أفكار وخواطر

تتشابك الأفكار في عقلي..أجلس على كرسي، أشعر بأن البحر لن يكون كافياً لإستيعاب ما يجول في بالي، لكن سرعان ما حملت القلم، ذهبت كل هذه الخواطر، وأصبحت وحيداً مع نفسي، أحاول أن أصيغ الجمل، لكن دون فائدة. وتبدأ هذه الأفكار المتبعثرة بتعذيبي. فهي عالقة، تحتاج للخروج، لكن الباب مقفل، وأضعت المفتاح...

لكن ما السبب؟ قد يخطر في بل أحدكم أني غير منظم، إلا أن غير ذلك تماماً. انظم نهاري بدقة، فوقت للعمل، ووقت للرياضة، ووقت للقراءة، ووقت للتسلية، ووقت للراحة. لكن يا ليتني استطيع أن انظم أفكاري على هذا النحو. ربما هذا هو خطئي الأساس، أحاول أن أعامل أفكاري كما أعامل الأشياء المادية الأخرى.

ليتني استطيع أن أضع كل ما في قلبي وفكري على الورق، لعلي ارتاح، فهذه الأفكار تثقل كاهلي وتبطؤ تفكيري ومنطقي. وماذا يفعل من أضاع المفتاح ويحتاج الخروج؟ أيبحث عن المفتاح أولاً؟ أم يلجأ إلى نزع القفلء أو كسر الباب مباشرةً غير آبه لم قد تؤدي فعلته؟ فقد يصعب ترميم الباب المكسور، ولكن في نفس الوقت، قد تطول فترة البحث عن المفتاح، وصبري بدأ ينفذ... سأكسر الباب وأنزع القفل عنه...وليكن مايكن..إنتهى...



هذه بدايةٌ جديدة لي. سأبدأ بتنظيم أفكاري، فكرةً فكرة، واكتب كل ما يخطر في نفسي. سأبدأ من اليوم، نعم من اليوم انشاالله.

م.ب.
 
عودة
أعلى