أنشودة الأمل

تقترب الشمس من المغيب لتفتح الباب لفمرٍ اختار أن يطلّ علينا يسامرنا في ليلينا الباهت الحزين ....يحمل على جدائله البيضاء قناديل محبةٍ مغلفةٍ بوشاح الحنين ... فتطير عصافير الدوري لأعالي الأشجار وتقرأ رسائل الوجد التي كتبها المساكين.... تعيدها بألمٍ وتنثر زهور الأمل علّها تمسح بعض الألم من الموجوعين ... تسكب عطر الفرح على البائسين.... نورٌ قادمٌ من بعيد يذكرنا بأن لا نقنط من رحمة رب العالمين وأنّ الله معنا إن كنّا له سائلين...
رب نسألك فرجاً قريباً ورحمةً واسعة وإيماناً راسخاً متينا....
آمين.
مساء الخير والإحساس والطيبة... مساء النور والحب والحنية....
أنشودة الأمل.
 
عودة
أعلى