شرح دُعَاءُ الـمُسَافِرِ للمُقِيمِ...و...دُعَاءُ الـمُقِيْمِ للـمُسَافِر

كوردستانية

مشرفة بأقسام المنتديات العامة
طاقم الإدارة
شرح دُعَاءُ الـمُسَافِرِ للمُقِيمِ


((أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ، الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ)).


وجاء فيه، قوله صلى الله عليه وسلم ((من أراد أن يسافر فليقل لمن يُخَلِّف:...)).

قوله: ((فليقل لمن يخلف)) أي: من أهله وأحبابه.

قوله: ((أستودعكم الله)) أي: أستحفظكم الله تعالى؛ أجعلكم في حفظ الله تعالى ورعايته.

قوله: ((ودائعه)) جمع وديعة، والوديعة في الأصل اسم للمال المتروك عند أحد، من الودع وهو الترك.





([1]) أحمد (2/403)، وابن ماجة (2/943) [برقم (2825)]، وانظر ((صحيح ابن ماجة)) (2/133). (ق).





شرح دُعَاءُ الـمُقِيْمِ للـمُسَافِر

((أَسْتَودِعُ اللهَ دِيْنَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ))

قال الإمام الخطابي ‘: ((الأمانة هنا: أهله ومن يخلفه، وماله الذي عند أمينه، قال: وَذَكَر الدين هنا؛ لأن السفر مظنة المشقة، فربما كان سبباً لإهمال بعض أمور الدين)).

قوله: ((أستودع الله)) أي: أستحفظكم الله تعالى؛ أجعلكم في حفظ الله تعالى ورعايته.

قوله : دينك وأمانتك : جعل دينه مع الودائع، لأن السفر تصيب [ المسافر ] فيه المشقة والتعب والخوف، فيكون ذلك سببا لإهمال بعض الأمور المتعلقة بالدين، فدعا له بالمعونة والتوفيق فيها، وأما الأمانة هاهنا : فهي أهل الرجل وماله، ومن يخلفه .
( خواتيم عملك ) : خواتيم العمل : أواخره، جمع خاتمة .


1618535_453298338128931_1132176658_n.jpg
 
عودة
أعلى