hishamhamid
Active Member
من جُملة ما ورد في الاحاديث النبوية أن أكثر بني آدم من أهل النار, و قد ذهب ابن رجب رحمه الله في كتابه "التخويف من النار" الى أنهم أصنافٌ عدة و هي
غيرُ أتباع الرسل ... كلهم في النار إلا من لم تبغه الدعوة (و فيه إختلاف)
و المنتسبون إلى أتباع الرسل ممن تمسك بدين منسوخ و كتاب مبدل
و المنتسبون إلى الكتاب المُحكم و الدين الحق
من المنافقين
و من فُتن بالشبهات كأهل البدع و الضلال
و من فُتن بالشهوات المُحرمة
فلم تنجُ إلا فرقة واحدة و هي
( ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه ظاهراً و باطناً , و سَلِم من فتنة الشهوات و الشبهات . و هؤلاء قليلٌ جداً لا سيما في الأزمان المتأخرة ).
و رغم هذا التباين في الأصناف فإنك تجد أن أكثر من يدخل النار من عصاة الموحدين و غير الموحدين هم النساء
كما في الصحيحين , عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في خطبة الكسوف (أُرِيتُ النار , فلم أرَ منظراً كاليوم أفظع , و رأيت أكثر أهلها النساء).
و عند مسلم بلفظ (اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء).
و في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه (و قمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء).
فماهي الأسباب في كون النساء أكثر أهل النار ؟
- كثرة اللعن و تكفير العشير :
في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( يا معشر النساء تصدقن , فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن : و لِم ذلك يا رسول الله ؟ قال : تُكثِرن اللعن و تكفرن العشير).
و أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهماقال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يَكْفُرنْ , قيل أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير , و يكفرن الإحسان , لو أحسنت الى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً , قالت : ما رأيت منك خيراً قط ).
- إذا أُعْطِين لم يشكرن و إذا ابتُلين لم يصبرن :
أخرج الإمام أحمد عن عبد ارحمن بن شبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( إن الفُسّاق هم أهل النار , قيل يا رسول الله و ما الفُسّاق ؟ قال : النساء , قال رجل : يا رسول الله أولسن أمهاتنا و أخواتنا و أزواجنا ؟ قال : بلى , و لكنهن إذا أعطين لم يشكرن و إذا ابتلين لم يصبرن ).
- التبرج و السفور :
أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه و سلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما .... " و ذكر في الحديث " ... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البُخت المائلة , لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها , و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ).
و التبرج هو سر الشقاء و سبيل لدخول النار , و قد نجح اليهود في نشر ثقافة العُري , و ملئوا بها و سائل الإعلام و الفضائيات , وجعلوا من الممثلات و المغنيات و الراقصات نجوم و قدوة تتسابق نساء المسلمين في تقليدهن ليدخلن من وراءهن النار.
نسأل الله تعالى أن يحفظ نساء المسلمين
- أسباب أُخرى
ذكر القرطبي في كتابه التذكرة (إنما كان النساء أقل ساكني الجنة لما يغلب عليهن من الهوى و الميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن أن تنفذ بصائرها إلى الآخرة , فيضعفن عن عمل الآخرة و التأهب لها , و لميلهن إلى الدنيا و التزين بها و لها ، ثم مع ذلك هن أقوى أسباب الدنيا التي تصرف الرجال عن الآخرة لما فيهن من الهوى و الميل لها ، فأكثرهن معرضات عن الآخرة بأنفسهن صارفات عنها لغيرهن ,. سريعات الانخداع لداعيهن من المعرضين عن الدين ، عسيرات الاستجابة لمن يدعوهن إلى الآخرة و أعمالها من المتقين ).
طبعاً ما ذُكر ليس على عمومه , ففي النساء صالحات كثير , يُقمن حدود الله , و يلتزمن شريعته , و يُطعن الله و رسوله . و يدخل منهن الجنة خلقٌ كثير , و فيهن من يسبقن الرجال بإيمانهن و أعمالهن الصالحة , نسأل الله أن يجعلك منهن أختي الكريمة.
