بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبكة إرسال واستقبال عبر الهاتف الجوال والإنترنت للاتصالات لتبادل المعلومات والمراقبة
النظام اللاسلكي الذي أنشئ أخيرا في مستشفى «كومر» الحديث للاطفال التابع لجامعة شيكاغو، أدى على الاقل الى حدوث مشكلة واحدة ملحة لأريك يابلونكا كبير موظفي قسم المعلومات، لان موظفي المستشفى الذين فتنتهم التقنية، وسهلت أمورهم وأعمالهم، لا يكفون عن ازعاج نائب رئيس قسم تقنية المعلومات في الدائرة الصحية لجامعة شيكاغو مطالبين بتجهيز البنايات الـ70 الاخرى في الدائرة بالمعدات والاجهزة ذاتها. «الممرضات يعشقن هذه التجهيزات» كما يقول يابلونكا، «لانها تسهل عليهم حياتهن وتجعل ردهات المرضى أكثر هدوءا». وتتألف البنية الاساسية اللاسلكية الجديدة لقسم الاطفال في المستشفى من شبكة لاسلكية للبث والاستقبال، ونظام مناداة أمين، وشبكة «واي ـ فاي» للاتصال بالانترنت، وشبكات خليوية للجوال مدمجة جميعها في نظام واحد تعمل في جميع انحاء البناية لتقوية الاشارات اللاسلكية مع هوائياتها المنتشرة في كل من الادوار الستة.
شبكة لاسلكية
* القدرة على تقديم الخدمات الجديدة هي احد الاسباب التي جعلت يابلونكا أن يختار المرافق اللاسلكية، فهو يرى أن استخدام التقنية الخليوية للهواتف الجوالة لتعقب المرضى في المستشفيات، أو لتذكيرهم بمواعيد محددة حال عودتهم الى المنازل، في ما يتعلق بادويتهم ومراجعاتهم.
وهناك أيضا مسألة الأمن، اذ يقول يابلونكا ان شبكات «واي ـ فاي»، التي هي مجرد تقنية لاسلكية شائعة من تقنيات النطاق العريض التي تتوفر في المنازل والمكاتب، ليست مؤمنة بما فيه الكفاية لبث المعلومات الطبية. أما بالنسبة الى الخيارات الاخرى فأن يابلونكا يتوقع استخدامات للاسلكي البنايات لم يتصورها بعد.
ويتابع قائلا «ان اللاسلكي بات اسرع وأسرع، ومرافقه تزداد يوما بعد يوم، وهذا من شأنه تغيير عالمنا، كما غيرته الإنترنت قبل عشر سنوات. فعندما أفكر في السنوات القليلة المقبلة لا استطيع القول انني سأستطيع تلبية الفين الى ثلاثة آلاف مكالمة يوميا، فضلا عن تحديد الهويات لاسلكيا، ولا بد لي من طريقة لإدارة مثل هذا النظام من الاجهزة التي هي أمينة وموفرة للنفقات.
شبكة عامة
* العديد من المدن في الولايات المتحدة التي تخطط شبكات للنطاق العريض للاتصالات بالانترنت تمول مشاريعها من ميزانيات جني الضرائب، وهي تواجه مقاومة شديدة، على الاقل في ما يخص انشاء شبكة لاسلكية للاتصالات بالانترنت في المدن، من قبل شركة «بيلس أند كيبل» ومن شركات الكابلات السلكية. ولكونها مثل الماء والكهرباء، لا بد أن تعمل هذه المرافق اللاسلكية، على مدار الساعة كجزء لا يتجزأ من البنية ذاتها، وهي تلقى اهتماما متزايدا من الشركات التجارية الراغبة في نظام لاسلكي واحد مرن. ومثل هذه التقنية تتيح أيضا اساسا للمستخدمين تركيب استخدامات جديدة عليها، مثل بطاقات التعرف على الهويات لاسلكيا التي قد يحتاج اليها الامر لاحقا، والتي يمكن تركيبها من دون أي عمليات اضافية جديدة.
