mai saad
Well-Known Member
قبل أن اشرع في قصه السيدة أصيله أود أولا وأترجاكم أن تقرؤوا قصتي إلى أخرها
وبعدها أريد أن اعرف رأيكم من هو المؤيد ومن هو المعارض إذ أن هذه القصة ما هي إلا فاتحه شهيه لنقاش جاد أخاله سوف يكون طويلا
أعلنت رابطه الأدب العصرية عن ندوه شعرية ,يديرها الشاعر اللامع ,خالد الجامع,وطالعت أسماء المشتركين وتوقفت عند أصيله نورا لدين,وشدني الفضول لسماعها,والوقوف على مستوى إبداعها ,فأنا عديمة الثقة بمواهب :devil: :devil: النساء:devil: ,باستثناء الخنساء والتي لولا المصيبة ما كانت هذه القصائد المهيبة:nerd: ,وولادة بنت المستكفى,ولولا ابن زيدون لأخفاها الزمان في ما يخفى:envy:
وجاء يوم الثلاثاء ,فذهبت إلى مقر ألرابطه بلا دليل ولا واسطة,ودخلت وكان الأستاذ خالد يتحدث كان كهلا أنيقا وأصلعا رشيقا وهو يحكى عن الشياطين ,الذين يوحون للمبدعين,ولكل شاعر شيطان والعياذ بالرحمن ,يوحون بالجميل ويلهمون المعنى الأصيل.ولكن لا نعرف بالتحقيق هوية شيطانها الأنيق,فلتسمعوها انتم والتحموا ما شئتم..وألان مع النغم الحائر والشعاع الطائر,شاعره الشعراء وعاطرة الأصداء,مع أنغام عليين والشاعرة أصيله نور الدين
كانت أصيله شاهقة البياض,وفستانها غامق السواد, وبياضها بلا قيد أو شرط هذا إلى عيون كمحوله ,وخدود مصقولة ,وشفتين مرسومتين كوردتين وصوت اقرب للهمس ,ويخاطب الحواس الخمس...أما عن المنطوق فغير مسبوق..
قالت بعد أن مالت..
إياك يا حبيبي
إياك ألف مره
تدس في جيوبي
انفك أنى حرة
وكانت تقول (يا) وتنتظر وثانيا ,ثم تنطق حبيبي بإيقاع ملاعيبي,والأكف تصفق ,والإعجاب يتدفق بالشعر والشاعرة حتى استعيدت للمرة العاشرة
قالت بعد أن مالت..
إياك يا حبيبي
إياك ألف مره
تدس في جيوبي
انفك أنى حرة
وكانت تقول (يا) وتنتظر وثانيا ,ثم تنطق حبيبي بإيقاع ملاعيبي,والأكف تصفق ,والإعجاب يتدفق بالشعر والشاعرة حتى استعيدت للمرة العاشرة
ولما انتهت دوى التصفيق,وعلا الزعيق..فدارت بحركة مائسه وهنا حدثت الكارثة,فقد تكعبت سيادتها ,وانتشرت شنطتها.وظهرت في لحظه واحده الشهامة الزائدة,واندفع إليها المساعدون ,يقيمون ويعدلون.فأعلن خالد,يفرح زائد أن أصيله بخير...فقد أصابتها عين لا غير
ثم تقدم شاعر اسمه مجاهد عبد العال فأصابنا البرود في الحال وهو يتحدث عن فردوسه المفقود.وحينما انتهى شرع في أختها فأنصرف البعض أوشك المجلس أن ينفض فحاول خالد إن يتدارك الأمور,فوقف يصلح ما أفسده الشعر ور,وانتهى الأمر بمجموعه صغيره تحلقت حول الشاعرة النضيرة التي قالت لعب عيال(تقصد عبد العال)فأجابها خالد باهتمام ذائد شعارنا الذي أطلقناه مع كل فكره وكل اتجاه
وكان أول المنصرفين أصيله وحولها هاله كبيره
وعندما هممت ألمغادره . . اوقفنى صوت يصيح يااستاذه ..فقلت :ماذا؟قال انه وجد خطابا مغلقا تحت مقعدي ولعله وقع من يدي..اعطانى الخطاب ..أخذته بارتياب فهو لا يخصني..لكن الشيطان وزنى لمعرفه خوافيه والاطلاع على مافيه وكانت الصدمه ثقيله فالخطاب لاصيله:
الفاضلة الفضيلة أصيله....نجحت في شراء هذه ألقصيده من حامد ود حميدة وهو شاعر مناكف جعل ريقي ناشف لم يرضى بالخمسين وأصر على الضعفين وقد جعلته يقوم بالتشكيل منعا للغلط والتضليل ولا بد من ذهابك إلى صفاء لمعاونتك فى الالغاء وقد ذهبت إليها المرة السابقة بيد فارغة فخذي لها ما تيسر وبذلك نأمن لسانها ونضمن كتمانها ,لان لسان الممثلات كثير النزوات...
وكلى ثقة انك موفقه فكوني لبقه هادئة منطلقه وانشدي ألقصيده السينية التي اشتريناها من عطية ..ولقد قابلت خالد الجامع وقد أعطيته القلم السابع وكان هذه المرة باركر رآه فصاح الله اكبر فأطمأنى من ناحيته لأنك نجمه حفلته وسأبحث بهمه شديده عن شاعر غير ود حميده فهو يبيع الشعر بأغلى سعر...وفى الختام عليك السلام...
وكلى ثقة انك موفقه فكوني لبقه هادئة منطلقه وانشدي ألقصيده السينية التي اشتريناها من عطية ..ولقد قابلت خالد الجامع وقد أعطيته القلم السابع وكان هذه المرة باركر رآه فصاح الله اكبر فأطمأنى من ناحيته لأنك نجمه حفلته وسأبحث بهمه شديده عن شاعر غير ود حميده فهو يبيع الشعر بأغلى سعر...وفى الختام عليك السلام...
كان هذا يا أولى الألباب هو الخطاب