mai saad
Well-Known Member
يروى أن الخليفة المنصور كان يحب ان يمدحه الشعراء الا انه كان لا يحب اعطائهم العطايا كما كان شأن الخلفاء(يبدو انه كان بخيلا )
فأصدر قرارا ان لا يعطي الشاعر على قصيدة نقلها من غيره بل يجلد الشاعر ان ثبت ان القصيده ليست له ،اما ان قال قصيده من مكتوبه يعطى بوزن ماكتبه فيها زهب (لا تستعجل وتقول كم هو كريم فقط انتظر وانظر للخطه(devil) )
وكان المنصور يحفظ ما يسمع من أول مرة ، وله غلام يحفظ القصيدة من مرتين ، و جارية تحفظ القصيدة من ثلاث ،
فكان الشاعر يكتب قصيدة طويلة ، يدبجها طول ليلة وليلتين وثلاث
فيقول له الخليفة :
إن كانت من قولك أعطيناك وزن الذي كتبته عليها ذهبا ، وإن كانت منقولة لم نعطك عليها شيئا فيوافق الشاعر
ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها الخليفة من أول مرة فيقول له(بعد ان يتثائب طبعا(yawn) )كأننى اعرف هذه القصيده وأحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له ، ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضا فيذكرها كاملة
، ثم ينادي على الجارية(التى تكون بالطبع قد سمعتها ثلاث مرات) فتقولها كاملة ؛ فيشك الشاعر في نفسه ..وهكذا مع كل الشعراء ...!!!
فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم الى المدينه فيجد اصحابه قد تبدل حالهم واصبحوا يشكون فى شياطينهم التى توحى لهم الشعر
ففطن الاصمعى للامروقال لاصحابه دعو الامر لى فكتب قصيدة ملونة الأبيات
والموضوعات ،وتنكر بزي أعرابي ربط رأسه كاقرن ودخل على الخليفه وهو يجر عنزته .فقال الخليفة : قبل ان تشرع فى مدحنا هل تعرف الشرط
قال : نعم
قال : هات القصيدة
صوت صفير البلبل ** هيج قلبي الثمل
الماء والزهر معا ** مع زهر لخط المقل
وأنت يا سيد لي ** وسيدي و موللي
فكم فكم تيمني ** غزيل عقيقل
قطفته من وجنة ** من لثم ورد الخجل
فقال لا لا لا لا ** و قد غدا مهرول
والخود مالت طربا ** من فعل هذا الرجل
فولولت وولولت ** ولي ولي يا ويللي
فقالت لا تولولي ** وبيني اللؤلؤلي
قالت له حين كذا ** أنهض وجد بالمقل
وفتية سقونني ** قهيوة كالعسللي
شممتها بأنفي ** أزكى من القرنفل
في وسط بستان حلي ** بالزهر والسرور لي
والعود دندندن لي ** والطبل طبطب طبلي
طبطب طبطب ** طبطب طبطب لي
والرقص قد طاب لي ** والسقف سقسق سق لي
شوا شوا وشاهش ** على ورق سفرجل
وغرد القمري يصيح ** ملل في مللي
ولو تراني راكبا ** على حمار أهزل
يمشي على ثلاثة ** كمشية العرنجل
والناس ترجم جملي ** في السوق بالقلقللي
والكل كعكع كعكع ** خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هاربا ** من خشية العقنقل
إلى لقاء ملك ** معظم مبجل
يأمر لي بِخِلعَةٍ ** حمراء كالدم دم لي
أجر فيها ماشيا ** مبغددا للذيل
أنا الأديب الألمعي ** من حي أرض الموصل
نظمت قطعا زخرفت ** يعجز عنها الأدبل
أقول في مطلعها ** صوت صفير البلبل
فلم يخرج الخليفه بطب طب طبلى ولا كع كع كعلى(sweat) (sweat)
فلم يستطيع الخليفة أن يحفظها لصعوبة كلماتها وتداخل حروفها ،
فنادى الغلام صائحا ياغلام هل تعرف قصيده هذ1ا الرجل اجابه لا ياامير المؤمنين
فنادى الجارية فقالت لم اسمع بها قط ياامير المؤمنين
أحضر ما كتبته عليها لنعطيك وزنه ذهبا
قال الأصمعي ورثت عمود رخام من أبي نقشت عليه القصيدة وهو على ظهر
الناقة لا يحمله إلا أربعة من الجنود
فانهار الخليفة وجئ بالعمود فوزن كل ما في الخزنة .
