موسى حمدان
Active Member
العصف المأكول
صنع اليهودُ بقصَّةٍ أكذوبةً ( )بخليلِنا فقدوا ثلاثةَ جُندِهمْ
فتجمَّعَ الجيشُ العرمرمُ في القُرى () يتمرجلون على الضَّنى من دونهم
فرأوا شباباً ايقنوا في جمعِهم ( ) يوم الفِدا وتيقَّنوا من نصرهم
صنع اليهودُ صنيعً إبرهةٍ بما ( ) جمعوا فخُيِّبَ جمعُهم بصنيعِهم
وتراجعوا متقهقرين لحصنِهم ( ) فتآكل الحصنُ المنيعُ لجُبنِهم
وتمرجلَ الأشبالُ والزَّهراتُ عنــ( ) ــد أزِقَّةٍ وسلاحُهم حجرٌ هَرِمْ
ورأى الجُنُودُ حماقةَ المستوطنِ () كي يحرقوا طفلاً سما في كيدِهم
فتجرَّعوا من حُرقةٍ كأساً زُؤا ( ) ماً مُرَّةً بابن الخُضَيْرِ وحَرْقِهمْ
فاستنفرتْ أحياءُ ضفَّتِنا معاً ( ) كي ينصُرُوا أهلَ الخليلِ وصبرِهمْ
وتجرَّعَ الجُنْدُ اليهودُ هزيمةً ( ) فتراجعوا حتى يكيلوا كيلَهم
ورأوا لغزَّةَ هاشمٍ ما فكَّروا ( ) ورأوا الحُصُونَ منيعةً يا ويلهم
فتقدَّموا بحصونِهمْ في بحرِنا ( ) فرمى الفداء رصاصَهُ من تحتهم
وتمرجلوا بعتادِهم في بَرِّنا ( ) فرأوا الرجالَ بحَرْبَةٍ من خلفهم
وبطائرات الغدرِ غطُّوا جوَّنا( ) قصفوا النِّساءَ بِحَمْلِها لجنونهم
لم يرحموا بشراً ولا حجراً ولا ( ) شجراً، وكلٌّ صامدٌ في وجهِهمْ
وترى الحصونَ وجُندَها وكأنَّها ( ) مأكولُ عصفٍ في الثرى من ضُعفِهم
وجنودُهمْ مشلولةٌ أعصابُهم ( ) ورأوا النَّجاةَ من اللَّهيبِ حدودَهم
ليفكروا قبل المجيء إلى القطا ( ) عِ بأنَّهُ سيكونُ قبرَ قتيلهم
وليسألوا جيشَ التَّتارِ وجيشَ رو () ما أين كان هروبُهم لديارِهم
وتمرَّغت بترابِنا هاماتُهم ( ) ورأوا بغزَّةَ شؤمَهم وضَيَاعَهم
فليأخذوا الدرسَ العظيمَ بغزوِها ( ) لا تنحني مهما علتْ نيرانُهم
ذي غزَّةٌ في عِزَّةٍ قامت لهم ( ) لتريهمُ فعل الرِّجال لطردِهم
موسى حمدان 2014/8
صنع اليهودُ بقصَّةٍ أكذوبةً ( )بخليلِنا فقدوا ثلاثةَ جُندِهمْ
فتجمَّعَ الجيشُ العرمرمُ في القُرى () يتمرجلون على الضَّنى من دونهم
فرأوا شباباً ايقنوا في جمعِهم ( ) يوم الفِدا وتيقَّنوا من نصرهم
صنع اليهودُ صنيعً إبرهةٍ بما ( ) جمعوا فخُيِّبَ جمعُهم بصنيعِهم
وتراجعوا متقهقرين لحصنِهم ( ) فتآكل الحصنُ المنيعُ لجُبنِهم
وتمرجلَ الأشبالُ والزَّهراتُ عنــ( ) ــد أزِقَّةٍ وسلاحُهم حجرٌ هَرِمْ
ورأى الجُنُودُ حماقةَ المستوطنِ () كي يحرقوا طفلاً سما في كيدِهم
فتجرَّعوا من حُرقةٍ كأساً زُؤا ( ) ماً مُرَّةً بابن الخُضَيْرِ وحَرْقِهمْ
فاستنفرتْ أحياءُ ضفَّتِنا معاً ( ) كي ينصُرُوا أهلَ الخليلِ وصبرِهمْ
وتجرَّعَ الجُنْدُ اليهودُ هزيمةً ( ) فتراجعوا حتى يكيلوا كيلَهم
ورأوا لغزَّةَ هاشمٍ ما فكَّروا ( ) ورأوا الحُصُونَ منيعةً يا ويلهم
فتقدَّموا بحصونِهمْ في بحرِنا ( ) فرمى الفداء رصاصَهُ من تحتهم
وتمرجلوا بعتادِهم في بَرِّنا ( ) فرأوا الرجالَ بحَرْبَةٍ من خلفهم
وبطائرات الغدرِ غطُّوا جوَّنا( ) قصفوا النِّساءَ بِحَمْلِها لجنونهم
لم يرحموا بشراً ولا حجراً ولا ( ) شجراً، وكلٌّ صامدٌ في وجهِهمْ
وترى الحصونَ وجُندَها وكأنَّها ( ) مأكولُ عصفٍ في الثرى من ضُعفِهم
وجنودُهمْ مشلولةٌ أعصابُهم ( ) ورأوا النَّجاةَ من اللَّهيبِ حدودَهم
ليفكروا قبل المجيء إلى القطا ( ) عِ بأنَّهُ سيكونُ قبرَ قتيلهم
وليسألوا جيشَ التَّتارِ وجيشَ رو () ما أين كان هروبُهم لديارِهم
وتمرَّغت بترابِنا هاماتُهم ( ) ورأوا بغزَّةَ شؤمَهم وضَيَاعَهم
فليأخذوا الدرسَ العظيمَ بغزوِها ( ) لا تنحني مهما علتْ نيرانُهم
ذي غزَّةٌ في عِزَّةٍ قامت لهم ( ) لتريهمُ فعل الرِّجال لطردِهم
موسى حمدان 2014/8