يمشي الهُوَينَى خائفا
والجيشُ في آثارِهِ معْ شُرْطَةٍ
أعدادُهُمْ في كِثرَةٍ
والكُلُّ مرعوبٌ لأخلاقِ الفتاةْ
والشَّعبُ مهيوبٌ لإصرارِ الشَّبابْ
والجمعُ مشدودٌ لهمْ
إن يطلبوا موتاً فربُّ الكونِ يُهدِيهم حياةْ
في لحظةٍ ترى سماء القدسِ بيضاءَ الجبينْ
ذي غيمةٌ من خُلَّبٍ آثارُها مسمومةٌ من جُنْدِهمْ
ترى على أكتافِهم سلاحَهم لم يحمِهِمْ
من زَحفِنا يُغيضُهم إصرارُنا
إنْ يهدِموا بيتاً بنينا عَشْرَةً
إنْ يقطعوا زيتونةً فغرسُنا موصولةٌ أضعافُهُ
إنْ يقتلوا شِبلاً فأُمُّنا كفيلةٌ
لتحميَ البُناةَ من شَرِّ الجُناةْ
يا شعبنا كُنْ واثِقاً من نصرِنا
قد قالها ختيارُنا: النَّصْرُ صَبْرُ ساعةٍ يا أهلَنا
وقالها عَبَّاسُنا بأنَّنا اهلُ العطاءْ
فلْتُشمُخوا رُؤُوسَكم نحو العُلا
أنتَ الفِلَسْطينيُّ أهلٌ للبِلادْ
فأنتمُ نبضُ الحياةْ
موسى حمدان مارس 2014م
في عام خمسةَ عَشْرَ من
ميلادِ عيسى بعد ألفيِّ المسيحِ إنْ ترى
باباً جديداً يُبتنى
لا تندَهِشْ، فالبابُ ذا مستحدثٌ بين الورَى
لا ليسَ في أَسوارِها
بلْ قريةً في أرضِها
تحمي الحِمي معْ أهْلِها
حتى يُصانَ المسجدُ مِنْ أعدائها
وإسمُها بوابةُ القدسِ الكريم أهلُها
ذي قريةٌ عنوانُها في خِلَّةٍ للراهبِ
هِلالُها بُناتُها
صليبُها حماتُها
يهودُها عاشوا لإحياءِ السَّلامْ
وسائحاً أو زائراً تضامُناً يأتي إلى دارِ السلامْ
تضامنوا تكاتفوا توافقوا
جاءوا حُماةً للسلامْ
فيها ترى حول الشَّبابِ شيخُهمْ قد شمَّرا
يبنونَ أحلاماً وبيتاً خيمةً
كي يحفظوا ميراثَ أجدادٍ قضوا
هذا الفتى يا نُبْلَهُ، حول الفتاةِ يدفعُ
من غفلةٍ جندَ العدا
أنْ يقنصوا شيخاً كبيراً طاعنا
أو يخطفوا طِفلاً صغيرا قاصِرا
أو زوجةً تحمي ضناها مُرضِعا
والجنْدُ قد صاروا رجالاً حولها
هذا الفتى في أرضِهِ من حَقِّهِ يحمي الحِمَى
يأتي لهُ مستوطِنٌ مع جُنْدِهمْ
يمشي الهُوَينَى خائفا
والجيشُ في آثارِهِ معْ شُرْطَةٍ
أعدادُهُمْ في كِثرَةٍ
والكُلُّ مرعوبٌ لأخلاقِ الفتاةْ
والشَّعبُ مهيوبٌ لإصرارِ الشَّبابْ
والجمعُ مشدودٌ لهمْ
إن يطلبوا موتاً فربُّ الكونِ يُهدِيهم حياةْ
في لحظةٍ ترى سماء القدسِ بيضاءَ الجبينْ
ذي غيمةٌ من خُلَّبٍ آثارُها مسمومةٌ من جُنْدِهمْ
ترى على أكتافِهم سلاحَهم لم يحمِهِمْ
من زَحفِنا يُغيضُهم إصرارُنا
إنْ يهدِموا بيتاً بنينا عَشْرَةً
إنْ يقطعوا زيتونةً فغرسُنا موصولةٌ أضعافُهُ
إنْ يقتلوا شِبلاً فأُمُّنا كفيلةٌ
لتحميَ البُناةَ من شَرِّ الجُناةْ
يا شعبنا كُنْ واثِقاً من نصرِنا
قد قالها ختيارُنا: النَّصْرُ صَبْرُ ساعةٍ يا أهلَنا
وقالها عَبَّاسُنا بأنَّنا اهلُ العطاءْ
فلْتُشمُخوا رُؤُوسَكم نحو العُلا
أنتَ الفِلَسْطينيُّ أهلٌ للبِلادْ
فأنتمُ نبضُ الحياةْ
موسى حمدان مارس 2014م
