درس جاسوس بريطانى اللغه العربيه لسبع سنوات وذهب الى المغرب ليكتسب اللغه ومنها ذهب الى مصر على انه حاج مغربى وكان هذا فى القرن التاسع عشر وركب الباخره وكانو يتخاطفونه على كل وجبه ليكرموه وتاثر من حسن معامله الناس ثم تاثر عندما دخل الى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمدينه المنوره وتاثر اكثر حينما راى الكعبه وتحفها الجبال من كل مجال وكان
مصمما على انهاء مهمته التى جاء من اجلها وكان القرامطه قد اخذوا الحجر الاسود ونقلوه الاحساء فتفتت الى اربع عشر قطعه فى حجم حبه الجوز ودخل الكعبه التى لم تكن مشدده مثل هذه الايام وانتزع قطعه من الحجر الاسود وذهب بها الى القنصليه البريطانيه
واحتفل به سفير بريطانيا فى السعوديه ووصل الى بريطانيا عن طريق الباخره وأودع قطعه الحجر فى المتحف الطبيعى وبعدما قام العلماء با الابحاث وجدوا انه نيزك فريد من نوعه واعلن الرجل اسلامه وقام بكتابه كتاب رحله الى مكه وصف فى الجزء الاول عدائه للاسلام وفى الجزء الثانى اعلانه لاسلامه وماحدث معه