اللهم إنا نسألأك الجنة و نعوذ بك من النار
منقـــــــــــــــــــول
غيرُ أتباع الرسل ... كلهم في النار إلا من لم تبغه الدعوة (و فيه إختلاف)
و المنتسبون إلى أتباع الرسل ممن تمسك بدين منسوخ و كتاب مبدل
و المنتسبون إلى الكتاب المُحكم و الدين الحق
من المنافقين
و من فُتن بالشبهات كأهل البدع و الضلال
و من فُتن بالشهوات المُحرمة
فلم تنجُ إلا فرقة واحدة و هي
( ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه ظاهراً و باطناً , و سَلِم من فتنة الشهوات و الشبهات . و هؤلاء قليلٌ جداً لا سيما في الأزمان المتأخرة ).
و رغم هذا التباين في الأصناف فإنك تجد أن أكثر من يدخل النار من عصاة الموحدين و غير الموحدين هم النساء
كما في الصحيحين , عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في خطبة الكسوف (أُرِيتُ النار , فلم أرَ منظراً كاليوم أفظع , و رأيت أكثر أهلها النساء).
و عند مسلم بلفظ (اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء).
و في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه (و قمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء).
فماهي الأسباب في كون النساء أكثر أهل النار ؟
- كثرة اللعن و تكفير العشير :
في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( يا معشر النساء تصدقن , فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن : و لِم ذلك يا رسول الله ؟ قال : تُكثِرن اللعن و تكفرن العشير).
و أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهماقال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يَكْفُرنْ , قيل أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير , و يكفرن الإحسان , لو أحسنت الى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً , قالت : ما رأيت منك خيراً قط ).
- إذا أُعْطِين لم يشكرن و إذا ابتُلين لم يصبرن :
أخرج الإمام أحمد عن عبد ارحمن بن شبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( إن الفُسّاق هم أهل النار , قيل يا رسول الله و ما الفُسّاق ؟ قال : النساء , قال رجل : يا رسول الله أولسن أمهاتنا و أخواتنا و أزواجنا ؟ قال : بلى , و لكنهن إذا أعطين لم يشكرن و إذا ابتلين لم يصبرن ).
- التبرج و السفور :
أخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه و سلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما .... " و ذكر في الحديث " ... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البُخت المائلة , لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها , و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ).
و التبرج هو سر الشقاء و سبيل لدخول النار , و قد نجح اليهود في نشر ثقافة العُري , و ملئوا بها و سائل الإعلام و الفضائيات , وجعلوا من الممثلات و المغنيات و الراقصات نجوم و قدوة تتسابق نساء المسلمين في تقليدهن ليدخلن من وراءهن النار.
نسأل الله تعالى أن يحفظ نساء المسلمين
- أسباب أُخرى
ذكر القرطبي في كتابه التذكرة (إنما كان النساء أقل ساكني الجنة لما يغلب عليهن من الهوى و الميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن أن تنفذ بصائرها إلى الآخرة , فيضعفن عن عمل الآخرة و التأهب لها , و لميلهن إلى الدنيا و التزين بها و لها ، ثم مع ذلك هن أقوى أسباب الدنيا التي تصرف الرجال عن الآخرة لما فيهن من الهوى و الميل لها ، فأكثرهن معرضات عن الآخرة بأنفسهن صارفات عنها لغيرهن ,. سريعات الانخداع لداعيهن من المعرضين عن الدين ، عسيرات الاستجابة لمن يدعوهن إلى الآخرة و أعمالها من المتقين ).
طبعاً ما ذُكر ليس على عمومه , ففي النساء صالحات كثير , يُقمن حدود الله , و يلتزمن شريعته , و يُطعن الله و رسوله . و يدخل منهن الجنة خلقٌ كثير , و فيهن من يسبقن الرجال بإيمانهن و أعمالهن الصالحة , نسأل الله أن يجعلك منهن أختي الكريمة.
اللهم إنا نسألأك الجنة و نعوذ بك من النار
منقـــــــــــــــــــول