الأحبة الفضلاء أعضاء وزوار المنتدى الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعاً...
أود أن أبلغكم أن أخانا الحبيب ومشرفنا القدير عبد النور (opto-mécanique) يمر في هذه الأيام بمحنة صعبة وعصيبة في حياته تصيبه بكثير من الهم والغم والكرب -فرج الله همه وغمه وكربه- هذه المحنة هي ابتلاء وامتحان من الله -عز وجل- وهي في حقيقتها منحة ربانية تستدعي الرضا والشكر..
اللهَ الكريمَ أسأل أنْ يفرج عن أخينا الغالي كربه وأنْ يزيل همه وغمه وأنْ يبدله سعادة وفرحاً وأنْ يرزقه من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب..
أخونا الحبيب وأستاذنا الغالي يحتاج لخالص دعواتكم الطيبات الصالحات بظهر الغيب فلا تنسوه من صالح دعائكم سيما في أوقات السحر والأوقات التي هي مظنة الإجابة.....
في مثل هذه المنح الربانية التي يختبرنا بها المولى الجليل -سبحانه- في صورة محن وابتلاءات فإني أوصي نفسي وإياكم وأوصي أخي الحبيب عبد النور بصدق اللجوء إلى المولى -سبحانه- وبالتوسل المشروع إليه -سبحانه- بالأعمال الصالحة وما شابه وبالإكثار من الاستغفار والصدقة والصلاة على رسول الله والدعاء بالإسم الأعظم ودعاء الكرب ودعوة يونس عليه السلام والمواظبة على الأدعية المأثورة في هذا الشأن..
يقول النبيّ الكريم صلى الله عليه وسلم : (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) .. رواه أحمد والترمذي.
وقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت : (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له)..
وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : (إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه ، كلمة أخي يونس عليه السلام لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) .. رواه الترمذي.
وعن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب .. الله الله ربي لا أشرك به شيئا) .. رواه أبو داود.
وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً) ، قال : فقيل : يا رسول ألا نتعلمها؟ : فقال : (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) .. رواه أحمد.
وأخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (دعوات المكروب .. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول : "لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم").. رواه البخاري.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه : "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك" ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : (أتدرون بم دعا) قالوا : الله ورسوله أعلم قال : (والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى) .. رواه النسائي والإمام أحمد.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ : (ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد ديناً لأداه الله عنك .. قل يا معاذ : اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك). رواه الطبراني وحسنه الشيخ الألباني.
فرج الله كرب الجميع ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل...
ورزقنا وإياكم سعادة الدنيا والاخرة...
أود أن أبلغكم أن أخانا الحبيب ومشرفنا القدير عبد النور (opto-mécanique) يمر في هذه الأيام بمحنة صعبة وعصيبة في حياته تصيبه بكثير من الهم والغم والكرب -فرج الله همه وغمه وكربه- هذه المحنة هي ابتلاء وامتحان من الله -عز وجل- وهي في حقيقتها منحة ربانية تستدعي الرضا والشكر..
اللهَ الكريمَ أسأل أنْ يفرج عن أخينا الغالي كربه وأنْ يزيل همه وغمه وأنْ يبدله سعادة وفرحاً وأنْ يرزقه من خيري الدنيا والآخرة بغير حساب..
أخونا الحبيب وأستاذنا الغالي يحتاج لخالص دعواتكم الطيبات الصالحات بظهر الغيب فلا تنسوه من صالح دعائكم سيما في أوقات السحر والأوقات التي هي مظنة الإجابة.....
في مثل هذه المنح الربانية التي يختبرنا بها المولى الجليل -سبحانه- في صورة محن وابتلاءات فإني أوصي نفسي وإياكم وأوصي أخي الحبيب عبد النور بصدق اللجوء إلى المولى -سبحانه- وبالتوسل المشروع إليه -سبحانه- بالأعمال الصالحة وما شابه وبالإكثار من الاستغفار والصدقة والصلاة على رسول الله والدعاء بالإسم الأعظم ودعاء الكرب ودعوة يونس عليه السلام والمواظبة على الأدعية المأثورة في هذا الشأن..
يقول النبيّ الكريم صلى الله عليه وسلم : (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) .. رواه أحمد والترمذي.
وقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت : (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له)..
وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : (إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه ، كلمة أخي يونس عليه السلام لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) .. رواه الترمذي.
وعن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب .. الله الله ربي لا أشرك به شيئا) .. رواه أبو داود.
وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً) ، قال : فقيل : يا رسول ألا نتعلمها؟ : فقال : (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) .. رواه أحمد.
وأخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (دعوات المكروب .. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول : "لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم").. رواه البخاري.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت جالساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه : "اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك" ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : (أتدرون بم دعا) قالوا : الله ورسوله أعلم قال : (والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى) .. رواه النسائي والإمام أحمد.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ : (ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد ديناً لأداه الله عنك .. قل يا معاذ : اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك). رواه الطبراني وحسنه الشيخ الألباني.
فرج الله كرب الجميع ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل...
ورزقنا وإياكم سعادة الدنيا والاخرة...