محمد شتيوى
مستشار سابق
من عجائب الشعر أن الشاعر قد يطرب فيأتى بشعر غريب لا يروق علماء الشعر ونقاده الجهابذة
فهذا الاعشى صاحب المعلقة المعروفة التى أولها
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ & وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
والتى هى من خير الشعر وأفصحه , إذا به فى وسط القصيدة يقول :-
وَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُني & شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ
ومعنى البيت كالتالى يقول الأعشى أنه ذاهب إلى الحانوت وهو بيت الخمار آنذاك
يتبعنى : أى يسير خلفى
غلام : أى صبى
وتأملو الكلمات الاربعة التى جاءت فى الشطر الثانى من البيت كم هى متقاربة فى النطق على نحو يبعث على السخرية وإليكم معانيها :-
شاوٍ : أى هذا الغلام مهنته شى الطعام ( الشوى ) شى الطعام .
المشل : هو السواق الخفيف الجيد السوق للإبل .
الشلول و الشلشل : الغلام الخفيف الروح النشيط فى عمله .
ومعنى البيت عامة كما يقول الزوزنى فى شرح المعلقات ( وقد ابكر إلى حانة الخمار يتبعنى غلام طاه يشوى لى اللحم , ويسوق دابتى سوقا حسنا , ويحمل لى ما أشتريه فى نشاط وخفة روح )
وطبعا هذه الألفظ المتقارب ةفى حروفها ومعانيها جاءت للمبالغة ولكن ليس هذا هو سبيل الشعر الفصيح , وعابه عليها العلماء وقالوا : كانت تكفيه لفظة واحدة عنهم ..
ولكنها بقيت إلى اليوم كنادرة تروى وطريفة تحكى !!
وللأعشى قصة عجيبة جدا مع الإسلام مع عندما ظهر حيث أنه كان يحب الخمر حبا شديدا
ولا يتصور أن يتخلى عنه .............
ولكن .... دعوها للمرة القادمة
فكونوا فى الإنتظار
فهذا الاعشى صاحب المعلقة المعروفة التى أولها
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ & وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
والتى هى من خير الشعر وأفصحه , إذا به فى وسط القصيدة يقول :-
وَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُني & شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ
ومعنى البيت كالتالى يقول الأعشى أنه ذاهب إلى الحانوت وهو بيت الخمار آنذاك
يتبعنى : أى يسير خلفى
غلام : أى صبى
وتأملو الكلمات الاربعة التى جاءت فى الشطر الثانى من البيت كم هى متقاربة فى النطق على نحو يبعث على السخرية وإليكم معانيها :-
شاوٍ : أى هذا الغلام مهنته شى الطعام ( الشوى ) شى الطعام .
المشل : هو السواق الخفيف الجيد السوق للإبل .
الشلول و الشلشل : الغلام الخفيف الروح النشيط فى عمله .
ومعنى البيت عامة كما يقول الزوزنى فى شرح المعلقات ( وقد ابكر إلى حانة الخمار يتبعنى غلام طاه يشوى لى اللحم , ويسوق دابتى سوقا حسنا , ويحمل لى ما أشتريه فى نشاط وخفة روح )
وطبعا هذه الألفظ المتقارب ةفى حروفها ومعانيها جاءت للمبالغة ولكن ليس هذا هو سبيل الشعر الفصيح , وعابه عليها العلماء وقالوا : كانت تكفيه لفظة واحدة عنهم ..
ولكنها بقيت إلى اليوم كنادرة تروى وطريفة تحكى !!
وللأعشى قصة عجيبة جدا مع الإسلام مع عندما ظهر حيث أنه كان يحب الخمر حبا شديدا
ولا يتصور أن يتخلى عنه .............
ولكن .... دعوها للمرة القادمة
فكونوا فى الإنتظار