وقد برزت مجموعة من الشركات اغلبيتها من الشركات المبتدئة لسد الطلب المتزايد على تشييد الشبكات اللاسلكية مثل شركة «انر وايليس»، و«ال جي سي وايرليس» و«سبوتوايف وايرليس»، و«باور وايف تكنولوجيس» و«موبايل أكسيس». والشبكات التي تقوم «انر وايليس» ومنافساتها بتركيبها تمكن مستخدميها من التجوال داخل المبنى مع المحافظة على اشارة هاتفية قوية، وهو أمر ضروري بالنسبة الى خدمات «3 جي» (الجيل الثالث من الهواتف والاتصالات الهاتفية) التي تعتمد معدل ارسال المعلومات عبرها واستقبالها على قوة الاشارة في شبكات «واي ـ فاي». ويتيح النظام لعمال السلامة الاتصال حتى من داخل السلالم في حالات الطوارئ. فبدلا من استخدام مجموعة غير متناسقة من الاجهزة والشبكات يجري تصميم العمارة منذ البداية لاغراض تركيب واستقبال الشبكة اللاسلكية، واعادة تركيبها، كلما تطلبت الحاجة، عبر نظام واحد موحد. ويؤكد ايد كانتوويل رئيس شركة «انر وايرليس» ومديرها التنفيذي التي قامت بتجهيز مباني مستشفى «كومر» للاطفال بالمرافق اللاسلكية ان الشبكات اللاسلكية ستصبح قريبا امرا اساسيا لأماكن العمل مثل المياه الجارية. وهذا مهم جدا في العصر الحالي لكي تستمر المباني وتعيش، كما يقول كانتوويل. و «يمكن القول ان اللاسلكي مرفق اساسي من المرافق العامة مثل التدفئة والتبريد والانارة والكهرباء».
وقد يصنف البعض قول كانتوويل كنوع من التفاؤل، فجيف هبشمان نائب الرئيس في «سي بي ريتشارد ايليس» الشركة العاملة في سمسرة الاراضي والممتلكات يقول ان أغلبية عملائه لا يتوقعون ان يقوم المبنى بتأمين تسهيلات لاسلكية رغم أن بعض المستأجرين الصغار ربما يكونون مهتمين بذلك. أما بالنسبة الى المستأجرين الكبار فأنهم راغبون في تفصيل شبكاتهم اللاسلكية حسب رغباتهم ومتطلباتهم الخاصة.
مشاريع بناء
* ومع ذلك هناك أمثلة عديدة عن مشاريع بناء حديثة شملت شبكات لاسلكية، اذ يملك كل من فندق ماندرين أورينتال هوتيل في نيويورك الذي هو جزء من مركز «تايم وارنر سينتر» المشيد حديثا، ووبوبكات أرينا في شارلوت في ولاية نورث كارولينا مرافق لاسلكية مصممة خصيصا للمساعدة في بث اشارات السلامة العامة وتعزيز الاشارات للهواتف الجوالة. ويقول ديفيد هيكمان الذي صمم الشبكات اللاسلكية لكلا المشروعين، ان التحدي الكبير في وضع هذا الطراز من البنية الاساسية في مكانها هو في جعل مشيدي البنايات مدركين لمزاياها، كالاقتصاد في النفقات التي تنتج عن تركيب أنظمة موحدة في البنايات الكبيرة، وامكانية الحصول على فرص سانحة قد تدر ارباحا تجارية. ويضيف هيكمان الذي يملك «مجموعة هيكمان» أن شركات البناء تقوم عادة بفصل مناقصات أنظمة الاتصالات للمؤسسات الفردية ووضعها في تصرف مؤسسات الكابلات والهاتف والمعلومات التي تقوم بتركيب تقنياتها الخاصة بعد المناقصة عليها. وبينما تقوم كل واحدة من هذه المؤسسات بتركيب بنية واحدة من البنيات اللاسلكية، فانها قلما تعمل سوية لايجاد مرفق موحد. وهنا يأتي دور هيكمان الذي يعمل مع المؤسسات المجهزة للمرافق اللاسلكية محاولا ان يظهر لشركات البناء والمديرين التنفيذيين منافع وضع جميع نظمهم اللاسلكية في اطار واحد، في شكل من اشكال التكامل. كما أن القدرة على التأقلم مع الاحتياجات المستقبلية هي من أهم نقاط البيع، «فجميع المنافع ليست ملموسة اليوم»، يقول هيكمان: «لكون التطورات تحدث بسرعة في التقنيات، فأن بالامكان توفير خدمات تمييز الهويات الشخصية لاسلكيا، وخدمات التعقب عبر الشبكات الخليوية والتقنيات الاخرى التي لم تتوفر بعد حتى الان». ومن الفوائد الاساسية في تشييد نظام لاسلكي داخل المباني هو زيادة انتاجية الموظفين. وهذا ما دفع «ابلايد ماتيريلز» أكبر صانعة لمعدات شبه الموصلات في العالم الى تركيب هذه النظم في أكثر من مائة مبنى من مبانيها حول العالم في 13 بلدا.