وعندما أراد الخروج عرف الخليفة أنه الأصمعي ، وعرف منه سبب حيلته
فاتفق معه أن يعطي الشعراء ما تيسر من أجل تشجيعهم
الان من حفظ القصيده منكم
لا احد
يلا تقبلو تحياتى
فأصدر قرارا ان لا يعطي الشاعر على قصيدة نقلها من غيره بل يجلد الشاعر ان ثبت ان القصيده ليست له ،اما ان قال قصيده من مكتوبه يعطى بوزن ماكتبه فيها زهب (لا تستعجل وتقول كم هو كريم فقط انتظر وانظر للخطه(devil) )
وكان المنصور يحفظ ما يسمع من أول مرة ، وله غلام يحفظ القصيدة من مرتين ، و جارية تحفظ القصيدة من ثلاث ،
فكان الشاعر يكتب قصيدة طويلة ، يدبجها طول ليلة وليلتين وثلاث
فيقول له الخليفة :
إن كانت من قولك أعطيناك وزن الذي كتبته عليها ذهبا ، وإن كانت منقولة لم نعطك عليها شيئا فيوافق الشاعر
ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها الخليفة من أول مرة فيقول له(بعد ان يتثائب طبعا(yawn) )كأننى اعرف هذه القصيده وأحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له ، ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضا فيذكرها كاملة
، ثم ينادي على الجارية(التى تكون بالطبع قد سمعتها ثلاث مرات) فتقولها كاملة ؛ فيشك الشاعر في نفسه ..وهكذا مع كل الشعراء ...!!!
فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم الى المدينه فيجد اصحابه قد تبدل حالهم واصبحوا يشكون فى شياطينهم التى توحى لهم الشعر
ففطن الاصمعى للامروقال لاصحابه دعو الامر لى فكتب قصيدة ملونة الأبيات
والموضوعات ،وتنكر بزي أعرابي ربط رأسه كاقرن ودخل على الخليفه وهو يجر عنزته .فقال الخليفة : قبل ان تشرع فى مدحنا هل تعرف الشرط
قال : نعم
قال : هات القصيدة
صوت صفير البلبل ** هيج قلبي الثمل
الماء والزهر معا ** مع زهر لخط المقل
وأنت يا سيد لي ** وسيدي و موللي
فكم فكم تيمني ** غزيل عقيقل
قطفته من وجنة ** من لثم ورد الخجل
فقال لا لا لا لا ** و قد غدا مهرول
والخود مالت طربا ** من فعل هذا الرجل
فولولت وولولت ** ولي ولي يا ويللي
فقالت لا تولولي ** وبيني اللؤلؤلي
قالت له حين كذا ** أنهض وجد بالمقل
وفتية سقونني ** قهيوة كالعسللي
شممتها بأنفي ** أزكى من القرنفل
في وسط بستان حلي ** بالزهر والسرور لي
والعود دندندن لي ** والطبل طبطب طبلي
طبطب طبطب ** طبطب طبطب لي
والرقص قد طاب لي ** والسقف سقسق سق لي
شوا شوا وشاهش ** على ورق سفرجل
وغرد القمري يصيح ** ملل في مللي
ولو تراني راكبا ** على حمار أهزل
يمشي على ثلاثة ** كمشية العرنجل
والناس ترجم جملي ** في السوق بالقلقللي
والكل كعكع كعكع ** خلفي ومن حويللي
لكن مشيت هاربا ** من خشية العقنقل
إلى لقاء ملك ** معظم مبجل
يأمر لي بِخِلعَةٍ ** حمراء كالدم دم لي
أجر فيها ماشيا ** مبغددا للذيل
أنا الأديب الألمعي ** من حي أرض الموصل
نظمت قطعا زخرفت ** يعجز عنها الأدبل
أقول في مطلعها ** صوت صفير البلبل
فلم يخرج الخليفه بطب طب طبلى ولا كع كع كعلى(sweat) (sweat)
فلم يستطيع الخليفة أن يحفظها لصعوبة كلماتها وتداخل حروفها ،
فنادى الغلام صائحا ياغلام هل تعرف قصيده هذ1ا الرجل اجابه لا ياامير المؤمنين
فنادى الجارية فقالت لم اسمع بها قط ياامير المؤمنين
أحضر ما كتبته عليها لنعطيك وزنه ذهبا
قال الأصمعي ورثت عمود رخام من أبي نقشت عليه القصيدة وهو على ظهر
الناقة لا يحمله إلا أربعة من الجنود
فانهار الخليفة وجئ بالعمود فوزن كل ما في الخزنة .
وعندما أراد الخروج عرف الخليفة أنه الأصمعي ، وعرف منه سبب حيلته
فاتفق معه أن يعطي الشعراء ما تيسر من أجل تشجيعهم
الان من حفظ القصيده منكم
لا احد
يلا تقبلو تحياتى