بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجمة منى الشحرى : تناقلت العديد من مواقع الإنترنت أمس شائعة تفيد بأن مايكروسوفت تخطط لشراء أمريكا اون لاين "AOL" وتكوين جبهة قوية ضد جوجل، مما سبب حالة من الترقب والتساؤل، ليطل أهم هذه التساؤلات برأسه : إذا كانت "AOL" حقًا سوف تعرض للبيع، لما لا تباع لجوجل وياهو، وكل منهما يمتلك المال الكافى لشراء مثل هذه الشركة؟
وكانت تلك الشائعة بمثابة عاصفة قوية، حيث لم يعرف بعد مدى صدقها، بعد أن أصبحت حديث كل من يهتم بالإنترنت وأخبارها، ولو صدقت تلك الشائعة فإن الاتحاد بين "AOL" و "MSN" لن يحظى بفرصة كبرى فى تغيير ميزان القوى بين الشركات الكبرى الثلاث ياهو ومايكروسوفت وجوجل.
ومن جانبهم أكد الخبراء أن كلا من "MSN" و "AOL" لا يمتلكان القوة الكافية لتشكيل جبهة قوية فى مجال محركات البحث على الإنترنت، وأن هذا الاتحاد لن يسبب لكل منهما إلا حالة من الارتباك.
وأضافوا أن كل من "MSN" و "AOL" يعتمدان على "AIM" خدمات التراسل الفورى وخدمات البريد كعائد أساسى للدخل، وهذا ما لا يحدث بالنسبة لجوجل وياهو اللتان تعتمدان اعتماداً أساسيا على العائد المادى الذى تجنيه من العمل فى سوق محركات البحث.
ويتوقع لـ"MSN" أنها سوف تكون أقوى فى مجال محركات البحث فى الأعوام السابقة ولكن الإتحاد مع "AOL" لن يضيف لها الكثير نظرا لقلة حصة "AOL"، مما لن يضيف لـ"MSN" الكثير فى منافستها ضد كلا من ياهو وجوجل,
ولكن إذا انضمت "AOL" لجوجل فإن هذا سيعطى جوجل فرصة التوسع والعمل فى منطقة جديدة، وهى التى بدأت بالفعل فتح أسواق جديدة ولكن مع"AOL" سيكون هذا أسرع.
ومن ناحية أخرى يعتقد المحللون أن الإندماج بين "MSN" و "AOL"سوف يرجح من كفتهما فى سوق VoIP أو (فويس اوفر انترنت بروتوكول) Voice over Internet Protocol، والذي يعني "نقل الصوت بواسطة بروتوكول الإنترنت"، مما قد يؤثر على خدمة ياهو ماسنجر أو خدمة محادثة جوجل.
ولا تعد هذه أول شراكة بين مايكروسوفت وأمريكا أون لاين "AOL" فقد تعاونتا معا من قبل، حيث أصبح بإمكان مستخدمي برنامج خدمة التراسل الفوري "AIM" التابع لـ "AOL"، معرفة ما إذا كان أصدقاؤهم ومعارفهم المدرجون في القائمة لديهم موجودين على شبكة الإنترنت ،وذلك من خلال برنامج مايكروسوفت أوت لوك .
وقد أشارت أمريكا أون لاين إلى أنها سوف تبدأ فى تقديم هذه الخدمة المجانية بدءاً من الاثنين القادم، مشيرة لإمكانية دمج المعلومات في قائمة المعارف الخاصة ببرنامج "إنستانت ماسينجر" في برنامج "أوت لوك".
وأوضحت أنه عندما يتلقى المستخدم بريداً إلكترونياً من أحد الأعضاء فى برنامج خدمة التراسل الفوري والموجود على الشبكة في تلك اللحظة - يظهر شعار "الرجل الراكض" ذو اللون الأصفر ضمن صف "نموذج" بجانب العناوين البريدية في قائمة أوت لوك، ويمكن للمستخدم أن يرد عن طريق المحادثة.