ويقول جون هوفمان المدير العام لشركة «اتش غروب» الصانعة لمعدات الرقائق الإلكترونية التي مقرها سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا ان الخطوة هذه من شأنها تمكين الموظفين استخدام كومبيوتراتهم الحضنية أو هواتفهم الجوالة في أي مبنى مجهز بالشبكات اللاسلكية حول العالم، لانه من البساطة تحريك الاشخاص والاجهزة عندما لا يكونون مقيدين بالاسلاك، كما أن وظيفة ألاجهزة اللاسلكية «ووكي ـ توكي» هي ممتازة بالنسبة الى مجموعات العاملين في مواقع الانتاج. لكن النظم الموسعة والمعقدة للمباني، ليست مناسبة لكل المؤسسات والمباني. اذ انها تناسب تلك التي يزيد حجمها عن 300 الف قدم مكعب أو أكثر، كما يقول هيكمان، لكن بالنسبة الى الشركات ذات العمليات الاصغر فأن تركيب شبكات لاسلكية «واي ـ فاي» مؤمنة ربما هي أفضل وسيلة موفرة للنفقات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبكة إرسال واستقبال عبر الهاتف الجوال والإنترنت للاتصالات لتبادل المعلومات والمراقبة
النظام اللاسلكي الذي أنشئ أخيرا في مستشفى «كومر» الحديث للاطفال التابع لجامعة شيكاغو، أدى على الاقل الى حدوث مشكلة واحدة ملحة لأريك يابلونكا كبير موظفي قسم المعلومات، لان موظفي المستشفى الذين فتنتهم التقنية، وسهلت أمورهم وأعمالهم، لا يكفون عن ازعاج نائب رئيس قسم تقنية المعلومات في الدائرة الصحية لجامعة شيكاغو مطالبين بتجهيز البنايات الـ70 الاخرى في الدائرة بالمعدات والاجهزة ذاتها. «الممرضات يعشقن هذه التجهيزات» كما يقول يابلونكا، «لانها تسهل عليهم حياتهن وتجعل ردهات المرضى أكثر هدوءا». وتتألف البنية الاساسية اللاسلكية الجديدة لقسم الاطفال في المستشفى من شبكة لاسلكية للبث والاستقبال، ونظام مناداة أمين، وشبكة «واي ـ فاي» للاتصال بالانترنت، وشبكات خليوية للجوال مدمجة جميعها في نظام واحد تعمل في جميع انحاء البناية لتقوية الاشارات اللاسلكية مع هوائياتها المنتشرة في كل من الادوار الستة.
شبكة لاسلكية
* القدرة على تقديم الخدمات الجديدة هي احد الاسباب التي جعلت يابلونكا أن يختار المرافق اللاسلكية، فهو يرى أن استخدام التقنية الخليوية للهواتف الجوالة لتعقب المرضى في المستشفيات، أو لتذكيرهم بمواعيد محددة حال عودتهم الى المنازل، في ما يتعلق بادويتهم ومراجعاتهم.
