الغزو الفكري للشباب الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي ..

أتيت لكم بعد غياب بموضوع جديد يتحدث عن الغزو الفكري وأسباب تواجده ومظاهره وتعريفه وكيفية التصدي له في بحث مكون من 30 صفحة وغلاف من تصميمي
البحث عبارة عن تجميعة من عدة كتب لأكبر الأساتذة والكتاب , مع إضافة خاتمة تعبر عن المفهوم العام للغزو الفكري ..
أتمنى أن يستفيد الجميع من هذا البحث .​


27717_1175191494.jpg



مقدمــــــــــة

الحمد لله رب العالمين. جعل الدين عنده الإسلام. والصلاة والسلام على رسول الإنسانية محمد الصادق الأمين.
أما بعد:
فإن التيارات الفكرية، والحركات المعاصرة، تشكل تياراً جارفاً يزحف على المجتمعات الإنسانية في خبث ومكر ودهاء. ليصرف المجتمعات عن حركة الحياة، ويشغلها بما هو بعيد عنها.
ولقد عانت المجتمعات الإسلامية من التيارات الفكرية الزاحفة، وشغل الناس بها. مما صرف الناس عن المواكبة العلمية، والفهم الصحيح لمبادئ الإسلام . ومما لا يخفى على عاقل: أن التيارات الفكرية، تعمل بكل ما تمتلك من إمكانات على غزو المجتمعات الإسلامية، غزواً يفتت الأمة ويضعف من انطلاقها، ويقيد حركاتها، ويبعدها عن الواقع.
ولكم تهاوت أمم وشعوب وأجيال، وتساقطت في هاوية الفساد بسبب هذه التيارات . والتي يرقص السذج والجهال على نغم إيقاعها. ويفتنون بمظاهرها وواجهاتها.
وقد لا يخفى: أن الأمم، تسعد، وتشقى، وتصح وتمرض، وهي بحاجة إلى علاج إذا سقطت فريسة الأوبئة، التي تنتاب النفوس المظلمة، التي فقدت مناعتها، فخارت قواها.
ولا توجد مدرسة تتناول بالرعاية والعناية، النفس الإنسانية، كمدرسة الإيمان. لأن الإيمان يخط المسار، ويضع المنهاج، ويحول بين النفس، وبين دواعي الانحراف، بما يوفر من قيم فعالة، تعالج ما قد يبتلى به الإنسان.
وقد لا يكون المرء مجانباً للصواب، إذا ما تأكد لديه: أن ما تعانيه المجتمعات الإسلامية من هزائم فكرية، واقتصادية، وسياسية، واجتماعية، هو نتيجة حتمية لانهدام الشخصية الإسلامية.
ويكاد يكون معروفا، أن أخطر ما تتعرض له الأمة هو هدم شخصيتها الإسلامية هدما عقدياً، وثقافياً وسلوكياً.
ولعل طبيعة الهدم، لم تنشأ إلا من جراء انهدام الشخصية، وما أعقب ذلك من غياب الفاعلية في حياة المسلم.
ولهذا جاء هذا الكتاب ليبين: أن الأمة الإسلامية هدف ثمين من أهداف تصدير الأفكار. وأن سوق الأفكار من أخطر أسواق المنتجات، وأكثرها تقبلاً للتزييف والإفساد.

ومن حق مجتمعات الأمة الإسلامية أن تتنبه للأخطار الفكرية، والتيارات الهدامة التي تحدق بالأمة.

ومن حق الأمة الإسلامية أن تتبصر المواقع ، وتتعرف على طريق الصواب.
ولا بد لهذه الأمة أن تدرك وجودها ، وتبحث عن مكانتها التي نيطت بها.
وإن أمة تخطو إلى الأمام، لا بد وأن تنطلق بقوة، ووعي، مسترشدة بمبادئ وتعاليم الإسلام.
 
مشكور والله صديقي محمود علي هذا الموضوع القيم
وأنا في رأي أننا إذا أردنا قياس مدي تقدم أمه معينه فلننظر إلي شبابها ونحسب مدي تقدمهم الفكري ومبادئهم وميولهم
فصدقني إذا صلح شباب الامه صلحت الامه
 
إليكم البحث كاملاً بالمرفقات

اكتفيت بوضع مقدمة ومن يريد أن يقرأ البحث فهو موجود بالمرفقات​

****************************************​

مع خالص حبي وإحترامي​
 

المرفقات

  • الغزو الفكري.pdf
    455.2 KB · المشاهدات: 91
أشكرك حبيبي الزناتي على مرورك الكريم وأشكر لك إضافتك الجميلة
اتمنى أن تقرأ البحث كاملاً وهو موجود بالمرفقات​
 
جزاك الله خيرا اخي محمود و بارك الله فيك..........الشباب ثم الشاب و قد صدق اخي الزناتي في كلامه
تحياتي اخي محمود غيبة و الله طويلة جداا
الان لو تتفضل و تخبرنا ايه حكاية الصورة الرمزية الجديدة:nerd:
 
شكراً لكم جميعاً على المرور
رغم أني كنت أنتظر ولو مشاهدة واحدة للبحث
لكن للأسف المشاهدات (0)
 
جزاك الله خير الجزاء أخى الحبيب (محمود) على هذا المجهود الأكثر من رائع
جعله الله لك فى ميزان حسناتك يوم القيامة ، وتعليقاً على أسم الموضوع ( الغزو الفكرى للشباب الأسلامى ) ، لا سبيل لأى غزو مادامت هناك مقاومة ، والسؤال الذى يطرح نفسه هل هناك مقاومة ؟؟؟
بارك الله فيك أخى الحبيب وفى صالح أعمالك ...


 
مقدمه قيمه لموضوع مهم جداً
ولكن لم أستطيع فتح البحث
لو كان على الوينرار يكون أفضل
ولك جزيل الشكر أخي ..
 
اهم من هذا كله هو عدتك اخى العزيز محمود الى بيتك الثانى وحدالله على السلامة اما موضوع البحث فهذا 30 صفحة اخى لا يمكن ان اعطى رائى الان
 
اخى محمود اولا اهنيك على هذه العوده القويه
يلا امهلنى اقرأ ال30 صفحه ولى رجعه
 
اشكركم جميعاً على مروركم الكريم
واتمنى ان يعجبكم هذا البحث
واكرر صدقوني موضوع هااااااااااام جداً أجوا من الجميع الإطلاع عليه

مع خالص تحياتي​
 
انا لم اجد المرفقة الو مكان الكتاب
ممن توضح لووووووووووو ماعندك مانع
 
عودة
أعلى