أما طريقة الرد عن طريق المحادثة، فتتم بالضغط على شعار "الرجل الراكض"، حيث يطلق برنامج المحادثة الشهير الخاص بشركة AOL.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجمة منى الشحرى : تناقلت العديد من مواقع الإنترنت أمس شائعة تفيد بأن مايكروسوفت تخطط لشراء أمريكا اون لاين "AOL" وتكوين جبهة قوية ضد جوجل، مما سبب حالة من الترقب والتساؤل، ليطل أهم هذه التساؤلات برأسه : إذا كانت "AOL" حقًا سوف تعرض للبيع، لما لا تباع لجوجل وياهو، وكل منهما يمتلك المال الكافى لشراء مثل هذه الشركة؟
وكانت تلك الشائعة بمثابة عاصفة قوية، حيث لم يعرف بعد مدى صدقها، بعد أن أصبحت حديث كل من يهتم بالإنترنت وأخبارها، ولو صدقت تلك الشائعة فإن الاتحاد بين "AOL" و "MSN" لن يحظى بفرصة كبرى فى تغيير ميزان القوى بين الشركات الكبرى الثلاث ياهو ومايكروسوفت وجوجل.
ومن جانبهم أكد الخبراء أن كلا من "MSN" و "AOL" لا يمتلكان القوة الكافية لتشكيل جبهة قوية فى مجال محركات البحث على الإنترنت، وأن هذا الاتحاد لن يسبب لكل منهما إلا حالة من الارتباك.
وأضافوا أن كل من "MSN" و "AOL" يعتمدان على "AIM" خدمات التراسل الفورى وخدمات البريد كعائد أساسى للدخل، وهذا ما لا يحدث بالنسبة لجوجل وياهو اللتان تعتمدان اعتماداً أساسيا على العائد المادى الذى تجنيه من العمل فى سوق محركات البحث.
ويتوقع لـ"MSN" أنها سوف تكون أقوى فى مجال محركات البحث فى الأعوام السابقة ولكن الإتحاد مع "AOL" لن يضيف لها الكثير نظرا لقلة حصة "AOL"، مما لن يضيف لـ"MSN" الكثير فى منافستها ضد كلا من ياهو وجوجل,
ولكن إذا انضمت "AOL" لجوجل فإن هذا سيعطى جوجل فرصة التوسع والعمل فى منطقة جديدة، وهى التى بدأت بالفعل فتح أسواق جديدة ولكن مع"AOL" سيكون هذا أسرع.
ومن ناحية أخرى يعتقد المحللون أن الإندماج بين "MSN" و "AOL"سوف يرجح من كفتهما فى سوق VoIP أو (فويس اوفر انترنت بروتوكول) Voice over Internet Protocol، والذي يعني "نقل الصوت بواسطة بروتوكول الإنترنت"، مما قد يؤثر على خدمة ياهو ماسنجر أو خدمة محادثة جوجل.
ولا تعد هذه أول شراكة بين مايكروسوفت وأمريكا أون لاين "AOL" فقد تعاونتا معا من قبل، حيث أصبح بإمكان مستخدمي برنامج خدمة التراسل الفوري "AIM" التابع لـ "AOL"، معرفة ما إذا كان أصدقاؤهم ومعارفهم المدرجون في القائمة لديهم موجودين على شبكة الإنترنت ،وذلك من خلال برنامج مايكروسوفت أوت لوك .
وقد أشارت أمريكا أون لاين إلى أنها سوف تبدأ فى تقديم هذه الخدمة المجانية بدءاً من الاثنين القادم، مشيرة لإمكانية دمج المعلومات في قائمة المعارف الخاصة ببرنامج "إنستانت ماسينجر" في برنامج "أوت لوك".
وأوضحت أنه عندما يتلقى المستخدم بريداً إلكترونياً من أحد الأعضاء فى برنامج خدمة التراسل الفوري والموجود على الشبكة في تلك اللحظة - يظهر شعار "الرجل الراكض" ذو اللون الأصفر ضمن صف "نموذج" بجانب العناوين البريدية في قائمة أوت لوك، ويمكن للمستخدم أن يرد عن طريق المحادثة.
أما طريقة الرد عن طريق المحادثة، فتتم بالضغط على شعار "الرجل الراكض"، حيث يطلق برنامج المحادثة الشهير الخاص بشركة AOL.