وهناك أيضا مسألة الأمن، اذ يقول يابلونكا ان شبكات «واي ـ فاي»، التي هي مجرد تقنية لاسلكية شائعة من تقنيات النطاق العريض التي تتوفر في المنازل والمكاتب، ليست مؤمنة بما فيه الكفاية لبث المعلومات الطبية. أما بالنسبة الى الخيارات الاخرى فأن يابلونكا يتوقع استخدامات للاسلكي البنايات لم يتصورها بعد.
ويتابع قائلا «ان اللاسلكي بات اسرع وأسرع، ومرافقه تزداد يوما بعد يوم، وهذا من شأنه تغيير عالمنا، كما غيرته الإنترنت قبل عشر سنوات. فعندما أفكر في السنوات القليلة المقبلة لا استطيع القول انني سأستطيع تلبية الفين الى ثلاثة آلاف مكالمة يوميا، فضلا عن تحديد الهويات لاسلكيا، ولا بد لي من طريقة لإدارة مثل هذا النظام من الاجهزة التي هي أمينة وموفرة للنفقات.
شبكة عامة
* العديد من المدن في الولايات المتحدة التي تخطط شبكات للنطاق العريض للاتصالات بالانترنت تمول مشاريعها من ميزانيات جني الضرائب، وهي تواجه مقاومة شديدة، على الاقل في ما يخص انشاء شبكة لاسلكية للاتصالات بالانترنت في المدن، من قبل شركة «بيلس أند كيبل» ومن شركات الكابلات السلكية. ولكونها مثل الماء والكهرباء، لا بد أن تعمل هذه المرافق اللاسلكية، على مدار الساعة كجزء لا يتجزأ من البنية ذاتها، وهي تلقى اهتماما متزايدا من الشركات التجارية الراغبة في نظام لاسلكي واحد مرن. ومثل هذه التقنية تتيح أيضا اساسا للمستخدمين تركيب استخدامات جديدة عليها، مثل بطاقات التعرف على الهويات لاسلكيا التي قد يحتاج اليها الامر لاحقا، والتي يمكن تركيبها من دون أي عمليات اضافية جديدة.
وقد برزت مجموعة من الشركات اغلبيتها من الشركات المبتدئة لسد الطلب المتزايد على تشييد الشبكات اللاسلكية مثل شركة «انر وايليس»، و«ال جي سي وايرليس» و«سبوتوايف وايرليس»، و«باور وايف تكنولوجيس» و«موبايل أكسيس». والشبكات التي تقوم «انر وايليس» ومنافساتها بتركيبها تمكن مستخدميها من التجوال داخل المبنى مع المحافظة على اشارة هاتفية قوية، وهو أمر ضروري بالنسبة الى خدمات «3 جي» (الجيل الثالث من الهواتف والاتصالات الهاتفية) التي تعتمد معدل ارسال المعلومات عبرها واستقبالها على قوة الاشارة في شبكات «واي ـ فاي». ويتيح النظام لعمال السلامة الاتصال حتى من داخل السلالم في حالات الطوارئ. فبدلا من استخدام مجموعة غير متناسقة من الاجهزة والشبكات يجري تصميم العمارة منذ البداية لاغراض تركيب واستقبال الشبكة اللاسلكية، واعادة تركيبها، كلما تطلبت الحاجة، عبر نظام واحد موحد. ويؤكد ايد كانتوويل رئيس شركة «انر وايرليس» ومديرها التنفيذي التي قامت بتجهيز مباني مستشفى «كومر» للاطفال بالمرافق اللاسلكية ان الشبكات اللاسلكية ستصبح قريبا امرا اساسيا لأماكن العمل مثل المياه الجارية. وهذا مهم جدا في العصر الحالي لكي تستمر المباني وتعيش، كما يقول كانتوويل. و «يمكن القول ان اللاسلكي مرفق اساسي من المرافق العامة مثل التدفئة والتبريد والانارة والكهرباء».
وقد يصنف البعض قول كانتوويل كنوع من التفاؤل، فجيف هبشمان نائب الرئيس في «سي بي ريتشارد ايليس» الشركة العاملة في سمسرة الاراضي والممتلكات يقول ان أغلبية عملائه لا يتوقعون ان يقوم المبنى بتأمين تسهيلات لاسلكية رغم أن بعض المستأجرين الصغار ربما يكونون مهتمين بذلك. أما بالنسبة الى المستأجرين الكبار فأنهم راغبون في تفصيل شبكاتهم اللاسلكية حسب رغباتهم ومتطلباتهم الخاصة.
