mohamadamin
حكيم المنتدى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن من فضل الله سبحانه وتعالى علينا -نحن المسلمين- أن أرسل فينا خاتم الأنبياء والمرسلين، محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، الذي سيتبعه كل الأنبياء يوم القيامة، ويُحشرون تحت لوائه، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: ) أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي(. وهو الذي لا تفتح الجنة إلا لمن يسلك دربه، ويتبع منهجه، قال -صلى الله عليه وسلم-: ) آتِي باب الجنة فأسْتَفْتِح، فيقول الخازنُ: مَن أنت؟ فأقول: محمدٌ، فيقول: بك أُمرتُ أن لا أفتح لأحد قبلك (.
فالمؤمن الحقيقي هو الذي يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من الناس أجمعين، حتى والده وولده.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " ومن حقه -صلى الله عليه وسلم- أن يكون أحب إلى المؤمن من نفسه وولده وجميع الخلق، كما دل على ذلك قوله سبحانه: ﴿ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لًا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ (سورة التوبة، الآية 24).
وقال الشيخ السعدي رحمه الله: " هذه الآية الكريمة أعظم دليلٍ على وجوب محبة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وعلى تقديمها على محبة كل شيء، وعلى الوعيد الشديد والمقت الأكيد على مَن كان شيءٌ من المذكورات أحبَّ إليه من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله، وعلامةُ ذلك أنه إذا عُرض عليه أمران؛ أحدهما يحبه الله ورسوله وليس لنفسه فيها هوى، والآخر تحبه نفسه وتشتهيه ولكنه يفوِّت عليه محبوبا لله ورسوله أو يُنقصه، فإنه إن قدَّم ما تهواه نفسه على ما يحبه الله دل على أنه ظالمٌ تاركٌ لما يجب عليه".
بل لا يكون المؤمن كامل الإيمان حتى يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من نفسه، فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: )يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي؛ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال عمر: فإنه الآن لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-الآن يا عمر(.
يا رب إن ذنوبي في الورى كثرت وليس لي عمل في الحشر ينجيني
وقد أتيتك بالتوحيــد يصحبه حبّ النبي وهـذا القدر يكفيني
في غزوة أحد:
أصيبت امرأة من بني دينار باستشهاد زوجها وأخيها وأبيها، فلما بلغها خبر استشهادهم قالت: ما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قيل: خير يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فأشير إليها حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله (جلل: أي صغير).
في صلح الحديبية:
ذهب رجل من قريش إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليناقشه في شروط الصلح، وبينما هو هناك رأى ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فلما رجع إلى قريش قال: «والله لقد وفدت على الملوك -على قيصر وكسرى والنجاشي-، فوالله ما رأيت ملكًا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحابُ محمد محمدًا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم أمرًا ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنه، وما يحدّون النظر إليه تعظيمًا له» (ابتدروا أمره: أي سارعوا وتسابقوا في تنفيذه).
خبيب -رضي الله عنه- يفدي النبي -صلى الله عليه وسلم- والسيف على رقبته:
في الآونة الأخيرة تجرأ بعض الكفار على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحاولوا النيل من احترامه الذي أجمع عليه القاصي والداني، فارتفعت نداءات عامة المسلمين الملتزم منهم وغير الملتزم منادين: (فداك أبي وأمي يا رسول الله.. وإلا رسول الله) صلى الله عليه وسلم، فما أحلى هذه الكلمة وما أعظمها حين تخرج في وقت الشدة، والسيف مصلت على الرقاب، فها هو خبيب -رضي الله عنه- حين أسره مشركو قريش، وصلبوه، يناشدونه، أتحب أن محمدًا مكانك؟ فقال: "لا والله العظيم، ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه".
1- تعظيم محبة الله عز وجل، فمحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- تابعة لمحبة الله عز وجل.
2- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سيد ولد آدم، وخاتم المرسلين.
3- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو المبلغ لشرع الله عز وجل.
4- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان رءوفًا ورحيمًا بأمته في كل ما شرعه.
5- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ناصحًا لأمته، صابرًا في الدعوة إلى الله عز وجل.
6- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تميز بالخلق الراقي العظيم.
7- أن لحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة.
الثمرة الأولى: أن هذه المحبة عون على الطاعة، والإكثار من العبادة.
