عبرات في الحرب


· تخنقني العبرات وتنساب أنهار الدموع تحكي آلاف القصص الحزينة ...
تروي عن بلد ترابه ممزوج بدماء الشهداء وأطفاله ذاقوا ألوان العذاب...
وطن حولوه إلى مرتع عهر سياسي وكفر بواح ومدرسة قتال...
قتلوا الحب فيه واستباحوا الأعراض وقطعوا الأرحام...
جعلوك يا بلدي خنجر غدر بيد الباطل ...
ألعوبة بيد مهرج على مسرح الأعداء...
فهل شبعتم ضحكاً علينا يا سادة؟؟؟..
أنتم.. أنتم أيها المتفرجون على أشلائنا المتناثرة وقلوبنا النازفة...
يا من تتابعون وأنتم في قصوركم قابعون...
ثكلتكم أمهاتكم يا من تخاذلتم مع الحق وأهل الحق...
يا من تركتونا مع الباطل واختبأتم كالنعام...
ألا تعلمون أنّ الله حق ونصير أهل الحق؟؟؟
إذاً ارتقبوا القادم فما هو آتٍ أعظم لو كنتم تعلمون...
انتظروا حتى يدخل الكفار عقر داركم فعندها ربما تستيقظون...
انتظروا حتى يسقط آخر قناع من جلودنا ارتديتموه...
أما نحن لن ننتظر فيكفينا أنّ الله معنا هو مولانا...
نعم المولى ونعم النصير...


أنشودة الأمل: أمينة

 
ما شاء الله .. لا قوة إلا بالله .. يبدو أن معنا أديبة متألقة ومتميزة
بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة على هذه المعاني الجليلة والكبيرة معنىً ومبنى
تقبلي مروري وشكري وتقديري ؛؛؛
 
شهادتك أعتز بها.... نعم أنا أكتب منذ زمن طويل ولي الكثير من الخواطر والقصائد والمقالات إن أحببتم أنشر هنا ما تيسر لي وحسب الظروف....
 
عودة
أعلى