ديل تطلق دراسة على الإنترنت خاصة بنظام التشغيل Linux
قامت شركة ديل (Dell) هذا الأسبوع بإطلاق دراسة على الإنترنت خاصة بنظام Linux المفتوح
المصدر في خطوة قد تشير إلى نية ديل لإعادة تقديم لنظام التشغيل المفتوح المصدر
كخيار في منتجاتها سواء للاستخدام المنزلي أو الاستخدام المكتبي.
وقد تم نشر تلك الدراسة يوم الثلاثاء ومن المقرر أن تستمر حتى 23 من مارس الجاري وتشمل
الدراسة العديد من الأسئلة بما فيها سؤال حول أي من أنظمة وأجهزة ديل التي يريد المستخدمين أن يتم
تزويدها بنظام لينوكس وكذلك سؤال عن المهام اليومية التي يريد المستخدمين إنجازه عبر الجهاز
المزود بنظام لينوكس وسؤال حول نوع البرمجيات الجاهزة للدعم التي يفضلها المستخدمين كما شملت
الدراسة سؤال حول إصدار نظام لينوكس المفضل للمستخدمين.
وقد أكد مات دومسيك المسئول في شركة ديل وعبر المدونة الرسمية للشركة أن ديل تحركت في اتجاه
تنفيذ تلك الدراسة بعد أن تلقت نحو 110 ألف طلب من مستخدميها يطالبون فيها بتزويد أجهزة ديل
بنظام تشغيل لينوكس المفتوح المصدر وكانت تلك الطلبات قد تم تقديمها عبر موقع
(IdeaStorm) (http://www.dellideastorm.com) التابع لشركة ديل
والذي يعبر عن أراء مستخدمي أجهزة ديل.
و فيما تشير ملاحظات دومسيك إلى أن إصدار حاسب شخصي خاص بشركة ديل ومزود بنظام لينوكس
أصبح أمر محتم إلا أن متحدث باسم الشركة رفض تلك التكهنات وأكد على عدم الوصول إلى قرار
نهائي بهذا الشأن. ومن المتوقع أن تشهد خطط ديل المستقبلية بشأن نظام لينوكس تطور ملحوظ بعد
أسبوعان من الآن وذلك بعد الإنتهاء من الدراسة الحالية.
وفي إشارة إلى جدية ديل في الاستعانة بأنظمة لينوكس فقد تلقت ديل مؤخرا شهادات دعم وتوافق
خاصة بحاسباتها الشخصية (Optiplex) وكذلك حاسباتها (Latitude) و (Precision) مع
إصدار لينوكس(Suse Linux Enterprise Desktop 10) الذي تنتجه شركة (Novell)
وهو الأمر الذي يشير إلى احتمال طرح أجهزة ديل بدون نظام تشغيل مع إمكانية الاستعانة بنظام
(Suse Linux) مع التأكيد على عمل هذا النظام.
ومن الجدير بالذكر أن ديل تقوم حاليا بتقديم حاسبات (Precision) مع وجود خيار أمام المستخدمين
بإمكانية تحميل (Red Hat Linux) مسبقا. ومن المعروف أن الحاسبات الفائقة يتم استخدامها
لتنفيذ تطبيقات صناعية مثل تلك التي يستخدمها المصممون في المصانع أو تلك التطبيقات التي تُستخدم
في الأفلام. وكانت ديل قد توقفت عن طرح نظام لينوكس مع أي من حاسباتها الرئيسية منذ عام 2001.