الثمرة الثانية: أن هذه المحبة سبب للفوز بالجنة والنجاة من النار.
1- أن نقدم محبته -صلى الله عليه وسلم- على محبة الخلق.
2- أن نتبع سنته -صلى الله عليه وسلم-، ولا نعترض عليها، ولا نستهزئ بها.
3- أن نهتم بقراءة سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم-، ونسير على هديها.
4- أن نكثر ذكره بالألسنة والقلوب، ونكثر من الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم-.
5- أن نحب الصالحين والداعين إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- والعاملين بها، وعلى رأسهم الصحابة.
6- الشوق لرؤيته -صلى الله عليه وسلم-، ومصاحبته، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: )من أشد أمتي لي حبًّا ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله(.
وقد اشتهرت الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدة صيغ تجمع بين الصلاة والسلام، فمنها صيغتان مختصرتان كثر ذكر السلف الصالح والعلماء المعاصرين لها، هما (صلى الله عليه وسلم، وعليه الصلاة والسلام).
1- قال -صلى الله عليه وسلم-: )من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا(.
2- قال -صلى الله عليه وسلم-: )من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له عشر درجات(.
3- قال -صلى الله عليه وسلم-: )من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة(.
1- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: )رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليَّ(، ورغم أنف يعني لصق بالتراب، أي: صار ذليلًا حقيرًا.
2- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: )البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ(.
3- قال -صلى الله عليه وسلم-: )ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم(، والترة: الحسرة والندامة.
2- الصلاة والسلام عليه في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.
3- الصلاة والسلام عليه في الخطـب والعيـدين والاستسقاء... إلخ.
4- الصلاة والسلام عليه بعـد إجابـة المؤذن وعند الإقامة.
5- الصلاة والسلام عليه عند الدعاء.
6- الصلاة والسلام عليه عند دخول المسجد والخروج منه.
7- الصلاة والسلام عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
8- الصلاة والسلام عليه والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها.
فإن من فضل الله سبحانه وتعالى علينا -نحن المسلمين- أن أرسل فينا خاتم الأنبياء والمرسلين، محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، الذي سيتبعه كل الأنبياء يوم القيامة، ويُحشرون تحت لوائه، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: ) أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي(. وهو الذي لا تفتح الجنة إلا لمن يسلك دربه، ويتبع منهجه، قال -صلى الله عليه وسلم-: ) آتِي باب الجنة فأسْتَفْتِح، فيقول الخازنُ: مَن أنت؟ فأقول: محمدٌ، فيقول: بك أُمرتُ أن لا أفتح لأحد قبلك (.
- حب النبي -صلى الله عليه وسلم- من الإيمان:
فالمؤمن الحقيقي هو الذي يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من الناس أجمعين، حتى والده وولده.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: " ومن حقه -صلى الله عليه وسلم- أن يكون أحب إلى المؤمن من نفسه وولده وجميع الخلق، كما دل على ذلك قوله سبحانه: ﴿ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لًا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ (سورة التوبة، الآية 24).
وقال الشيخ السعدي رحمه الله: " هذه الآية الكريمة أعظم دليلٍ على وجوب محبة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وعلى تقديمها على محبة كل شيء، وعلى الوعيد الشديد والمقت الأكيد على مَن كان شيءٌ من المذكورات أحبَّ إليه من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله، وعلامةُ ذلك أنه إذا عُرض عليه أمران؛ أحدهما يحبه الله ورسوله وليس لنفسه فيها هوى، والآخر تحبه نفسه وتشتهيه ولكنه يفوِّت عليه محبوبا لله ورسوله أو يُنقصه، فإنه إن قدَّم ما تهواه نفسه على ما يحبه الله دل على أنه ظالمٌ تاركٌ لما يجب عليه".
بل لا يكون المؤمن كامل الإيمان حتى يكون النبي -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من نفسه، فقد قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: )يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي؛ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال عمر: فإنه الآن لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-الآن يا عمر(.
- أنت مع من تحب:
يا رب إن ذنوبي في الورى كثرت وليس لي عمل في الحشر ينجيني
وقد أتيتك بالتوحيــد يصحبه حبّ النبي وهـذا القدر يكفيني
- نماذج من محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-:
في غزوة أحد:
أصيبت امرأة من بني دينار باستشهاد زوجها وأخيها وأبيها، فلما بلغها خبر استشهادهم قالت: ما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قيل: خير يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فأشير إليها حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله (جلل: أي صغير).
