أحب الله
New Member
لماذا وضع منصور الورد في جيبه ؟ّ!
ذهبنا إلى ماليزا نجد !!!
بل إندونيسيا الخليج !!
إلى "روضة خريم" يا سادة !!
صحيح أنها لا تتجاوز 2 كيلو عرضا بطول !!
ولكن إلى الآن مازال العلماء يبحثون عن الأسباب الغامضة في وجود مثل هذه الروضة
في وسط الصحراء وكأنها شامة سوداء صغيرة في خد فرعون فارع ..
لا أعرف كيف أصفها ولكن هذه الروضة وجدت بالصدفة بين صحراء جبلية فهي لم
تتواجد بين " طعوس" كي على الأقل تتناسق مع صور الواحات الخضراء الموجودة في
مخيلتنا والتي زرعها كتاب العلوم في الصفوف الأولية , إذا هي ليست
كذلك للأسف !! وما زال البحث جاري عن أسباب إنبثاقها المفاجئ ,,,
نعود لموضوع القصة !!
فبينما نحن غامرون في السعادة ومتقلبون في نعم الله على هذه الروضة !!
أتاني صديقي الغالي منصور وهو يحمل في جيبه مجموعة من الورود !!
لم يكتفي بذلك بل جعل الورد يداعب خصلات شعره فأصبحت إضافة جمالية لجمال هذا
الصديق !!
فعندما شاهدته !!
سألته : يامنصور لماذا لم تحمل النوع الأخر من الورود والتي تملك شوكا على سيقانها
ولكن رائحتها أجمل ؟!!
فتسمر منصور وكأنه قد أقيمت فعالية " ستاند أب كوميدي " في مخيلته
فأفكاره تضحك ! وعقله قد إنقلب على ظهره من شدة الضحك لدرجة أنه نسي أن
يرسل إشارات للفم ليرسم
إبتسامة يشرق لها مغرب ومشرق عيناي !!
فتلعثم صديقي وقال :
لا أعلم السبب تحديدا !!
ولكن هذه الورود التي أحملها رائحتها زكية وشكلها جميل ولا تحمل شوكا فيصيبني .
فقلت له :
ولكنها ضعيفة فمع أول رحلة ريح عاتية ستغادر حضنك الدافئ شئت أم أبيت !!
فصمت وصمت أنا !!
وعيناي قد تسمرتا في الأرض وكأنني وجدت كنزا عظيما يكاد بريق مجوهراته ولمعان
ذهبه أن يسلب أنفاسي قبل بصري !!
وفعلا وجدت كنزا ولكن ليس كالكنوز !!
فقد وجدت كنز حكمة !! نعم
فلقد أتتني الحكمة بلثام سؤال !!
# هل تود أن تصبح رجلا جميلا لينا خلوقا راقيا مسالما ؟!
# أم أن تصبح رجلا جميلا ولكن فض الخلق ويهرب الناس عن ملاقاتك بل يترصدون الفرصة كي
يكسرون ظهرك - كما هو حال الشوك - ؟؟
أدع لك
"حرية الإجابة"
وقبلها
" حرية الفهم "
وبعدها
" حرية الرأي "
فأنا مشغول في تجهيز رحلة إلى " روضة التنهات " يقال أنا وجدت في ظروف أكثر غموض وحيرة !!!
ذهبنا إلى ماليزا نجد !!!
بل إندونيسيا الخليج !!
إلى "روضة خريم" يا سادة !!
صحيح أنها لا تتجاوز 2 كيلو عرضا بطول !!
ولكن إلى الآن مازال العلماء يبحثون عن الأسباب الغامضة في وجود مثل هذه الروضة
في وسط الصحراء وكأنها شامة سوداء صغيرة في خد فرعون فارع ..
لا أعرف كيف أصفها ولكن هذه الروضة وجدت بالصدفة بين صحراء جبلية فهي لم
تتواجد بين " طعوس" كي على الأقل تتناسق مع صور الواحات الخضراء الموجودة في
مخيلتنا والتي زرعها كتاب العلوم في الصفوف الأولية , إذا هي ليست
كذلك للأسف !! وما زال البحث جاري عن أسباب إنبثاقها المفاجئ ,,,
نعود لموضوع القصة !!
فبينما نحن غامرون في السعادة ومتقلبون في نعم الله على هذه الروضة !!
أتاني صديقي الغالي منصور وهو يحمل في جيبه مجموعة من الورود !!
لم يكتفي بذلك بل جعل الورد يداعب خصلات شعره فأصبحت إضافة جمالية لجمال هذا
الصديق !!
فعندما شاهدته !!
سألته : يامنصور لماذا لم تحمل النوع الأخر من الورود والتي تملك شوكا على سيقانها
ولكن رائحتها أجمل ؟!!
فتسمر منصور وكأنه قد أقيمت فعالية " ستاند أب كوميدي " في مخيلته
فأفكاره تضحك ! وعقله قد إنقلب على ظهره من شدة الضحك لدرجة أنه نسي أن
يرسل إشارات للفم ليرسم
إبتسامة يشرق لها مغرب ومشرق عيناي !!
فتلعثم صديقي وقال :
لا أعلم السبب تحديدا !!
ولكن هذه الورود التي أحملها رائحتها زكية وشكلها جميل ولا تحمل شوكا فيصيبني .
فقلت له :
ولكنها ضعيفة فمع أول رحلة ريح عاتية ستغادر حضنك الدافئ شئت أم أبيت !!
فصمت وصمت أنا !!
وعيناي قد تسمرتا في الأرض وكأنني وجدت كنزا عظيما يكاد بريق مجوهراته ولمعان
ذهبه أن يسلب أنفاسي قبل بصري !!
وفعلا وجدت كنزا ولكن ليس كالكنوز !!
فقد وجدت كنز حكمة !! نعم
فلقد أتتني الحكمة بلثام سؤال !!
# هل تود أن تصبح رجلا جميلا لينا خلوقا راقيا مسالما ؟!
# أم أن تصبح رجلا جميلا ولكن فض الخلق ويهرب الناس عن ملاقاتك بل يترصدون الفرصة كي
يكسرون ظهرك - كما هو حال الشوك - ؟؟
أدع لك
"حرية الإجابة"
وقبلها
" حرية الفهم "
وبعدها
" حرية الرأي "
فأنا مشغول في تجهيز رحلة إلى " روضة التنهات " يقال أنا وجدت في ظروف أكثر غموض وحيرة !!!