مشاريع بناء
* ومع ذلك هناك أمثلة عديدة عن مشاريع بناء حديثة شملت شبكات لاسلكية، اذ يملك كل من فندق ماندرين أورينتال هوتيل في نيويورك الذي هو جزء من مركز «تايم وارنر سينتر» المشيد حديثا، ووبوبكات أرينا في شارلوت في ولاية نورث كارولينا مرافق لاسلكية مصممة خصيصا للمساعدة في بث اشارات السلامة العامة وتعزيز الاشارات للهواتف الجوالة. ويقول ديفيد هيكمان الذي صمم الشبكات اللاسلكية لكلا المشروعين، ان التحدي الكبير في وضع هذا الطراز من البنية الاساسية في مكانها هو في جعل مشيدي البنايات مدركين لمزاياها، كالاقتصاد في النفقات التي تنتج عن تركيب أنظمة موحدة في البنايات الكبيرة، وامكانية الحصول على فرص سانحة قد تدر ارباحا تجارية. ويضيف هيكمان الذي يملك «مجموعة هيكمان» أن شركات البناء تقوم عادة بفصل مناقصات أنظمة الاتصالات للمؤسسات الفردية ووضعها في تصرف مؤسسات الكابلات والهاتف والمعلومات التي تقوم بتركيب تقنياتها الخاصة بعد المناقصة عليها. وبينما تقوم كل واحدة من هذه المؤسسات بتركيب بنية واحدة من البنيات اللاسلكية، فانها قلما تعمل سوية لايجاد مرفق موحد. وهنا يأتي دور هيكمان الذي يعمل مع المؤسسات المجهزة للمرافق اللاسلكية محاولا ان يظهر لشركات البناء والمديرين التنفيذيين منافع وضع جميع نظمهم اللاسلكية في اطار واحد، في شكل من اشكال التكامل. كما أن القدرة على التأقلم مع الاحتياجات المستقبلية هي من أهم نقاط البيع، «فجميع المنافع ليست ملموسة اليوم»، يقول هيكمان: «لكون التطورات تحدث بسرعة في التقنيات، فأن بالامكان توفير خدمات تمييز الهويات الشخصية لاسلكيا، وخدمات التعقب عبر الشبكات الخليوية والتقنيات الاخرى التي لم تتوفر بعد حتى الان». ومن الفوائد الاساسية في تشييد نظام لاسلكي داخل المباني هو زيادة انتاجية الموظفين. وهذا ما دفع «ابلايد ماتيريلز» أكبر صانعة لمعدات شبه الموصلات في العالم الى تركيب هذه النظم في أكثر من مائة مبنى من مبانيها حول العالم في 13 بلدا.
ويقول جون هوفمان المدير العام لشركة «اتش غروب» الصانعة لمعدات الرقائق الإلكترونية التي مقرها سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا ان الخطوة هذه من شأنها تمكين الموظفين استخدام كومبيوتراتهم الحضنية أو هواتفهم الجوالة في أي مبنى مجهز بالشبكات اللاسلكية حول العالم، لانه من البساطة تحريك الاشخاص والاجهزة عندما لا يكونون مقيدين بالاسلاك، كما أن وظيفة ألاجهزة اللاسلكية «ووكي ـ توكي» هي ممتازة بالنسبة الى مجموعات العاملين في مواقع الانتاج. لكن النظم الموسعة والمعقدة للمباني، ليست مناسبة لكل المؤسسات والمباني. اذ انها تناسب تلك التي يزيد حجمها عن 300 الف قدم مكعب أو أكثر، كما يقول هيكمان، لكن بالنسبة الى الشركات ذات العمليات الاصغر فأن تركيب شبكات لاسلكية «واي ـ فاي» مؤمنة ربما هي أفضل وسيلة موفرة للنفقات.