في صلح الحديبية:
ذهب رجل من قريش إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليناقشه في شروط الصلح، وبينما هو هناك رأى ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فلما رجع إلى قريش قال: «والله لقد وفدت على الملوك -على قيصر وكسرى والنجاشي-، فوالله ما رأيت ملكًا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحابُ محمد محمدًا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم أمرًا ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنه، وما يحدّون النظر إليه تعظيمًا له» (ابتدروا أمره: أي سارعوا وتسابقوا في تنفيذه).
خبيب -رضي الله عنه- يفدي النبي -صلى الله عليه وسلم- والسيف على رقبته:
في الآونة الأخيرة تجرأ بعض الكفار على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحاولوا النيل من احترامه الذي أجمع عليه القاصي والداني، فارتفعت نداءات عامة المسلمين الملتزم منهم وغير الملتزم منادين: (فداك أبي وأمي يا رسول الله.. وإلا رسول الله) صلى الله عليه وسلم، فما أحلى هذه الكلمة وما أعظمها حين تخرج في وقت الشدة، والسيف مصلت على الرقاب، فها هو خبيب -رضي الله عنه- حين أسره مشركو قريش، وصلبوه، يناشدونه، أتحب أن محمدًا مكانك؟ فقال: "لا والله العظيم، ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه".
- بواعث محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-:
1- تعظيم محبة الله عز وجل، فمحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- تابعة لمحبة الله عز وجل.
2- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سيد ولد آدم، وخاتم المرسلين.
3- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو المبلغ لشرع الله عز وجل.
4- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان رءوفًا ورحيمًا بأمته في كل ما شرعه.
5- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ناصحًا لأمته، صابرًا في الدعوة إلى الله عز وجل.
6- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تميز بالخلق الراقي العظيم.
7- أن لحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة.
- ثمرات محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-:
الثمرة الأولى: أن هذه المحبة عون على الطاعة، والإكثار من العبادة.
الثمرة الثانية: أن هذه المحبة سبب للفوز بالجنة والنجاة من النار.
- علامات محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-:
1- أن نقدم محبته -صلى الله عليه وسلم- على محبة الخلق.
2- أن نتبع سنته -صلى الله عليه وسلم-، ولا نعترض عليها، ولا نستهزئ بها.
3- أن نهتم بقراءة سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم-، ونسير على هديها.
4- أن نكثر ذكره بالألسنة والقلوب، ونكثر من الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم-.
5- أن نحب الصالحين والداعين إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- والعاملين بها، وعلى رأسهم الصحابة.
6- الشوق لرؤيته -صلى الله عليه وسلم-، ومصاحبته، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: )من أشد أمتي لي حبًّا ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله(.
- الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم:
وقد اشتهرت الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدة صيغ تجمع بين الصلاة والسلام، فمنها صيغتان مختصرتان كثر ذكر السلف الصالح والعلماء المعاصرين لها، هما (صلى الله عليه وسلم، وعليه الصلاة والسلام).
- من فضائل الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
1- قال -صلى الله عليه وسلم-: )من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا(.
2- قال -صلى الله عليه وسلم-: )من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له عشر درجات(.
3- قال -صلى الله عليه وسلم-: )من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة(.
- خطورة ترك الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
1- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: )رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليَّ(، ورغم أنف يعني لصق بالتراب، أي: صار ذليلًا حقيرًا.
2- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: )البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ(.
3- قال -صلى الله عليه وسلم-: )ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم(، والترة: الحسرة والندامة.
- الأوقات والمواضع المستحب فيها الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
2- الصلاة والسلام عليه في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.
3- الصلاة والسلام عليه في الخطـب والعيـدين والاستسقاء... إلخ.
4- الصلاة والسلام عليه بعـد إجابـة المؤذن وعند الإقامة.
5- الصلاة والسلام عليه عند الدعاء.
6- الصلاة والسلام عليه عند دخول المسجد والخروج منه.
7- الصلاة والسلام عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
8- الصلاة والسلام عليه والإكثار منها يوم الجمعة وليلتها.